متى كانت الاعين كاذبة ؟
هي بوابة للروح الا ان الخوف يغرس كل انواع الاشتباه في موقف ما مكذباً وضوح المشاعر .كان علي الاعتراف فقط بهذا الامر لاتشجع ورغم هذا لم احصل على القوة .
: لنشكل الصورة معاً ! الجائزة ستكون شيء مطلوباً من الخاسر وستنفذ ، هتفتُ بلحن عال ، حماسي ، مترقب لنفس خفيف جعل مارفيل ترفع احد حاجبيها بتفكير مشاهدة مباشرة ميكاسا التي ابتسمتْ نحوي دون سبب وجيه جاعلة مني ارمش بابتسامة متبادلة مقابلاً عدستيها الواثقة .
صفقتُ بحبور عندما اماءت ذات الخصل السوداء بترقب نحوي وانتظار ، جررتُ العلبة لاقلبها رامياً ما بداخلها عشوائية مفرطة ، ضحكتُ بارتباك من الفوضى وسرعان ما تجاهل الجميع الوضع مبتدأين بفرز ما نرغب حتى خلت الساحة وباشرنا بجمع القطع تروياً مساعدين بعضنا ومتفاعلين بين دقيقة واخرى تحسبا للخطأ والصواب ، اما عني فانا راقبتُ الملامح بصورة مكثفة لاتاكد من عدم ارتياب او تملص احداهن عن نظري .. لهذه الليلة فقط علي التمسك بهن خاصة مارفيل ، هذا المساء ميعاد اغتصابها وقتلها ونواحي بعدها وبعد من تجلس بقربها قريب ، فلينتهي اليوم وبقية الساعات نجد بها حلاً للمعتل ادوارد .
حصلتُ على ضربة خفيفة مصدرها ميكاسا التي حالما انتبهتُ لها احدثتْ حلقة اتصال مع مقلي فارضة علي نوعاً من التشجيع المرغوب ، عدستيها مليئة بالامل والحياة والحيلة القليلة ، صافية وغير متعركة ، ملامحها لينة نحوي مواساة وابتسامتها جعلتني احتضر تأنيباً .
يقال ان للانسان قدرة على تغير حال عندما يسعى ويرتجل متجاهلاً اغلب عامة الناس وحتى قيم اخرى ، انا موقن بأن ارادتي هي ما تدفعني وسط هذه الامور ، اتمنى فقط ان ينتهي هذا الكابوس باقرب ميعاد واعود لاتشاجر مع مديري محدثاً الفوضى في حياتي وانتظر والدتي عند عودتها كما اعتادتُ ان افعل الان في صغري .
اني مشتاق الى حياتي العادية حتى... بعيداً عن رعب هذه الحياة ، تذكرتُ رعب الطالب في فترة الاختبارات قلقاً واجل الامر مماثل الا ان اختباري صعب وجَدي لا مجال للخطأ فيه وان حصل اودع روحي فشلاً .
في غضون ساعتين انهينا اللوحة كاملة جالسين باعياء عقلي كثير مقابلين بعضنا بابتسامات كثيرة ، انا اكثر من يبتسم حالياً لاني متوتر من خروج مارفيل التي تجلس بعدم ارتياح وارتباك وقتاً خالياً .
: اشعر بالجوع ليفاي هل لكَ باحضار حلويات ؟ ، نطقتُ ذات المقل السوداء فجأة مفرقعة اصابعها حاثة اياي بعد ان يأستُ من ايجاد فكرة مناسبة منهضة اياي باستعجال خاصة ووجهي المدرك للامر تاخراً ، صداع انا في السابعة والعشرين ولا امتلك افكار الجلوس ، معتاد على نضوج الافكار لا قلة الخبرة هذه .
أنت تقرأ
-rivamika -Zero
Romanceليفاي اكرمآن 'مصور محترف يَعمل في شركة إيرين ييغر ذو مزاج منحدر ووجه فاتن ، وجَد فرصة ليستعيد احدهم هل سيحصل على مبتغاهُ ؟ ، ام للزمن رأي اخر ؟. 🌌 ريفاميكا 🌌📗 قراءة ممتعة ، لا يسمح بالاقتباس ✔ +17 .