part 7

125 12 12
                                    

أمسية حلت بالهناء
أقول ناجت بافناء
إقتتال صب انفعال
آمال انصاعت بانبعاع
ليل أمسى ملان
ونهار امسى عجزان
أنغام تعالت عصيان
ختامها ظل وظلال .

ازدراءتُ لعابي جراء كلامها المنفجر دون انذار ،و أمسيت في الحيرة ضيعان ، لتميل افكاري نحو غيوم الهيجان ، أبتسمت بصعوبة ملقياً كلاماً باهتاً بلحن هادئ عكس داخلي من الاطياف ، : فهمت ترسمين مختلف الاشياء ،من الجيد أن مظهري حسن للحصول على رسمة ممتازة .

أختفى الاسلوب الحواري من عقلي لاطرف نحو من تقف متلبكاً ملتبساً ، هذا صعب ، تراها لم تقف و تحملق بي ؟ ، ثغرت فاهي ببلاهه حين تحركت من امامي مهمهة بلحن خافت يحمل الاهتمام والارتياح ، أستدارت بحدة محدثه توتراً في غلاف قلبي اكثر بحديثها المتعال و الواثق ،: عفواً ، شكراً للاطراء اعجبني كلامك المختزل الذي لا يمس ما اصريت عليه سوى بالتهرب تحتاج الى تدريب حديثاً ، لا بأس انت معي وانا استطيع الضغط عليك .

ضيقت عيني نحو المتبجحة ، من تظن نفسها لتتحدث باريحية وانتقاد ؟! ، مزعج ولكنها محقة مع هذا تحتاج للتأنيب ، العجب اني اكبر سناً وهي تتولى مرساة الحديث وحتى الضغط ، مختلف .

جاريتها ببعض الكلام خلاصاً من الشطور الكادرة ناطقاً بغيظ وفظاظة : اتطلع حماساً بالتاكيد للمحاولات الفاشلة ! .

أمالتْ رأسها جانباً بنظرة ممتعظة بعد ان كانت منتصرة قبل ثوان ، تستحق هذا ! أستطيع بسهولة القاء الكلام الموجع كما تفعل فلتتذوق من كأسها قليلاً ! ، أبتسمتُ بحبور وانا ازفر انفاسي الثقيلة براحة .

فتحتْ فاهها للرد وانا جهزت تركيزي لاستعد مُرحباً بالعاصفة ولكن قبل ان تفعل كانت والدتي قد وصلتْ بكلامها المبهرج مع السيدة كارولين داخلتين بصخب جعلني التف بتجهم نحوهما ، رائع انتهت الزيارة الغير مدروسة في المرة القادمة سوف اجهز مجموعة من الاسئلة أبدوا كمقدم برامج مطرود .

نهضتُ من الكرسي ملقياً نظرة اخيرة نحو من تطالعني بهدوء و كلح قبل أن أنسحب قرباً من والدتي المبتسمة نحوي بتطلع ، استطيع القول ان وراء هذه الابتسامة كثيراً من الكلام عندما نعود سوف أصاب بالصداع .

توقفتُ باحترام قربها لتدفعني خلسة نحو التحرك والتملص من المكان ربما ؟، أطعتها بوجه بأسم وانا اتحرك فلابد بأن لديها شيء مهم او انها فقط تريد الخروج والخلاص من هذا .

: اراكِ قريباً ! ، بما ان عيد الميلاد قادم سنتفق على حفلة لقضاء الوقت ،لن أجد أحداً من النساء قريباً من سني سواكِ .
أفصحت السيدة كارولين ببشاشة وأشراق صادق جعلني أطالع اياها باهتمام ليتبدل هذا الى تنهيدة طويلة غادرت فاهي دون اذن بعد ثانية من التحرك ، اللعنة !! وصلنا قريباً من باب الخروج ومن المفترض ان نغادر أليس كذلك ؟!! ، العكس الان ستبدأ الثرثرة الحقيقة جميع الامور المهمة على سطح الارض حسبما تظنان تخرج في هذا المكان وتمسكُ امي في الباب والاخرى تجرها لحديث احمق لتعاود تركهُ والانجرار نحو ما يقال باندماج ، اكره هذه العادة الغبية ابدوا كالاحمق، غريب ولا حيلة لي!!.

 -rivamika -Zeroحيث تعيش القصص. اكتشف الآن