#اول_الغيث_قطرة
#البارت_الخامس
**__**___**___**__**&&&&
تخرج ورد من غرفتها لتتلقي تنهئة أبناء عمومتها، بثياب لا تليق بحياتها الجديدة، والذي اعتبره رياض تحدى له واقترب منها ليوبخها ،ليسمعها وهي تتحدث عنه بقله احترام امامهم قائلة"انا ايه اللي يميزني في اني زوجة للمتخلف ده اللي بتقولو عليه كبيركم دا انسان متوحش وحيوان
لتشعر بأن شعرها قد اقتلع من جذوره علي يد رياض الذي سحبها منه وجذبها لتقف امامه صائحآ فيه"
انا بجي هعرفك مين هو الحيوان يا بت الاصولتصرخ ورد من شده جذبه لشعرها وتتلوي بين يداه محاولة تخليص نفسها لتنظر اليها بنات عمها بتشفي وتقول هداية"
خسارة فيكي احترامنا ليكي ،واننا جينا نباركلك ،لكن واد عمي وكبيرنا هيعلمك كي هي الاصول مكدبش لما جال انك جليلة الرباية،
،الف خسارة بجي انت بت عمي منصور الراجل الزين!!تثور ورد علي كلامها المهين ومن سيطره رياض عليها لتصرخ بغضب "
انتو ناس همج ومتخلفين ،سيبني يا متوحش انا هوديك في داهية انت واللي جوزني ليك ، ورحمة بابا انا ما هسيبكميجرها رياض من شعرها الي غرفته وتجري عليه حفيظة لتترجاه ان يتركها وستجعلها تعتذر لهم
لتزيد ابنتها من حدة غضب رياض عليها بقولها"
اعتذر لمين، يا ماما دول عايزين الحرق، اقسم برحمة بابا لادفعهم الثمن وغالي اوويلتصرخ بصوت محتد وغاضب وهي تحاول تخليص نفسها"
سيبني يا متخلف يا حيوان ،انا هموتك لو مسبتنيشتشهق حفيظة من حديث ابنتها المهين لكل اهل الدار، والتي تعلم ان عقابها لن يكون سهل وسينالها من رياض ما لا تتوقعه ، لتري رياض يحملها بالقوة وينظر اليها"
خرجي نفسك يا عما من الحديت ده خلاص بنتك دلوج مرتي، وواجب عليا أأدبها وأربيها علي احترام الصغير جبل الكبير،
وأنا ليا طريجتي اللي اادبها بيها، المره لما تُفجر لينكسر ليها ضلع ليبجي موتها ارحم للكلينظر لبنات عمه ويقول لهم "
روحو لداركم وجولو لعمي مرت رياض عاصيه وجوزها هيعيد ربايتها من جديد ولما تبجي تستحج تكون مرت الكبير وتعرف مجامه امام الكل ، وجتها تشرفونا وتباركو ليهاقال ذلك وورد لا تتخلي علي مقاومتها لتتحرر منها ، لينظر اليها وعيناه تقدح غضب لا يهدأ ليصيح بها"
اصبري علي رزجك يا عروستي، كلها دجيجة وهعرفك جزاء افعالك ،واخرة عنادك وتجليلك من جيمتي امام بنات العيلةليدخل بها غرفتهم ويلقيها علي الفراش، ويخلع جلبابة الابيض ويتقرب منها لتهب ناهضه من علي الفراش محاولة الهروب منه ، ليسيطر عليها بسهوله وهي تصرخ مستنجدة
يمزق ثيابها من عليها وتظل امامه بثيابها الداخلية
يحملها ثانيآ ويلقيها مره اخري علي الفراش، يمسكها من يدها لتتضرع لها برجاء وجسدها يرتعد بقوة"
ارجوك متلمسنيش مش رجوله، انك تاخدني بالغصب جوازي منك باطل انا مش عايزاك
أنت تقرأ
رواية( ملح بطعم السكر ) للكاتبة / سلمي سمير
ChickLitالحياة محطات نعيشها ونتعايش معها ، فيها ما يسرنا وفيها ما يحزنا ،نهرب من اقدرانا التي تنتظرنا ،، وليس لنا مفرآ منها هكذا هي حياة ورد الشام التي تغيرت حياتها مرتين ، مرة يوم موت ابيها سندها وضهرها والمرة الثانية حين استيقظت ذات يوم لتنصدم بانه زوجه...