part 17

142 11 24
                                    

في هذا الخلود العظيم
في هذا الانتظار الطويل
انت اتيت مثل نور الشمس .

الورد المتفتح يذبل ،موسمك يختفي 
ان لم تاتِ ، وفي هذا اللقاء القصير
اردتُ ان اكون سعيد .

ولكن ما اريد يآبى مراعات مطالبي
في دائرة الحياة .

شعاع النور المختفي عاد لفترة وكل ما علي فعله ازاحة ستار النافذة الى الابد ولكني لا امتلكُ يدين ، مبتورة ؟ ، لا ، عقلك عاجز ودمكَ دائماً جامد .

انتَ تمسي اكثر عنف ،اكثر تشتت والهدوء متطاير .

لاني هنا ولاني متواجد
لاني انا
لاني احاول
لاني اتحرك
ساكون مفاتحاً منكسراً داخل قفل الزمن الجاري في مسار ما .

ادور وادور لا اعرف لماذا ؟
لابحث عن طريق الخروج ! .

ساراكِ في يوم ما
ولن ادعكِ ترحل !.

تنهدتُ بصوت عال داخل غرفتي وانا احدق بالسقف ، الساعة الخامسة صباحاً ، لم انم ولن استطيع ، كل ما افكر به هو يوم واحد للاسبوع الاول من رأس السنة .

عدم الاغفال وسحبها الى جانبي ، عليها ان تكون داخل جماعة او فرد دائم وهذا الاخير انا .

الخطوة الاولى لتغير المسار هو التقرب من مارفيل هي الاخرى .. الضحية الاولى اسفاً .

ساكسر القواعد حتما ! .

نهضتُ من السرير ببطئ وقبل ان تحط قدمي الواهنة صدح صوت قوي داخل رأسي برن مِيل الساعة جاعلاً إياي اغطي اذناي بملامح مكشرة ،اعين حادة .

ماذا الان !!.

املتُ رأسي جانباً بوجع وتنفس بعمق قبل ان اهدأ واطالع حولي بتشيت ، انا ايضاً لستُ امتلك معرفة تفاصيل كاملة .

على الصبر والانتظار والتركيز .

لا احد يعرف ماذا يمكن ان يحصل
لا طريق للخروج
انا لا ارى مطلقاً
ما الصحيح لفعل الامور
سيبدأ الامر الان !
اخذ نفس عميق
انا اتقدم للامام
اقرر ان لا اعود
ضعفي هو مصدر قوتي
لاتقدم نحو النهاية
سارى اني لن اكون وحيد انذلك!
لا تخف
ستجد انك تسطيع القيام بهذا
لانكَ الوحيد القادر على هذا ! .

الضعف هو قوة عظمى ! .

تحركتُ بهدوء لاخرج من غرفتي اخذاً معي الملابس فالصباح قد اتى ولم يبقى وقت كاف .

نزلتُ الدرجات والقيتُ نظرة متفحصة على وجود امي الهادئ وحالما لاحظتني ابتسمتْ دون تصريح ناطقة بلطف ولين ، : صباح الخير .

 -rivamika -Zeroحيث تعيش القصص. اكتشف الآن