#البارت_ السادس عشر
#عودة_للحياة
••••••☆☆☆•••••☆☆☆••••••••••••••••••••••••••
سافر جاد وترك مسؤولية ورد لاخيها رياض الذي تحملها بطيب نفس، ذلك لصعوبة سفر ورد مع زوجها في الوقت الحالي و كانت الذريعة من أجل أكمال تعليمهاعادت ورد الي الدار لتعيش تحت رعاية الكبير واخو زوجها حبيها وطليقها رياض، حكمت عقلها وركزت علي سمعة زوجها لكنها لم تستطيع ان تحكم السيطرة علي قلبها، الذي كان يحن لكل شى كانت تفعله وتعلمته من اجل رياض
لتعود الي عادتها في انتظاره بكوب الحليب الدافئ بعد عودة من صلاة الفجر،كثيرآ رفض رياض التزامها بذلك لكن ورد استمرت في عمل ما يريح قلبها، دون المساس بسمعة زوجها
وبعد مرور اسبوعان علي سفر جاد ، كان رياض عائدا من صلاة الفجر وبحث عن ورد التي كانت تنتظره كالعادة بكوب الحليب لكنها لم يجدها، وما قلقه تاكيد امه بانها ذهب بعد اداء فرضيتها الي حظيرة المواشي ولم تعودشعر رياض بانه يوجد خطب ما وراء تاخر ورد ذهب الي الحظيرة وبحث عنها ولكن لم يوجد له اثر واثناء مغادرته تعثر في قدمها لينظر الي جسدها المسجي ارض ووجها الغارق في الدماء يصابه الهلع، يجثو بجوارهاويمسك يدها بلهفه ليتاكد من وجود نبض
شعر بنبضها الضعيف ليحملها ويخرج مسرعا الي وسط الدار ليصيح فيهم بقوة"
اماي اماي حد يلحجنا بسرعه ورد سايحه في دمهاهرعت اليه عديله وحفيظة ليرو بين يداه ورد ووجها ملطخ
بالدماء ، تفزع حفيظة وتصرخ بهلع"
بنتي ضنايا حرالها ايه يا ولدىيبتعد عنهم رياض وهو حامل ورد ، متوجها بها الي غرفتها ليضعها علي الفراش ،تلحقه امه وامها ليقول لهم بارتباك"
ماخابرش جرالها ايه انا دخلت الزريبة لجيتها واجعه بين رجلين البهايم ، جلبي اتخلع عليها ليكون جاموسة رفستها
المهم دلوج يا عما انت واماي اغسلي وشها ولو فيه جرح اكتميها وغيري ليها خلجاتها لحد ما اجيب الدكتورةخرج مسرعا ليحضر الطبيبة من بيتها لان الوقت مازال باكرآ علي ان توجد بالمركز ،انتظرها طويلا الي ان ايقظها ابنها من نومها، وغيرت ثيابها واخدت شنطتها وذهبت معه
دخلت الدكتوره ازاد علي ورد الغائبة عن الوعي لتقيس نبضها وتطلب من امها ان تساعدها في الكشف عليها
بالخارج كان رياض علي اعصابه متوتر وقلق ينتظر خروج الدكتورة ليطمن عليها ، بعد الفحص خرجت الدكتورة ازاد وقالت لرياض بقلق"
بصراحه انا حاولت افوجها ، هي نبضها منتظم بس الاغماء مش قادرة افسر سببها ،ياريت تعرضها علي دكتور اخصائي مخ واعصاب بسرعه ، لان من الواضح انها اتعرضت لاصابة شديده في دماغه، ومن الجائز انها اصيب بارتجاج في المخ وممكن تكون الحالة اسوءتصمت فجاة ليقول لها رياض بحيرة"
تجصدي بحديتك انها مفاجتش لدلوج انا هنجلها للمستشفي حالا.....
ليصيح بعصبية رافعآ صوته عاليا لتسمعه امه"
اماي جهزي ورد هاخدها المستشفي
أنت تقرأ
رواية( ملح بطعم السكر ) للكاتبة / سلمي سمير
ChickLitالحياة محطات نعيشها ونتعايش معها ، فيها ما يسرنا وفيها ما يحزنا ،نهرب من اقدرانا التي تنتظرنا ،، وليس لنا مفرآ منها هكذا هي حياة ورد الشام التي تغيرت حياتها مرتين ، مرة يوم موت ابيها سندها وضهرها والمرة الثانية حين استيقظت ذات يوم لتنصدم بانه زوجه...