كن مبتسماً وإن بلغ الأسى بك بحراً .
تنفس ليفاي ، تنفس ؟ كيف افعل وهي تضغط علي هكذا ؟! ، اشعر بان وجهي ساخن وخداي تلسع حراً ، هل بالصدفة تحولت الى مدفئة ؟ ، رفعتُ يدي بوهن لامسك خاصتها مبعداً اياها عني انزلقتْ الثانية دون الحاجة لقوة خارجية ، انتبهتْ ميكاسا وتأملتني بوجه هادئ يكسبه اللين جعلني التفتُ نحو الجهة المعاكسة بوجه منبعج يحمل الاحساس الغير مريح ... لماذا انفاسي اصبحت اصعب ؟ .
نهضتُ من على الارض وسحبتها معي لتقف باستجابة دون مقاومة ، حرصتُ على تثبيت يدها بين كفي ، املتُ رأسي جانباً بعيداً عن مسار رؤيتها لكي لا تحضى بفرصة مشاهدة بشكل واسع لخداري المحترقان ، وصلني صوتها القلق ، المتوتر لطبقة منخفضة
: بخير ؟ .فتحتُ فاهي عدة مرات بحيرة فماذا ساخبرها ؟ ، انكِ ظريفة وتسببت فعلتك قبل قليل بالدهشة ، والاختناق والارتباك لي ؟ ، فضلتُ اختراع كذبة خرقاء تجلب الشبهات من كل محل لانطق بلحن جاف يحمل الخشونة
: لا حاجة للقلق فقط أشعر بالبرد والتعب .تاوهتْ باستيعاب ولن تلبث أبداً لاستشعاري بيدها التي مالتْ نحو ضم كفي اكثر شادة عليه مفصحة باستفهام مجاز واهتمام سائد
: أينفعك هذا ؟ .طالعتُ الشارع تجنباً اياها بمعدة تؤلم ، هل هذه اعراض التوتر ؟ ، رحت انطق بلغة مترددة ، عميقة لبحة توضحت اكثر اثر اخفاض صوتي حياءاً منها
: لا بأس ، شكراً.لم تعلق بعدها بشيء وفضلنا الصمت باختياري وراحة لها , قطعنا الطريق عودة وودعنا بعضنا مفلتين تشابك الايدي لنفترق .
الاعتياد ، الارتياح ، رفقة ، جديد مرغوب
كانت هذه الصفات توفرت في علاقة مختلفة .~~
_الواحد والثلاثون من الثاني عشر شهراً _
سرتُ بخطوات واسعة وثقيلة للولوج نحو منزلي مباشرة ، اقفلتُ الباب خلفي وخلعتُ عني الوشاح ليتلى هذا بخلع المعطف فالحذاء ، استقبلتني والدتي بحرارة واقتربتْ لاخذ ما كنتُ ارتدي مقبلة خدي بسرعة بعد ان توقف امامها بابتسامة صغيرة هادئة .
دخلتُ لاجلس بوهن اخذاً نفساً عميقاً حاضياً بدفئ المنزل عكس الخارج .
اعربتْ امي بلحن خافت، وقور، للغة واضحة ملقية كلاماً له اهمية ، : ليفاي ،الغد هو عيد الميلاد سنذهب اليوم لشراء هدايا بما اننا سنذهب الى منزل السيدة كارولين غداً لقضاء عشية الميلاد .. اختر هدية مناسبة لميكاسا وانا ساتولى والدتها .
طالعتها بانظار متحيرة وضجرة قبل أن اتنهد بصوت عال لتعب وانزعاج ، املتُ رأسي جانباً لافصح بلحن مغتاظ متذمر بوضوح
: ما رأيكِ ان تتولي الاثنان ؟ ، لستُ ماهراً بانتقاء الهدايا امي ! .
أنت تقرأ
-rivamika -Zero
Romanceليفاي اكرمآن 'مصور محترف يَعمل في شركة إيرين ييغر ذو مزاج منحدر ووجه فاتن ، وجَد فرصة ليستعيد احدهم هل سيحصل على مبتغاهُ ؟ ، ام للزمن رأي اخر ؟. 🌌 ريفاميكا 🌌📗 قراءة ممتعة ، لا يسمح بالاقتباس ✔ +17 .