سر قاتل
البارت السادس والعشرون
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••☆
أن أهبك الثقة فتضيعها أن أنشد في ظلك الأمان فتسلب مني أماني وإستقراري،وتتركني هائما على وجهي وقد فقدت ثقتي بكِ وبنفسي وبكل من حولي،ان أنهض من نومي متألماً،أتحسس ظهري فإذا بطعنتك القاتلة تدمي وجرحي منك ينزف والظهر مشطور نصفين فأي خذلانٍ هذا الذي ألبستني إياه، حتى صار الالم لباس وسادتي وغطائي، أو ما كفاني ظلم الأيام لتكوني أنتِ والأيام ضدي.يا من عشقتكوقفت ورد تنظر الي رياض دون ان تتكلم مطولاً بعد ما قال ان زواجهم سيكون كم كان سابقا علي الورق فقط لتضحك بتهكم وتشيح بنظره بعيداً عنه تداري دموعها الحبيسة"
برافو عليك يا رياض عندك اصرار عجيب علي انك تكسرني، ليه نفسي اعرف ليه كذبت وقولتي انك اتجوزتني لنفس كنت خليك صريح وقولها ، ان جوازك مني مجرد واجب ، قولي ان حبك وقلبك ووعشقك ليا ميلزمنيش يا ورد لاني مش عايزك
عارف يا رياض لو مكنتش قولتها مكنتش هطلب منك حقوقي لاني عندى من الحياء اللي يمنعني اطلب منك العلاقة ، لكنك حبيت تعرفني انا ايه بالنسبالك وتجرح كرامتيامسكها رياض من كتفها وادرها اليه ليجذبها الي صدره ويسحقها عليها بتملك "
واه منيكي يا ورد، ليه اكده يا بت عمي لدرجة دي شيفاني خسيس، ما احب علي جلبي تكوني مرتي وتدفي فرشتيتنزع نفسها من صدره وتصيح فيه"
طب ليه بتقول كلام وتعمل عكسه انا مش قادرة افهمك
انت اتجوزتني ليه يا رياض علشان وصية اخوك ولاخايف ولاده يتربوا بعيد عنك وهو مأمنك عليهم فاهمني ارجوك
ولا اتجوزتني شفقهيجذبها لحضنه مرة اخري ويحتضنها بقوة ويتنهد "
اه يا منية النفس، الله في سماه انا رايدك انت لنفسك واتجوزتك لاجل تكوني مرتي جبل واجبي اللي مكتوب عليا
بس العيب في انا ،مجدرش مجدرش اخدك مرتي والمسك
ولو حد بيشفج علي التاني يبجي انت اللي بتشفجي عليا بحنانك وحبك الفياض اللي خلي جلبي يحيا من جديدرفعت راسها عن صدره ونظرت اليه تساله بعيناها الباكية"
طيب ليه اية بمنعك قولي معقول يكون وفائك لخديجة
لسه شابف ان جوزك من غيرها خيانه ليهااخذ نفس عميق وزفر انفاسه علي صفحة وجهها لتلفحها حرارته ويشعر بنار حامية تتاجج بداخله "
ما جولتلك بلاش سيرة خديجة ، اللي منعني عنيكي جادتململت بين احضانه وبعدت عنه وهي تحدق به بشدة"
جاد ازاي وهو موصيك تتجوزني وتعوضني ايام بعدى عنكاسبل عيناه بألم وتحدث بحرقة "
حوصل وصاني عليكي حتي لو مكنش جال اللي جاله انا مكنتش ، هسمح اهملك تكوني لغيري لكن ما اصعب عليا اعاشر مرت خوي وانام في فرشتهصرخت ورد بحدة"
انا مش مراته انا طليقته وبقيت مراتكهز راسه بحزن قاتل"
فعلا مرتي لكن خوي حي انت لو ارملته كان خوي ليكي ماضي لكنه حاضر ويا عالم لو ظروفه اتغيرت يعاود لولاده
أنت تقرأ
رواية( ملح بطعم السكر ) للكاتبة / سلمي سمير
ChickLitالحياة محطات نعيشها ونتعايش معها ، فيها ما يسرنا وفيها ما يحزنا ،نهرب من اقدرانا التي تنتظرنا ،، وليس لنا مفرآ منها هكذا هي حياة ورد الشام التي تغيرت حياتها مرتين ، مرة يوم موت ابيها سندها وضهرها والمرة الثانية حين استيقظت ذات يوم لتنصدم بانه زوجه...