part 15

79 13 19
                                    

ما زال صوتكِ في ثنايا مسمعي .

عدتُ بخطاي السريعة موجها انظاري في الشارع محيطاً وتوقفتُ أمام باب منزلي محدقاً بتركيز نحو ازرقاق اطراف اصابعي .

ما التالي ؟ .

علي فقط ربطها بي في ذات الوقت عليها ان تشعر بعدم الارتياب .

لدي متسع من الوقت حتى اليوم الخامس من السنة الجديدة .

مراقبة الامور بحذر والكثير من النباهة .

لربما كان الفاعل محيطاً بنا ؟ .

تنهدتُ بخفة وانا افتح الباب دخولاً ، لن استعجل او اقلل من التدقيق .

جلستُ على الاريكة المنفردة ورحتُ اغمض عيناي زافراً انفاسي بثقل وتوتر .

مضجر .

نهضتُ وخرجتُ مرة اخرى لاحضى باجواء افضل من الجلوس عدم النفع وكابس الافكار التائهة لوسواس داخلي .

اقدامي ودون شعور تسير دون توجه معين او خط معروف حتى وقفت مقابل محل اعرفهُ .

نسيتُ امرهم ! .

السيد أرثر و ويليام والمكان الجيد .

ابتسمتُ بسلاسة واعين لامعة لهم زائل مندفعاً لادفع الباب مصدراً ذات الصوت المحبب من زمن طويل .

الكثير من الذكريات الجميلة .

وكما اتذكر أستقبلني وجه السيد ارثر ببتسامة صافية تحمل الود والاجواء المريحة ، بادلتهُ ايضاً بقدر ما استطيع من سعادة حالية .

اعاني حقاً الان في تصنع الطفولة البائسة ، انا فعلياً اكره ليفاي في هذا العمر  ، لا فائدة ترجى مني غير الضحك واكل الشوكلاته !.

: لدينا أشياء جديدة ومنوعة يمكنكَ تذوقها واخباري برأيكَ ! .

اومأتُ بحرارة لابتسامة حابرة واعين متفهمة متحدتاً بلغة حماسية تطوي الارتياح ، : بالتاكيد ! .

ادرتُ رأسي الى الخلف رغبة في التقاط شيء واكله كما الطلب ولكن ذهلتُ بوجه مدهوش وشهقة خفيفة غادرتْ فاهي باحتجاج دامس عندما وجدتُ ويليام يحدق نحوي بسهو لخمول وجمود أطل علي بضروب من التغرب .

زفرتُ انفاسي بحنق وانا اطالع إياهُ باختناق لاتحدث بلغة مغتاظة واعصاب منفلتة ، : هل يمكنكَ اصدار صوت ؟ ، ويليام لقد اخفتني !.

 -rivamika -Zeroحيث تعيش القصص. اكتشف الآن