part 24

94 7 27
                                    

يمكنك دائما تحديد مسار حياتك وفق اصرارك الا ان بعضا من هذا الطريق غير موفق والحسرة تحيط بك ندما فلا حل غير التجارب تعلما .

لا يمكن ان اكون بهذا الحظ التعيس مولودا ، قابلت سقف المشفى مباشر لنفس واسع ، بطيئ ، سمعت وغزات قلبي وصوت صفير الجهاز الذي تصاعد دون انذار افزعني ، التفت متاوها بشكل فاضح شاعرا بالوجع داخل حنجرتي ايضا ، اللعنة ما بال جسدي ، رمشت ببطئ لشفه متحركة ملاحظا دخول احدهم ، كم لبثت هنا اساسا ؟ ، لم اعد اتوقع شيئاً لاني ذبحت على يدي استاذ الفيزياء المحنك وصاحب الاسنان الصفراء ، انا ابالغ اسنانه نظيفة .

تنهدت بقوة لنفس ضعيف وانا الاحظ من كانت هالعة تقف في انتظار الدعم طبيا ، مبتدئة وارى انها مشتتة ، بللت حلقي الجاف ونطقت بصوت مبحوح ، خامل ، مجهد ، : كم لي من الوقت هنا ؟.

ايها الرب! لماذا رد فعلها كالمفجوعة؟! ، عقدت حاجبي بعدم رضى ورأيتها تجيب بلحن معتل ، مرتبك ومتوتر مقلا متنقلة بين اكمل ملامحي ، ما بالها الان ؟ ، :هذه المرة الثانية التي تستيقظ بها بعد ثلاث اشهر سيدي .

المحصلة تسعة اشهر نائم في السرير ، اراهن ان ملامحي مسحوبة وعيناي لا تبان منها الا لونها ، ابدو مقرفا على الاغلب فمن ردة فعلها تفهمت طبيعيا الامر ، لا اللوم احد وانا قضيت كل الوقت اتذمر من عجزي .

لو استطيع النهوض لفعلت ولكن اطرافي متيبسة واجهاد قلبي جائز من هذه المفاجئة ، انا مجهد نفسيا اكثر ،من المشهد الذي رأيته ، مارفيل المسكينة ، الصغيرة البريئة اعتدى عليها وتم تقطيعها اخفاءا للامر ، ذلك المريض يحاول بشتى الطرق ولكن ما لهم افهمه الاسباب الاخرى ، اقصد بها اختيار ميكاسا تحديدا فبعيدا عن وحدتها لا تظهر الضعف كما مارفيل ، اتساءل ما حدث في تلك الليلة معها ؟ .

زممت شفتي بقهر كامل قبل ان اضيق مقلي حرصا لاعتلال متواضح ، حاولت تنظيم انفاسي المخربة الا ان صدري لم يساعدني وخافقي ابى الاستقرار لصعوبة كاملة في استعادة الاستقرار ، جسدي مصاب حقا .

اجل ان الواقفة اصابت بالهلع عندما صفر الجهاز اختزانا لعدم ضماني ، انقلت مقلي نحو الاعلى وارتفعت رقبتي لرأس طامس داخل الوسادة جرا للهواء مقلا منغلقة ، معتلة ،جلدي حار وبنيتي تهتز عنفا اودى بي الى حافة الانهيار .

من قال اني ساعيش ؟.

IV : لا أحد يعلم
الصيغة التي محيت من فوق اللوحة

_________________

كان من المفترض ان احصل على فرصة واحدة واذا بي هنا ، في ذات البقعة اقف في منتصف الطريق ، اقدامي ثابتة بشكل راسخ وعيناي متوجهة نحو الامام طبيعية سانداً نفسي بوضوح وسط الثلج ، الغروب وقتاً لابد اني خرجت الان من المدرسة، التفتُ نحو الخلف تقصياً فلم اجد احد خلفي بتاتاً ، اين انا ؟ انا لا اعرف ، رفعت رأسي نحو الاعلى وانتقلت بمشاهدي نحو الامام متفحصاً المنطقة التي انا بها ، انا قريب من منزل مارفيل في الواقع !.

 -rivamika -Zeroحيث تعيش القصص. اكتشف الآن