#نسائم_العشق
#البارت_التاسع_عشر
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••☆
منذ افتراقنا وأنا لم أعد أرى للكون أيّ ألوان، ولا أسمع أصواتاً سوى نبضات قلبي المتسارعة التي تهمس باسمك في كل دقة، أنام لأري نفسي انتظرك كما كنت افعل دوماً، أستيقظ لأجدني وحدي أنتظرك دون أن أمل، وسأظل في أنتظارك حتى ألقاك.تسريع للاحداث يعد مرور سنتين علي حمل ورد الثاني
في غرفة نوم ورد ورياض
تبدل ورد ثيابها الي ثياب نوم مثيره ،تجلس امام منضدة الزينة تمشط شعرها الحرير وتجدله جديله حتي لا يضايقها اثناء النوم وقبل ان تنتهي منها ياتي من خلفها رياض ويمسكها يدها عن اكمال ما تفعل ويفكها ما جدلته ليترك شعرها منسدل علي ظهرها كسحابة ليل
يجذبها ليوقفها امامه وضمها لصدره بقوة ليضع يده تحت ذقنها ويرفع وجهه اليه ليقبل ثغرها برقة وعذوبة قائلاً لها"
كم مرة جولتلك بحب شعرك مفرود اكده، لاجل تفرديه علي صدري وانت نعسانه في حضنيتبتسم ورد إليه بإغراء وتعيد لدفن وجهه في جوف صدره وتضم نفسها اليه بعشق جارف "
حقك عليا يا قلبي لاني نسيت ،بس انا كمان بحب املس علي شعر صدرك كده واحس دفاه وانا في احضانك
لتلثم صدره وتستنشق عبير عطره الرجولي الذي ادمنته ، ثم
اقرنت الكلام بالفعل ومدت يدها تخلع عنه الصديري الذي يرتديه تحت جلبابة ،ليتعري صدرها امامه الذي تهيم به عشق
وتقبله بشغف وشوق جارف هامسا بكلمات عشقها له "
عندما تبتهج الوجوه بلقاء من لهم الوجدان يَسُير،
تكفي الابتسامة في التعبير، لتهفو النفس عن ما يذخر به القلب من شوق وحب كبير ، واحيانا في بعض الأوقات تسبق الابتسامة دمعة الفرح لترقص على خد كاد أن يجف ويذبل من طول الفراق، حينها تصدم الأجساد ببعضها البعض لتولد حرارة الشوق وتلتمس الكفوف بالأيدي لتنقل أحاسيس العشق ومشاعر الروح الي النفس العاشقهاشعلت كلماتها الرقيقة الرغبة في قلب زوجها واشتاق لتتلاقي اجسادهم في معركة عشق لا تنتهي ، حملها بين يداه، ومددها علي الفراش ونزع عنها ثياب نومها المثيرة ، وتمدد بجوارها
ليجذبها اليه بقوة ،تاركا يده تمرح في شعرها وعلي جسدها بحرية لتستبيح كل ما تطاله، وينتهل من نبع عشقها ما يريد ، بعد ان اغرقها معه في بحر العشق و الغرامبعد وقت ليس بالقليل يتمدد بجوارها اخذأً راسها علي صدره بتملك ،ترفع ورد رأسها عنه لتقبل شعيرات صدره المتعرقه بعد معركة عشقهم الحامبة ، يضحك رياض من قوة عشفها
ليجذبها اليه بقوة ويقبل ثغرها المبتل بعرق صدره ويقول"
مش هتبطلي تبوسيني بالطريجة دي كل مره تكوني فيها بحضني ، هو ده عشق ولا جنون يا وردتييحضن وجهه بين كفاه وينظر البه بقوة كانها بخترق روحها"
جوليلي بس اعمل فيكي ايه ،الله في سماه ياورد لو في عشج اكثر من عشجي ليكي ،لكنت عشجتك اكثر منيه يا مهجة الروح بحبك مووووت يا وردتي يا زهرة حياتي يا كل دنيتي وامالي عشجك تغلل جوا جلبي وما لي فية حيله
أنت تقرأ
رواية( ملح بطعم السكر ) للكاتبة / سلمي سمير
ChickLitالحياة محطات نعيشها ونتعايش معها ، فيها ما يسرنا وفيها ما يحزنا ،نهرب من اقدرانا التي تنتظرنا ،، وليس لنا مفرآ منها هكذا هي حياة ورد الشام التي تغيرت حياتها مرتين ، مرة يوم موت ابيها سندها وضهرها والمرة الثانية حين استيقظت ذات يوم لتنصدم بانه زوجه...