عشق بلا حدود
البارت السابع والعشرون
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••☆
صدمتني الحياة مرت وكلما وقعت نهضت ، وحين خذلتنا انت اهلكت، كيف كنت ولماذا أنتِ ؟
أي قلب هذا الذي سكن الفؤاد فايقنت ،ان نعيم الجنه بين احضانك الدافئة فسلمت، امري إليك !ااخر يوم بالفلاش باك.......
كان لأعتراف رياض بانها عقيم صدمة لم تستوعبها ورد، حدقت به وانتفض جسدها بارتجفات متواصله وصاحت بهلع"
عقيم اللي هو ازاي وولادك عبد الرحمن وفيصل دول ولاد مين مش قادرة اصدق خديجة كانت.....وضع يده علي فمها اسكتها وقطع حديثها وقال لها"
اوعاكي تجوليها، صوح خديجة غلطت لكن عمرها ما كانت خاطيا، ولا انا خروف لاجل تخوني مراتي واعيش علي ذكراها
الحكاية غير ما انت متخيلها
لكن اللي يهمني تعرفيه، ان عبد الرحمن وفيصل ولادى ومن صلبي ، وخديجة لو خانت فيها خانت عهدى معاها وكسرته
وكنت السبب في اللي حصلي وحرمني الخلفنهض من الفراش ثم ارتدى ملابسه الداخلية وقال"
انا هتسبح واصلي ركعتين شكر وحمد لله انه ردك لي، وكتبلي حياة معاكي بعد ما فجدت الامل في انك تكوني حلالينهضت ورد وجذبته من يده وادارته لها لتساله باصرار"
انت مش هتخرج من هنا ولا هتتحرك خطوة غير لما اعرف يعني اية عقيم وازايانزل يدها الممسكه به وضم جسده الشبه عاري الي جسده المشتاق اليها بجنون ونظر الي عيناه العاشقة وقال"
همليني يا ورد دلوج، انا لستي مشبعتش من عشجك وحديتي معاكي عن ماضي كان السبب في فراجنا بيزيد من رغبتي فيكي لانك خلاص بجيتي مرتي ،وحلالي وملك يميني ومفيش حاجه بعد اليوم هتمنعني عنيكي وعن عشجكليتنهد وهو يمسد ظهرها بقوة وشغف والتهم ثغرها بعشق"
لو تعرفي من يوم رديتك ليه كي كنت رايدك وبشتهيكي، لكن كل ما افكر اضمك لصدري واعشجك، اتذكر خوي اللي حي ومحروم منيكي ومن ولاده
خفت اقرب منيك واكرهه خوي لانه خد منيكي العشج اللي كان ملكي، وظروفي حرمتني منكي
فابالله عليكي همليني اهدى شوجي الثائر الي امتلاكك وجلبي اللي رايد يرتوي من نبع حنانكهزت رأسها بقوة ودفنت راسها زيادة في جوف صدره وبكت"
وحياتي عندك فهمني يعني ايه عقيم، انت واثق انك عقيم يعني مفيش اي امل ان احمل منك، يعني مش كفاية خديجة خدت عشقك سنين وعشت علي ذكراها ، كمان هتاخد لوحدها حق انها تكون ام اولادك
لاء يا رياض انا لازم اعرف يعني ايه عقيم وده حصل ازاي
ومن أمتي ،واية دخل خديجة في اللي حصلكجذبها واجلسها علي الفراش وجلس بجوارها لتدفن راسها بجوف صدرك وتنهد بقوة قائلا"
حاضر يا وردتي هجولك ليه فرجتك، لاني ندرتك كتير جوي عليا، رجتك روحك الطيبه ، نجاء جلبك وعشجك اللي ما لجيت ليه مثيل، كان صعب تعطيني كل ما تمنيت في حياتي
واحرمك انا من اهم شى للمره في حياته وهدفها الاسمي
رسالتها السامية هو امومتها ،
ده غير فارج السن لللي بينا ومش جليل لجل يخليني اعوضك تضحيتك بان اكون ليكي كل دنيتك
أنت تقرأ
رواية( ملح بطعم السكر ) للكاتبة / سلمي سمير
ChickLitالحياة محطات نعيشها ونتعايش معها ، فيها ما يسرنا وفيها ما يحزنا ،نهرب من اقدرانا التي تنتظرنا ،، وليس لنا مفرآ منها هكذا هي حياة ورد الشام التي تغيرت حياتها مرتين ، مرة يوم موت ابيها سندها وضهرها والمرة الثانية حين استيقظت ذات يوم لتنصدم بانه زوجه...