#حب_وغيرة
#البارت_السابع
**__**__**__**__&&&
تستعجب ورد من غصب خالتها عديله، لتسال سناء التي كانت تنظر اليها بضيق هي الاخرة"نفسي اعرف خالتي زعلت مني لية، وابن رياض لية يكرهني وامه هي اللي سايبه البيت انا مالي
ثم انا مقولتش لرياض يحرم ولاده من امهم انا مبقتش فاهمه حاجه فين خديجة وليه كلكم بتزعلو لما بجيب سيرتهالتسمع صوته ياتي من خلفها يقول بغضب جعل جسدها يتنفض بشدة "
انت لية بتكابري وبتكسري حديت ،جولتلك سابج مش عايزة اسمعك تحدتي عن خديجةليصيح فبها مكمل حديثه معنفآ"
خديجة خط احمر يا ورد مش مسموح ليكي تتخطيه فاهمه
اما ولدي واللي جاله ليكم انا ليا حديت معاه افهمه الحال
وياريت تكون اخر مره تعصي فيها حديتي وتوفي بوعدك بانك تطعيني من اليوم طالع
تركها ورحل من امامها وهو يحمل ولده فيصل ليدخل به غرفته مع اخية عبد الرحمنارتبكت من حديث رياض معها لتنظر الي سناء بحزن وتساله"
ممكن تفهميني في ايه قبل ما اتجنن ،هو انا لما ارضي بقدري واحاول اتكيف مع الحياة معاكم ،تجو انتو تسود الدنيا قدامي بزعلكم مني بدون سبب وكمان ٠وزي يحذرني علشان ضرتي
نفسي اعرف انا غلطت في ايه وليه ولاد خديجة مش معاهاتضع سناء يدها علي فمها لتسكتها حتي لا تكمل حديث لكي لا يسمعها رياض او امها وهذا المرة ستكون اعنف واشد وطء
عليها ،تجذبها لتدخل بها غرفتها وتغلق الباب بقوة كي لا يدخل عليهم احد ويلومها لما ستقول "اقعد وانا هجولك كل حاجه، بس دي اخر مره تجبي في سيرة خديجة او ولادها ،
حديتك زعل اماي لان رياض روحه في ولاده ،وانت جولتي يروحو لامهم ، وده لو حصل هيوجعنا كلتنا ، ده غير رياض ميجدرش يستغني عنيهم ابداتأففت ورد بضيق ، لتنهض بعصبية،لتقف امام سناء بتحدى قائله بنفاذ صبر"
انا مش فاهمه لما هو بيحبها ، وحنين زي ما بتقولي ليه يحرم ولاده من امهم ويزعلها من اصله، حرام عليه كده افتريتصيح سناء يغضب "
اكتومي يا ورد بيكفي حديت عنيها ، خديجة ميته ووجعني عليها لحد دلوج حي كانها ماتت عشيا مش من خمس سنينتشهق ورد بقوة وتنهار جالسه علي اقرب معقد لتهتف بعدم تصديق وذهول "
انت بتقولي ايه، يعني رياض ارمل، بس كلامكم عنها وكلامه معايا عليه بيقول انها عايشهتتنهدت سناء بحزن وجلست بجوارها تكفكف دموعها التي سالت الم علي فراق زوحة اخيها الغالية لتقول"
فعلا يا ورد كلتنا بتحدتت عنيها كانها عايش ،لانها عايشه
حيه في جلب رياض ورافض يعترف بموتها
انا هجولك اللي حوصل يوم موتها ، كانت لسته ولادة فيصل من ثلاث شهور، بس جبلها بشهر تجريبا كان ولدها تعب جوي واحتارو في علاجه، ونزلو مصر يمكن يلاجو ليه علاج يشفيه
وغابو شهر هي ورياض وولدهم،ولما عاودو كان حالهم غير الحال صوح فيصل ربنا شفاه لكن خديجة كانت دبلانه وحزين ومرضانه ورياض انطفت فرحته بولده بمرض خديجة اللي محدش كان خابر سببه ولا عرفنا نعالجه
لحد يوم وفاته كان دايما وياها مش بيفارجها
يومها سجطت روحها فجاة وكان بيفوجها بالعافية ،لما فاجت مسكت يده وجالتله سامحني يا رياض ،لاني وجعتك ،وغصب عني فراجي عنيك، افتكرني في ولادي و سامحني با جلبي
أنت تقرأ
رواية( ملح بطعم السكر ) للكاتبة / سلمي سمير
Romanzi rosa / ChickLitالحياة محطات نعيشها ونتعايش معها ، فيها ما يسرنا وفيها ما يحزنا ،نهرب من اقدرانا التي تنتظرنا ،، وليس لنا مفرآ منها هكذا هي حياة ورد الشام التي تغيرت حياتها مرتين ، مرة يوم موت ابيها سندها وضهرها والمرة الثانية حين استيقظت ذات يوم لتنصدم بانه زوجه...