أتداعى منكسراً كـزجاج التقى بحجر .
خرجتُ من مدار والدتي لاجلس على الاريكة بخمول ماسحاً على وجهي بتروي واعين مرهقة .
اني أنهار .
في لحظة توقف فيها الوقت
سيختفي كل شي ولن استطيع المساعدة .لاشلاء واشلاء اتلاشى
أنر لي الطريق .
في داخل ذكريات واقعي انا اواصل التحرك.الغطس .
الانعدام .لا تنسى ابداً انتَ تعاني من نفسية مخربة ، معتلة ، تجلب الكثير من التشويش ، مضطرب ولا اتوازن في الكثير من المواقف .
لماذا اواصل التواجد هنا رغم عدم وجود حاجة او نفع غير تدمير ذاتي ؟ .
حياة خالية كـخلو جوفي الدامس .
وفي عيناك التقى مصيرنا .
سحبتُ نفس عميق مسترجعاً قوتي المضمحلة وتداركتُ يأسي الغامق بتذكر ضحكة ميكاسا المنعشة المشرقة لمقل لامعة وحية داخل رأسي المشوش .
علي مواصلة التطلع نحو الامام والسير محاذياً لها .. العقبات سوف تكسر أياي ولكن سوف احم إياها دون قلق في سلسلة التداخل هذه .
هدأتُ ذاتي المهتزة وطرقتُ رأسي بانتباهٍ عندما نادتْ والدتي بأسمي لاتناول العشاء فـرحتُ دون اعتراض أجلس على مائدة الطعام متناولاً ما يتواجد بهدوء وشرود .
لم تتحدث والدتي الي مطلقاً وحينما انتهينا افصحتُ بلحن جاف للغة حازمة ، : ساغير ملابسي الان ونرحل الى منزل الجيران الجدد .
طالعتني دون اجابة ورسمتْ ابتسامة مضمرة جاعلة مني التفتُ دون اهتمام لاصعد الدرجات دخولاً الي غرفتي .
سحبتُ اي ملابس بعدم مبالاة لارتديها باستعجال نازلاً مرة اخرى بوقت قصير متحركاً مباشرة نحو اخذ حذائي الرياضي متوقفاً امام الباب مكملاً الامر بلف الوشاح باحكام ، شدة لاعين مضيقة أشاهد والدتي وهي تراقب إياي بملامح لينة ، حانية .
دفعتُ الباب لاخرج وتتبع امي إياي بوجه مكشر كثر البرد مغلقين الباب خلفنا .
رمشتُ مرات عدداً لجو صاقع متحركاً بتهجم الى منزل السيدة كارولين ، لم اتحدث مع امي بشيء تافه او مهم بل كنتُ محبوس داخل افكاري وهي تطالع الشارع باستمتاع وترقب .
توصلنا الى المنزل بعد فترة قصيرة وتوقفتُ انا بجانب والدتي على الباب واضعاً يداي داخل جيب سترتي الثقيلة رافعاً رأسي بمقل لامحة معالم والدتي بفاه مبتسم دون تكلف.
أنت تقرأ
-rivamika -Zero
Romanceليفاي اكرمآن 'مصور محترف يَعمل في شركة إيرين ييغر ذو مزاج منحدر ووجه فاتن ، وجَد فرصة ليستعيد احدهم هل سيحصل على مبتغاهُ ؟ ، ام للزمن رأي اخر ؟. 🌌 ريفاميكا 🌌📗 قراءة ممتعة ، لا يسمح بالاقتباس ✔ +17 .