#مصير_مظلم
#البارت_الثالث
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••☆
تتابع الذكريات
تنصدم حفيظة من تمرد ابنتها عليها وانحرافها مع ذلك الشاب الذي يستغلها ويستغل عدم خبرتها لصغر سنها، وجعلها تتمرد علي امها وتتناسي اصلها الصعيدي ونظرتهم للبنت التي تخالف عاداتهم وتقاليدهم وتخليها عن تدينها والتزامها الاخلاقي ، بانها اصبحت عار ويجب قتلها
تصفق ورد باب غرفتها خلفها بعد ان ثارت علي امها واقسمت انها ستتزوج مودى ضد رغبتها مهما كلفها الامرتبكي حفيظة علي جفاء ونكران ابنتها لحقها عليها، لتقف امام صورة زوجها الراحل ، الذي بموته اصبحت حياتهم في مهب الريح ،لتحدثه كانه امامها وتعتذر منه قائلة بحزن"
سامحني يا منصور مبيديش حاجه غير ان اعاود بيها للصعيد اللي هملنا اهلنا وناسنا لاجل ما حد يعايرني بيها ويكسروها لكن مبيديش حيله يا واد عمي غير اكده
لتبكي بانهيار وقلة حيلة "
بنتك كسرتني وهدت حيلي ومبقتش جادره اوجف في وشها وامنعها عن افعالها الشينة بحجك وحج نفسهالتفتح ضلفه دولابها وتبحث بين اوراق زوجها عن اي طريقه تتواصل به مع اهلها بالصعيد ، لكنها تنصدم انها لا يوجد امامها وسيله غير السفر او ارسال تليغراف للسرعه
وتقف محتارة ليقع نظرها علي التليفون وتفكر مليآ "
اكيد عندهم تليفون في الدار كي ما عندنا ، انا فاكره زين العمدة كان عنده تليفون ودلوج كل بيت فيه تليفون فاكيد دار عيلة الاسناوى وكبار البلد عندهم
لتتصل بالدليل لكي يعطيها رقمهم الحالي ، وتطلب منه رقم الحج وجدي اخو زوجها الكبير
وكان من حسن حظها ان فعلا يوجد تليفون باسمه ، ويعطوها الرقم ويحيا الامل بداخلها ، بأن يمد اخو زوجها الحج وجدي الاسناوى لها يد العون لانقاذ ابنتها من مصيرها المظلم اذا استمرت في طريقها الغير سوى ذلكتتصل بالرقم الذي اعطاه لها موظف الدليل،وتنتظر رد احدهم عليها دقيقه وكانها كدهر مر عليها لتسمع صوت فتاة يرد عليها
بادب جم ولهجة صعيدية متقنه "
السلام عليكم مين معايا؟ترد علبها حفيظة بتوتر"
وعليكم السلام، انا اسفه علي الازعاج، بس رايدة احدد الحج ووجدى
تصمت الفتاة لبرهه وتسالها "
اجوله مين بيسال عنيه وريداه في اية ان شالله خيرترتبك حفيظة وتقول بانكسار وقلة حيلة"
جوليله واحدة محتاجه مساعدة وعشمها فيك وفي ربنا كبيرترد عليها الفتاة بمودة"
تحت امرك ان شاء الله مجضية يا خاله ، هبابة ابلغه ويجي يا حددتك
أنت تقرأ
رواية( ملح بطعم السكر ) للكاتبة / سلمي سمير
Genç Kız Edebiyatıالحياة محطات نعيشها ونتعايش معها ، فيها ما يسرنا وفيها ما يحزنا ،نهرب من اقدرانا التي تنتظرنا ،، وليس لنا مفرآ منها هكذا هي حياة ورد الشام التي تغيرت حياتها مرتين ، مرة يوم موت ابيها سندها وضهرها والمرة الثانية حين استيقظت ذات يوم لتنصدم بانه زوجه...