#زوجتي_ العنيدة
#البارت_السادس
**__**__**__**__&&&&
تفزع ورد من صوت الرصاص الذي يصم اذناها، لتحمي في رياض النائم ، الذي يستيقظ علي تشبثها به، ليضمها لصدره
ويستغلها فرصه لنيل رضاه علي زواجه منها حتي لا يلوم نفس علي فرض سيطرته عليها ليحمها من شر نفسها ليسالها"افهم من دفشتك بحضني انك موافجه علي جوازنا ، وانك هتكوني مرتي بحج ،وهطيعني كي ما الزوجه بتطيع جوزها
تؤمي له بالموافقة ،ليضمها اليه بشده كانها سيدخلها تحت جلده كي يحميها من كل شر ليقول لها بنبرة غامضة "
مادام اكده يبقي نبدا حياتنا الزوجية صوح يا ورد
يرفع عينيها الي عيناه لتري فيهم ما جعلها تنتفض بشدة
وهو ينحني عليهاوينزع عنها خوفها وفزعها باحتوائه لها
بحنان لم تشعر به ورد من يوم وفاة ابيهاهذا ما جعلها ترتبك بشدة وتتشبث به باستماته ،ذلك بعدما رات في عيناة الرحمه والحنان وليس الرغبة والشغف
يظل رياض يهدهدها الي ذهبت في سبات عميق وهي ترتاح بين جوانجه في ظل احتضانه القوى لها"
يغفو رياض بعد ان اطمن عليها ، ليسمع صوت الاذن ، يخرجها من حضنه المتقوقعه بداخله بصعوبة ويريح راسها علي الوسادة وينهض ليتوضاء ويرتدي جلبابة ويذهب للمسجد ليصلي الفجر وراء عمه ، وبعد انتهاء الصلاه يعود الي داره
ليري امه تؤدي فرضها ، يجلس بجوارها الي ان انتهي، ينحني يقبل يداه ويصبح عليها بابتسامه بشوشة"
صباح الخير يا ست الكل، هتفطريني ايه من يدك الحلوةتحتضنه امه من رقبته وتقبل جبينه"
جلب اماتبك، احلي فطار لعريسنا،جولي رايد تفطر ايه وهما خمس دجايج واخلي سناء تدخلك الوكل ،بس لول طمني علي مراتك كيف ما اصبحت اليوميقوم عن امه ويفرد جسدها لينظر الي غرفته التي يتشاركها مع ورد ويبتسم بغموض"
مرتي مليحه وزينه جوي جوي، هدخل اندرها صاحية ولالسته نعسانهيترك امه التي قامت هي الاخره وشرعت في عجن الدقيق
دلف الي غرفته والقي نظرة علي ورد النائمة براحه وامان
يدنو منها ويهزها بهدوء"ورد بت يا ورد ،انت يا ورد فوجي يا بت نومك ثجيل اكده ليه
تفتح عيناه بتكاسل وتنظر اليه بعيون ناعسه لتجيبه"
نعم عايز ايه سيبني انام انا ما صدقت اغمض عينييجذبها لتنهض ويقول لها بغموض يخالف ابتسامتها المبطنه"
الشمس طلعت وانت رايده تنعسي، جومي جومي كفياكي كسل،يلا هما جهزيلي الفطارتحدق به ورد بشدة وقائلة بعدم تصديق"
اجههز فطار ،ليه حد قالك اني خدامك عندك لا طبعا مش هجهز حاجه ليك ولا لغيركيجذبها لينزلها من علي الفراش ويهزها بقوة لتفوق "
اسمعي لول جبلت حديتك الماسخ وولسانك الطويل،وجولت حجها لانها مغصوبه، لكن خلاص انت جبلتي بجوازك منيكي وجولتي هتطعيني، ولاجل ما اغضب عليكي واخدك منك كل حجوجي لازم تسمعي كلامي وتنفذيه فاهمه
أنت تقرأ
رواية( ملح بطعم السكر ) للكاتبة / سلمي سمير
ChickLitالحياة محطات نعيشها ونتعايش معها ، فيها ما يسرنا وفيها ما يحزنا ،نهرب من اقدرانا التي تنتظرنا ،، وليس لنا مفرآ منها هكذا هي حياة ورد الشام التي تغيرت حياتها مرتين ، مرة يوم موت ابيها سندها وضهرها والمرة الثانية حين استيقظت ذات يوم لتنصدم بانه زوجه...