_لم يبقى في الارجاء الا حلم طفل شاق_
تقفُ امامي بارتباك احسسني بالغرابة والتوتر في آن واحد ، مريب ، رحتُ التف برأسي نحو امي والسيدة كارولين وإذا بهم يهملون ايانا ؟ ، لا فعيوهن تنظر ووتلاشى باستمتاع ، فليخلصني احد منهما !!. .
تنهدتُ بخقة وتجاهلتُ ما يفعلنهُ كحال فعلتي قبل قليل مع الهدية ، أسعى الى الاهتمام وانا لم ابالغ ان قلت بأن رغبتي في تكسير هدية امي تصرح فقط من قول كلام لا يثبت عدم مغضبة امي ، على الاقل احدى احلامي .
سرحتُ ببلاهه داخل افكاري حتى تفاجأتُ بتحرك ميكاسا من وقفها أمامي نحو الخلف بتراجع سلس جعلني اضيق مقلي باستفهام ، لم انطق بحرف حين رأيتها تنسحب واقفة بعيداً ترمي ما كانت تخفية لتنزاح نحو رؤية الحقيبة خاصتها بلامبالاة وعبث جعل دمي يخض !.
أليس هذا غريباً ؟ ، رائع انتَ الان مجرد اخرق لا تجيد اختيار الهديا وفوق هذا لا تحصل على هدايا ! ، احسنتَ ليفاي المغفل ! ، ضغطتُ على اسناني بانفعال وأضح ورحتُ اجلس على الكرسي باحباط ، مزعج ، مهتاج ، كنتُ متحمساً فقط لفكرة واحدة !...الحصول على شيء خاص من ميكاسا ، الفظاظة انها كانت واضحة في عدم اعطائي شيء ، لا استطع الصياح حتى ، فماذا سأقول ؟, لماذا لم تحضري شيئاً ؟!.
انتابتي رغبة في الخروج والقيام بحركات رياضية خارجاً ، خلاصاً من الطاقة المحطمة داخلي , اود الركض والنوم في الثلج لاصاب بالمرض وبعدها انام في سريري بلا خروج ، في بعض الاحيان اميل الى الكسل رغم اني نشيط ساعات عدة ، اخر تسلية كانت اكل الشوكلاته والاستلقاء باريحية , لا فعلياً كان جلوساً فارغاً لا جدوى منه غير التفكير المفروط والذي يقود دائماً لافكار صعبة التواجد واجد اليأس فيها .
بتر افكاري وسهوي لاعين سوداوية دخول السيدة كارولين ، متى خرجتْ من الغرفة أساساً ؟ ، املتُ رأسي جانباً ورأيتُ انها تحمل .. الهي !!! ، كيكة الشوكلاته !!! .
شدتْ شفتي ابتسامة واسعة ، منشرحة وانا اراها تضع الجمال على المنضدة ! ، تبدو لذيذة ! ، ذلك البني قد غطاها بلمعة فاتنة زينت بكراميل وفانيلا ، احب الاخير ولكن الاول ليس كثيراً, ولكن هل هذا يهم ؟!, كيكة شوكلاته هي !! .
: ليفاي كف عن النظر هكذا لو رأكَ احد لقال بي السوأ .
صرحتْ امي بوجه بارد ، ولغة مستنكرة منزاحة لقطع الكيكة بعد ان امتدتْ ديها لتقطعها وسط وقوف ميكاسا وجلوس السيدة كارولين بوجه باسم .لم اجبها لانها انبرتْ نحو تقديم قطعة كبيرة بوجه مبتسم وبهيج لي ، كأول شخص ؟ ، انجاز بعد كلام مزعج ، رأيتها تقطع ثلاث غيرها مررتْ واحدة للسيدة والثانية لميكاسا والثالثة لنفسها .
![](https://img.wattpad.com/cover/280276568-288-k519798.jpg)
أنت تقرأ
-rivamika -Zero
Romanceليفاي اكرمآن 'مصور محترف يَعمل في شركة إيرين ييغر ذو مزاج منحدر ووجه فاتن ، وجَد فرصة ليستعيد احدهم هل سيحصل على مبتغاهُ ؟ ، ام للزمن رأي اخر ؟. 🌌 ريفاميكا 🌌📗 قراءة ممتعة ، لا يسمح بالاقتباس ✔ +17 .