الفصل الثامن والثلاثون

13.7K 444 8
                                    

#عروس_مشاغبة
#البارت_ الثامن_ الثلاثون
 ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••☆

المواقف الجميلة كشجرة غرست بالذاكرة وكبرت معنا وفي كل لحظة ولحظة تلقي ثمرة من ثمارها ليخلق الحب من جديد في نفوس هلكت من الالم

كانت لحظة رومانسية بين فيصل وياسمينا زوجته المستقبلية والتي كانو علي اعتاب حياة جديدة تجمعهم سويًا
سرقتهم اللحظة وكاد ينال أول قبله منها علي حين غره الا ان سماعهم لصوت رياض يعلو علي ياسين اخيها جعلهم ينتبهون لما كان سيحدث، والذي كان ضد مبادئ ياسمين وتربيتها

دفعته ياسمين بقوة بعيدًا عنها حتي تخرج من بين احضانه الدافئة وصاحت فيه بجنون وغضب"
انت انت مش عارفه اقول اية، بس لو كان حصل حاجه بينا انا عمري ما كنت هسامحك الحمد لله اني فوقت قبل فوان الاوان وبعد النهاردة لحد ليلة الدخلة مش عايزه اشوف وشك

تركته غاضبه وتسلقت الدرج نزولنا الي الدور الارضي كي تعلم سبب تعنيف ابيها الي  اخيها الصغير ياسين

قبل قليل وبعد صعود ياسمين الي فيصل في غرفة رياض
بعد مغادرتها الغرفة جلس رياض اخذًا فجر علي ساقه وسال ورد باستغراب "
فينه بدر  منضرهوش من ساعة ما عودت من صلاة العصر

لملمت ورد ثياب اولادها الصغار التي استبدلتها باخري نظيفه وقالت له موضحا"
بدر وفجر كانو  مع اخواتهم علي وياسين اللي جه خدهم عمهم و قال هيقضو اليوم في الارض وهما بيحصدو،  وفي طريقة مر على عبد الرحمن  بيهم،وولادك رفضو يسيبو وجدى ورياض فضلو عند اخوهم لحد ما ثيابهم اتسخت،جابهم  اخوهم يغيرو ورجع بدر مع اخوه وفضلت الدلوعه بتاعتك رويتر هانم تنقلك الاخبار

ضحك رياض وضمها الي صدره وهي تعلقت برقبته بقوة وقال لها بمزاح مرح"
فجر دي دنيتي كلاتها تدلع كي ما تريد ،عجبال ما اجيب ليها فستان زفاف كي اختها وافرح بيها جادر يا كريم

وضعت ورد يدها علي خدها بغيظ"
نفسي افهم هو انا اللي مراتك ولا الست فجر اللي ليها الدلع كله، انا مبقتش اتلم عليكي بسبب دلعك فيها واصرارها تنام في حضنك كده كتير يارياض هو اتت بتحبها اكتر مني

ابتسم رياض وحمل طفلته ونهض وضم ورد تحت جناحه وقال موضحًا "
والله انت خايبه، ولا خبراش انا عاشج فجر ليه، لانها منيكي ومن دمك وروحك عشجي ليها من عشجي فيكي يا وردتي
ثم انا جولتلك من السنه اللي فاتت لازم تعوديها تنعس بعيد عني كي ما بدر بينعس مع ياسين وعلي وانت اللي رفضتي

نظرت اليها باشتياق وهتفت بحرارة"
اعمل ايه قلبي متعلق بيها وكمان ماما اللي كانت بترعي ياسمينا في صغرها ماتت،  ومامتك مش حمل شقاوتها،قلت استني شويا واديك شايف بعد موت ماما ياسمينا رفضت تبات لوحدها وبقت تبات مع جدتها ،اقولك بعد جوز ياسمينا هسلمها لخالتي، ورينا شطارتك واقنعها انت عارف فجر غلباوية ودلوعه هيبقي صعب تبعدها عن حضنك

رواية( ملح بطعم السكر ) للكاتبة / سلمي سميرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن