يزهر الاقحوان ورداً على جانب صدري ، يمتد خضار ورقها نحو قفصي ويتداخل حتى يحيط الزهر خافقي ، ترمز هي الى الحياة والجمال والديمومة فأيها سيمس إياي اولاً ؟.
فتحتُ عيناي ببطئ لقلب معتل وانا اشاهد السقف من جديد ، هذه المرة كان مختلف اللون الا انه معلوم ، شقتي حديثة الشراء ؟ ، رمشتُ بصعوبة ورحتُ احاول رفع جسدي الا اني واجهتُ مشكلة به ، الثقل والوجع هو ما يكسر قدرتي ، ادرتُ رأسي لاجدني متسطح على السرير ، ماذا يجري؟ كان من المفترض ان اتواجد في المشفى حسب ظني .
تنهدتُ وسحبتُ الهواء بشجن لاحركَ شفتي المتيبسة لحنجرة احرقتني وانا احاول التكلم فقط ، كأن صوتي مختف منذ قرن ! ، تحمحمتُ تكراراً حتى استطعتُ الصياح بوضوح لعجز متراكم ، تنهدت وملتُ نحو مد يدي الى هاتفي لمعاينة الوقت والتاريخ بعد ان تفحصتْ حولي جيداً ، نقرتُ على الشاشة لتضيئ مقلصاً مقلي نحو القراءة .
لحظة لماذا تاريخ اليوم هو ذاته يوم انتقالي ؟ والساعة فقط السادسة مساءاً ؟! .
سعلتُ بقوة اختناقاً وانا ارمي الجهاز بعنف قبل ان احول نظري الى الحاسوب القريب مني ، قبل ان افقد الوعي لاول مرة هنا كنتُ اعمل على تعديل الصور ! ، حركتُ جسدي بصعوبة ونهضتُ جاراً حاسبوي لاريحيه على وركي بعد ان فتحته مباشرة ، صور آني التي التقطها لا تزال مثلما تركتها ! .
هل كان مجرد حلم طويل ؟ كأنه دهر .
التقطتُ الهاتف من جديد ورحتُ انقر باصابعي بحثاً عن القضية بعد ان لويتُ شفتي بحنق وغل ، كان هراء ، انا فقط احتاج الى مصحة لارتاح من التخلف في عقلي... ليأخذ اياي احد الى ذلك المكان علاجاً ، ضغطتُ على الملف لاقرأ مقال القضية بتوجس.
: اكتشاف مدرس الفيزياء - ادوارد ـ يتحرش و محاولاته الكثيرة للاعتداء على الاطفال ، الابتزاز والترهيب ، وجد ميتاً دون دلائل واضحة ، الشاهد الوحيد فتاة تعرضتْ للعنيف ومحاولة الاغتصاب في تلك الليلة وهي احدى الضحايا واخرهم ، تفاصيل القضية غامضة فلا وجود لاثار المرتكب رغم ان الطعنات التي كانت تؤكد وجود فاعل ، اغلقتْ القضية لعدم وجود ادلة ظرفية كافية ،
بعد يومان من هاته الحادثة عثر على القاتل المتسلسل ـ ويليام ـ قرب مدينة الالعاب المغلقة ، المخبر هي فتاة كان يحاول قتلها ولكنها اجادتْ الهرب وعرضته لاصابات على اثراها استطاعتْ الشرطة القاء القبض عليه في تلكَ الليلة المثلجة ، لم يكن هناك شك بتاتاً فعند فحص المعتل ويليام كان الطبيب النفسي واثقاً من اختلاله بمرض الذهان ، مريض نفسي من الدرجة الاولى يمتلكُ عقلية الاجرام اللازمة ، الحنكة والعبقرية المظلمة ،قاتل له سلسلة في مكان اخر تركه بعد ان شددتْ الحراسة عليه ، اجمالي القتل ستُ اطفال والسابعة ناجية ، حينما اتى الى هذه المدينة وتحديداً الى المنطقة قرر التمثيل على انه يعاني من عدم اتزان ، انخفاض ذكاء وتشوش دائم ليحصل على التعاطف متخفياً عند محل سيد ،
أنت تقرأ
-rivamika -Zero
Romanceليفاي اكرمآن 'مصور محترف يَعمل في شركة إيرين ييغر ذو مزاج منحدر ووجه فاتن ، وجَد فرصة ليستعيد احدهم هل سيحصل على مبتغاهُ ؟ ، ام للزمن رأي اخر ؟. 🌌 ريفاميكا 🌌📗 قراءة ممتعة ، لا يسمح بالاقتباس ✔ +17 .