كن إيجابيًا في رؤيتك للحاضر والمستقبل،وحينئذ تستطيع تغيير كل أخطاء الماضي ومشكلاته.
هذا مؤلم ومقرف ! .
تنهدتُ بتعب وانا أستمع الى توبيخ والدتي الصارم بعد اضمار النار في حطب المدفئة لتزيد حرارة غرفتي والتي كانت تواكب تطابقاً جو المنزل الدافئ .
: الم احذركَ قبلاً ؟! موسم كهذه صعب على العادين فما بالكَ انتَ ؟، صحتك ليس بجيدة والان سمعكَ مصاب بالتهاب ! .
افصحتْ امي زاجرة بي انفعالاً ، هل الوقت مناسب ؟ ، ليس لدي القدرة حتى للكلام ! فاندسيتُ داخل غطائي مخلفاً عيناي وحيدة مراقباً تحركات من ترمي بالنصائح الغير مهمة فوجع رأسي وجسدي المتعب يغطي على اغلب عصبيتها خوفاً علي .
همهمتُ بضعف وانا اطالعها بعينان واهنة ، اقتربتْ مني لتنحي وتمسح على رأسي برقة وقلق تسلسل حيث مقلها ، هل اواسي نفسي المريضة ام والدتي الخائفة ؟ ، اجبرتُ نفسي على الابتسام باعين قاحلة الصحة ، هل ابدو كمجرم مسجون ؟ ، تخيلات لا تنتهي ! .
بادلتني الابتسامة بحنان ، وراحتْ تبعثر شعري مقبلة جبهتي بود خالص، انفجرتْ اسارير قلبي المضغوطة وقهقهتُ بلحن خافت ، مضمور حينما رأيتها تضع حبوب المرض جانباً لتخرج بخطى هادئة وحذرة الى باب غرفتي معطية اياي وقتاً محتاجاً ، تناولتُ جرعة قبيل دقائق والقادمة في وقتها .
: ارتح قليلاً ساحضر لكَ طعاماً دافئاً ، اتريد الشوكلاتة ؟ اعلم انكَ تحبها ماذا عن الكيك ؟ ، ساجلب ما تعشقة . افصحتْ وهي تغلق الباب بتحير تاركة اياي وحيداً في الغرفة ، لم تحتج الى سؤالي لانها تركتني دون اخذ جواب حتى ! .
طالعتُ السقف تجشماً ورحتُ ارفرف برموشي حينما احسستُ بالحر يتصاعد في جميع انحاء جسدي ، مرهق .. احتاج النوم ، مضى على تواجدي في السرير يوم وهذا الثان ، لم ارى ميكاسا منذ توديعها ، يمكنيي سماع صوت الساعة ترن في اذني المتوجعة .
تيك توك ... تيك توك .. تيك توك .
لها وقع ثقيل يجلب الخدر والنعاس مللاً ، لم تبقى سوى ثلاثة ايام على الاختبارات المزعجة ، والكل يجاهد الان من اجل التحضير ، عكسي الازم السرير لاجل مرض تسلسل الى جسدي ، احياناً اتمنى ان تكون مناعتي اقوى ولا امرض بسهولة كباق الاطفال ، ان لم اخذ حذري واخفضة قليلاً ساتلقى الفراش لمدة متطاولة نسبة الى غيري .
علي انجاز الفروض المتراكة ، علي النجاح واجتياز الاختبارات باعلى درجة ممكنة ، التركيز والوقف الضيق لامر مزعج بل صعب .
تنهدتُ باختناق لاتلي هذا بسعال قوي لهُ صوت داوي ، نزلة البرد القوية تجلب الامرين ! .
أنت تقرأ
-rivamika -Zero
Romanceليفاي اكرمآن 'مصور محترف يَعمل في شركة إيرين ييغر ذو مزاج منحدر ووجه فاتن ، وجَد فرصة ليستعيد احدهم هل سيحصل على مبتغاهُ ؟ ، ام للزمن رأي اخر ؟. 🌌 ريفاميكا 🌌📗 قراءة ممتعة ، لا يسمح بالاقتباس ✔ +17 .
