الفصل الثامن والعشرون

16.7K 536 13
                                    

عشقت_نفسي_من_اجلك
#البارت_الثامن_والعشرون
 ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••☆
الحب هو أطهر عاطفة خلقها الله على هذه الأرض والإنسان الكامل في عقله هو مَن لا يضيع مثل تلك العاطفة بالضغائن وصغائر الأمور، بل يجعل من الحب قبسًا يهتدي به في ظلمات الليالي والأيام. الغير منيرة بضوء القمر

طلب رياض السماح  من ورد لعدم انانيته فيها ، وعلي احتماله فراقها من اجل اسعادها مع غيره وتحقيق هدفها الاسمي الذي خلقت المرأة من اجله ان تكون أُم وتؤدي رسالتها السامية"
قال لها لم يندم ولن يندم غير علي فراقه عنها والوجع الذي تحمله وهي في حضن أخيه،ومرارة الحياة الذي عاشها وهو فاقد الامل في عودتها إلي حضنه من جديد"
امسك يدها ووضعها علي قلبه النابض بعشقها قائلًا بصوت عاشق اضناه الشوق "
سامحي روح ماتت وحيت بردتك ليها، سامحي جلب ادفن بالحياة ورجع للحياة من ضمت يدك ليه، سامحي نفس ضاعت  وهامت في ملكوت الله وما كان ليها أمل تعيش عشانه، غير انها تنضر بسمة عينيكي ،سامحي عاشق اذابه العشق شوق  وحنين وبكت عيناه دم لفراجك سنين  يا مُنية النفس

رفعت يدها من علي قلبه وقبلته وبكت بحرق ردًا علي فيض عشقه الذي لم تكن تحلم بيه يومًا واردفت "
مقدرش اسامحك يا رياض، لان المسامحه بتكون بين أتنين،
وانا وانت روح  واحدة، لو زعلت منك يبقي زعلت من نفسي
ولو صالحتها يبقي صلحت زماني اللي حرمني منك ،حتي لما وجعتها انت اللي بأيدك عالجتها،ومسحت دمعتها وفرحتها
روحي مع روحك حياة، قلبي علي قلبك هناه ، عيني في عينك مناه،
اسامح مين يا رياض ، انا سامحت دنيتي بيك ،وفرحتي كانت منك وليك  ،وضحكتي بتكون سبب قربي ليك
انا عايز اسامح نفسي لعذابي ليك،  لاني خليتك اتوجعت بفراقك عني وانت همك تسعدني

نظر إليها رياض بعيون عاشقة وقلب شغوف وضمها بقوة إلي قلبه وقال بحرارة"
يشهد عليا الله من اليوم  بسمتك ما هتفارج عيونك الحلوة،
وفرشتي هتكون جنتك ودفاكي  هيكون ملك لاحضاني وبس

ضمها الي صدره بقوة، يبثها حرارة عشقه الساخن ونثر قبلاته التي لا تنتهي علي جسدها المشتاق، وختم علي حديثه باستباحة كل ما طالت يدها، توثيق لعهد عشقه لها ولكي يعوضها ويعوض نفسه ما حرمها منه

استيقظ رياض  قرب الفجر كاعادته، ملس علي شعر ورد الناعم وقبل جبينها ودثرها بدثاره وترك حضنها الدافي
مرغمًا لكي يؤدي فرض ربه 

شعرت ورد بقبلته  علي جبينها ومغادرته لغرفتهم لكنهم
لم تقوي علي القيام من فراشها شاعرة بخمول وكسل يتملك جسدها المسجي بأريحيه

عاد رياض من المسجد لم يجد ورد بانتظاره ، بحث  عنها بعيناه العاشقة تجسدت ملامح الخيبة والقلق لعد رؤيتها
لاحظت امه وجومه فسالته "
مالك يا ولدى في حاجة مضايجاك ، وفينه علي مجاش معاك ليه ولا مخرجش يصلي وياك

رواية( ملح بطعم السكر ) للكاتبة / سلمي سميرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن