الحلقه الخامسه عشر من روايه وهم الحب بقلمي زينب علي

1.7K 46 31
                                    


عذرا للتأخير

ولك كل شيء لي°°°°°

  وضع هاتفه بضيق بجانبه فقد حادثها ما يقرب الخمسمئه مره ولكنها لم تجيب
زفر بضيق ليقول: ماشي يا فريده

علي الطرف الاخر
ساد الصمت بينما هي تجلس علي الفراش متكوره علي نفسها تبكي بحسره وهو يجلس علي طرفه يضع وجهاا بين كفيه يحاول ان يتذكر كيف توصل بهم الحال لهنا كيف يوجد علي هذا الفراش عاري الملابس وبين احضانه سكرتيرته فريده كيف!

رفع وجهه بهدوء ليقول: قومي البسي هدومك

وتركها خلفه تبكي بأنين قاتل حتي كاد صوتها يختفي تماماً...

خرج بغضب لم يعد يري امامه أثره اخرج هاتفه يتفحصه ليجدها انها قد هاتفته كثيراً نبض قلبه بعنف وصلبت افكاره يود لو يصرخ ويخبر العالم ان ما حدث لا يعلم كيف حدث حتي الأن
تسللت دمعه علي وجنته حين دقت إسراء مره أخري لا يعلم ماذا يجيبها كيف يخبرها انه خانها انه خلف بوعده ان يكون مكانه هو بين زراعيها هي فقط

أجاب بهدوء وبصوت حاول ان يكون طبيعياً:الو
إسراء وزفرت براحه:فارس إيه يا حبيببي مبتردش ليه قلقتني عليك
هوت دمعه أخري وهو يستمع لتلك الكلمه يود لو يكون أمامها الان ويعتصرها بين زراعيه معانقاً لها:انا كويس يا حبيببتي انا جاي اهو في الطريق
إسراء متفهمه:ماشي يا حبيببي متتأخرش

أنزل هاتفه بعيون مظلمه وبقلب يحترق من شده الندم والألم الذي يسكنه.

بينما خرجت من خلفه بوجهه الذي اصبح مشوهه من بكائها لفتره طويله قائله:فارس باشا انا

نظر لها بهدوء ليقول:انا مستحيل اتخلي عنك الغلطه غلطتنا احنا الاتنين

ربما بالحب لا يوجد قانون يعاقب المشاعر ولكنه يؤلمها أشد الألم ويكون رحمه ان وجد عقاب خير من ذلك°°°°°

~~~~~~~~~~~~~~~

فتحت عيناها ببطئ لتقابل وجهه النائم لاول مره تستيقظ أولاً بل وتتفحص ملامحه الهادئه والوسيمه ابتسمت بهدوء حين تململ اسلام علي وشك النهوض لتبتعد قليلاً تترك له مساحه أن يستفيق بحريه
فتح عيناه لتقابل عيناها مباشرتاً لتكن تلك هي المره الاولى التي تشاهد لها هذه النظره بعيناه نظره غير الذي اعتادت أن ينظر لها بها
اشاحت بوجهه للجهه الأخري لتقول بتوتر وتلعثم:الساعه كام
إسلام وتفحص الساعه بجانبه:تسعه
انتفضت قائله:إيه اتأخرنا علي الشغل
نهض هو بلامبالاه متوجهه للمرحاض قائلاً:لا احنا مش هننزل النهارده وكمان ماما إيمان كلمتني من شويه وبتقول اننا نروح نتعشا معاهم علشان في عريس متقدم لدانه بنت عمك
عقدت ما بين حاجبيها لتقول:عريس لدانه
إسلام بهدوء:ايوا
ليكمل قبل أن يغلق باب المرحاض:يلا قومي علشان هنروح نفطر عند ورد
رقيه وحركت رأسها بإيجاب الي ان اختفي إسلام من أمامها واسرعت هي للهاتف تطلب دانه كي تلقنها درساً لعدم معرفتها منها بهذا الخبر السعيد.

وهم الحب بقلمي الكاتبه /زينب علي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن