شاء القدر
البارت الثالث والثلاثون والاخير
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••☆
علمتني الحياة ليس الحب أن تكون بقرب من تحب ولكن الحب أن تثق أنك في قلب من تحب.عادت ورد إلي الصعيد وقد ولد الامل في قلبها من جديد
بان يوهبها الله من زوجها الذرية ،،بعد ان اعطتها صديقتها وزوجها الجراح حلًا لحالة رياضدلفت الي الدار بصحبة حنان وزوجها عبد الرحمن الذي رافقها اثناء مرحلة علاجها الي ان كتب الله لها الشفاء،
اخذها زوجها وصعد الي غرفتهم حتي ترتاح من عناء السفر بسبب شعورها بالاجهاد
ام ورد فبحثت بعيناها عن تؤام روحها زوجها الغالي الذي أشتاقت اليها، رياض فلاحظت ان الدار خالية من اهلهالم تجد إلا ابنتها ياسمينا التي هرعت اليه وعانقتها بفرح سعيدة بعودتها اليهم "
ماما حبيبتي اتوحشتك اوي اسبوع بطوله يا ست الكل غايبة عنينا ،طمنيني عنيكي وعن حنوناحتضنتها ورد بقوة وسالتها بلهفة"
حنون بخير الحمد لله اتحسنت جدا، المهم فين بابا واخواتك علي وياسين وجدتك عديلة وحفيظةاخدت ياسمينا نفس عميق وغمزت اليها بعينها بشقاوة "
الجميل مشتاق لابو الروض، عينك بتدور عليه يا جمر، بابا وخواتي وجدتي حفيظة وعديلة راحو عند عمي علي لانه عازمهم كلتهم علي دبيحة لاجل بته دنيا طلعت الاولي علي المحافظة كلتها في الابتدائيةامسكتها ورد من ودنها وضغطت عليها بقوة وسالتها بغيظ"
وانت هنا لوحدك ،ولا مع مين فين فيصل معاكي ولا معاهمابتعدت عنها ياسمينا بغضب وردت عليها بكبرياء"
انا بنت عيلة الأسناوى يعني من الاشراف مينفعش انت بالذات تجولي اللي جولتيه عني وانا ممسمحاش في حديثك، واصلارتبكت ورد من حديث ابنتها الجاد وشعرت بالخجل من نفسها وتذكرت كيف كانت مصدر قلق ورعب لامها ،فابتسم ثغرها للذكري التي لولاها ما كانت التقت برياض وتزوجته، نظرت الي ابنتها الحرة الناظرة اليها بغضب وضمتها الي صدرها قائلة بحنان واعتذار مبطن"
هو انا لما اسالك انت مع مين ابقي بغلط فيكي يا شقية،ثم انا واثقة فيكي وبتربيتك لانك تربية ايدي وايد الكبير انا بس كنت بنكشك، قوليلي بقي انت ليه مروحتيش معاهمغامت عيناها بغموض وابتسمت بتهكم"
هحاول اصدق لانه صعيب عليا اوي انك تشكي فيا وانت خابرة زين بنتك وتربيتها واخلاقها،
لحقت نفسك يا وردة الدار لاني كنت هشكيكي للكبير يخدلي حقي منيكي ، وانت خابره، مش بيهمل حق المظلوم لو علي رقبته وبالذات انا وانت خابرة غلاوتي عنديه ، يعني كنت هتموت يا جمر وغمزت لها بخبثدفعته في كتفها بغيظ وحدقتها بنظرة حاقدة"
اتلمي يا ياسمينا احسلك، ومدخليش الهزار في الجد، ودلعلك علي رياض بطليه مش بقيتي مخطوبة ادلعي علي خطيبك وسبيلي جوزي يا رخمة
أنت تقرأ
رواية( ملح بطعم السكر ) للكاتبة / سلمي سمير
ChickLitالحياة محطات نعيشها ونتعايش معها ، فيها ما يسرنا وفيها ما يحزنا ،نهرب من اقدرانا التي تنتظرنا ،، وليس لنا مفرآ منها هكذا هي حياة ورد الشام التي تغيرت حياتها مرتين ، مرة يوم موت ابيها سندها وضهرها والمرة الثانية حين استيقظت ذات يوم لتنصدم بانه زوجه...