#كشف_الستار
#البارت_الثاني_والاربعون _والاخير
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••☆
ظلت ورد تحدق في رياض وتهز راسها بشدة غير مصدق ما قال هل طلقها ؟!
هل اخرجها من حياته بكلمة نطقها ولم يشفع لها كل ما مر به سويا والم وفراق وترقب واولاد تشاركوا بهم وعشق عاشته بين احضانه الدافئة، بسبب سر تحملته وحدها لسنوات ظل ينهش بها وبسنوات عمرها لكي تحمي اسرتها من الضياع وتبقي علي زوجها وفي اخر الامر يطلقها
فجاة دبت في شريانها نار التمرد وقالت لنفسها ليس بعد كل ذلك يتخلي عن حياتي معه وامسكته من يده قبل ان يخرج حاملًا حقيبته التي تحتوى على بعض ملابسه وقالت بتحدى"
لاء يارياض مش هسمح ليك تهد المعبد عليا وعلي اولادى، مش هسمح ليك تحرمني من حياتي اللي بنتها معاك وحافظت عليها طوال عشرتي ليك، مش هسمح ليك تحرمني منك لسر انت عارف كويس سبب خوفي اقولهولك ،لمثاليتك الزايدة وتفكيرك بالكل الا رحتك،لاء يارياض مش هضيع كل عمري احافظ عليك وفي لحظة اخسرك مش هقبل يارياض لو عايز تفارقني اقتلني وبايدك لكن متعذبنيش بفراق تاني يقتلني الف مرة اطلق عليا رصاصة الرحمة وخليني اموت وانا مراتك مش طليقتك ومرحلة في حياتك وانتهت...غامت عيناه بغضب واستدار اليها مخلصًا نفسه من تمسكها به وقال بحدة الجمتها "
بتتحديني يا ورد ،ما اللي جدرت تدس عن جوزها سرها عشرين سنه وتنعم بحياتها معه من غير ما تنكشف، تبقي جادرة تتحدى جوزها وكبير البلد
لكن احب اجولك انك واهمه يا ورد لو فكرتي ان ارجعك، مش لاجل السر اللي دستيه عني لاه ،
لاجل الثجة والامان اللي مش موجود بينا، انت وكدتيلي ان اللي بيناتنا مش حب ولانك مش واثجه فيا
بعد.حديتك رغم انه ريحني من ذنب بت خوي، لكن كانت وسيلة رخيصة منك لكي تداري سرك الاعظم اللي جعل خوفك من كشفه اكبر من عشجك لي
الحب والعشج امان يا ورد وانت اكدتيلي انك ملجتيش ده معايا،عشرين سنه عشتيها ويايا كنت حسك دسه عني حاجة جلبي كتير جلي انك مش مرتاحة،
طول كل السنين دي كنتي عايشة في حرب لاجل تداري سرك وتحافظى عليها مني كان كل همك معرفوش،
خابرة احساسي ايه دلوج ان كل حاجه عملتيها كنتي رايده امان نفسك معايا كاني هغدر بيكي
من يوم عاد علي وانا ناضرك وحاسس بيكي وباللي جواتك حتي لما هنتي رجولتي وتممت جوازي بيكي، جولت يمكن خوفها لأعمل كي ما عملت معاها سابج أيام جادحتي اصرارك علي انك تحملي مني ولعبتك الخايبة اللي اذتك حسيت من وراها انك رايدة تثبتي للكل انك مرتي وعشيجتي وتثبتي اجدامك ،
حتي لهفتك علي انك يكون ليكي الولد مني رغم انك خلفتي
كتير كنت بنضره حجك لكن الاغراب كنت بحسك محرومة من الولد كانك مخلفتيش، لكن فهمت كل حاجة لما جريتي بسرك
كنت دايما خايفة يا ورد حتي اول جوزنا جربك مني وتمسكك بحضني كان خوف من الرصاص فاكرةلاه يا ورد العشج امان وانت لو عشجتيني بحج كنتي حسيتي الامان، انا مطلجتيش لاجل كذبتي رغم اني اجسمت ليكي لو كذبتي عليا فيها فراج حتي اليوم وانت مصرة تداري سرك عني،جولتلك جري بكل حاجة لان بعديها فراج ومفيش حاجة هتشفع ليكي لكن خوفك خلاكي دستيه وحافظتي عليه
أنت تقرأ
رواية( ملح بطعم السكر ) للكاتبة / سلمي سمير
Literatura Femininaالحياة محطات نعيشها ونتعايش معها ، فيها ما يسرنا وفيها ما يحزنا ،نهرب من اقدرانا التي تنتظرنا ،، وليس لنا مفرآ منها هكذا هي حياة ورد الشام التي تغيرت حياتها مرتين ، مرة يوم موت ابيها سندها وضهرها والمرة الثانية حين استيقظت ذات يوم لتنصدم بانه زوجه...