#الفصل_الرابع
#مستقبل_قاتم
**__**___**___**&&&&
عودة بالماضى ....
تعود ورد الي بيتها ومعها مودى خطيبها السابق لتواجه امها بانها تزوجته عرفي لانها لم تبلغ السن القانوني بعد
لتتفاجأ بوجود ابن عمها الذي ينهرها ويعنفها ويفرد سيطرته عليها ، ليمسكها من شعرها بعنف ويكتم فمها حتي لا تنطق ما يزيد من غضبها ويوجه حديثه الي المدعو مودى الذي قالت عنه انه زوجها ليساله اذا زواجهم اصبح شرعي ام لاء؟
ليقسم عليه بانه لم يمسها وانها لم تسمح بذلك بينهم ،الا لتجبر والدتها علي قبول زواجهمتغيم عيناه بغضب مكتوم ويضغط علي شعرها بقوة ليزيد من ألمها لتأن بقوة تحت يده الضاغطه علي فمها "
يدنو من مودى وبنظرات مملؤة بالغضب ،يقول له بصوت حاد جعل جسده يرتعد خوفا منه "
انت تحمد ربك انك ملمستهاش ،لانه لو حوصل كنت دفنتك حي وخليتها ارمله في اول يوم لها معاكليصيح فيه بحدة"
ارمي عليها يمين الطلاج وهات ورجتك العرفي يا بويتلعثم الشاب الناظر إلي رياض رعبأ وخوفا كانه يري امامه اسد يتهيأ لالتهام فريسته وليس رجل يدافع عن شرفه
ليقول بصوت خافت مرتجف"
انا انا متجوزتهاش لا رسمي ولا عرفي، هي قالتلي نقول كده علشان امها تتضطر تجوزنا هو ده اللي حصل واللهيضغط علي اسنانه بغيظ وغضب اوشك علي الانفجار بها وبه ليصيح به صارخا"
اخرج دلوج من جدامي جبل ما اجتلك بيدي ، يا جليل الرباية والبيت ده متفكرش تعدى من جدامه بعد اليوم ،،انسي انك تعرف" ورد "او انك شوفتها في يوم من الايامليهرول الشاب من امامه شاكراً لله انه انقذه من اذاه ،
يلف رياض ورد من شعرها لوجهه قائلآ بحدة"
اما انتي هعرفك كيف تتسلي بسمعتك وشرفك كي الغواني مع الشباب ،يا بت عمي منصور وربيبة عيلة الاسناوى
ينزل يده من علي فمها لكي يصفعه الا انها منعته بيدها بعدما حررت نفسها عندما خرجت من سجن ذراعيه"لتصيح صارخه بغضب وعصبية متحدياه وجها لوجه"
اسمع يا انت ، انا لا اعرفك ولا عايزة اعرفك، ولا اعرف عيلة الاسناوى او اللي منها
انا مكنش ليا غير اب ومات ومات كل حق لاي حد له حكم عليا بقيت حرة نفسي اعمل اللي يريحني فاهم ولا لاء
اما انت اتفضل اطلع بره بالذوق بدل ما اتصل بالبوليس واوديك في داهية ،واقول اتهجم عليناتدفعه بقوة لتخرجه من الباب الذي مازال مفتوح بعد هروب مودي المرعوب من غضب رياض لتصرخ به بعد فشلها في دفعه للخارج "
اطلع بره بقولك يلا بره
يدنو منها رياض ليقبض علي يدها بعنف ويلفها خلف ظهرها ليقول لها بهدوء غير متوقع"اجسم بالله لولا غلاوة عمي عندي، وخالة حفيظه لكنت ادبتك صوح،لأنك جليلة الرباية وعايزة تتأدبي
مش عيب لا سمح الله في عمتي وعمي، لكن العيب فيكي ودلعهم المرج اللي خليكي متعرفيش كيف تحترمي اللي اكبر منك سنآ ومجامآ
انا ممكن اسامح عن اي حاجه تتخيلها الا انك تسئ لسمعة عمي زينة العيله وتغلطي في امايتك
اللي حصل منيكي دلوج وطريجة حديتك مع امايتك يأكد لي انك ملكيش كاسر وانا اللي هكسرك يا ورد
أنت تقرأ
رواية( ملح بطعم السكر ) للكاتبة / سلمي سمير
ChickLitالحياة محطات نعيشها ونتعايش معها ، فيها ما يسرنا وفيها ما يحزنا ،نهرب من اقدرانا التي تنتظرنا ،، وليس لنا مفرآ منها هكذا هي حياة ورد الشام التي تغيرت حياتها مرتين ، مرة يوم موت ابيها سندها وضهرها والمرة الثانية حين استيقظت ذات يوم لتنصدم بانه زوجه...