وهم الحب بقلمي الكاتبه /زينب علي

"اقتباس"

اقتباس من الروايه الجديده الي هتكون بعد وهم الحب والي هتكون حصري لجروبي انا فقط

مملكه الليدر "الجميله دارين"

تململت بضيق تود تخليص ذاتها من قبضته الحديديه علي زراعيها الهزيل أثر الجرح العميق الذي تسببت به حين حاولت الهرب منه كالعاده، احكم قبضته جيداً وهو يردف بصرامه:
_انا قولت ايه
توقفت عن محاولاتها الضعيفه حين ترددت كلماته الصارمه علي ذهنها،أما هو فقام بنزع سترته من ثم قميصه وأخذ يستخدم قماش قميصه لاخماد الدماء التي تنزف من جرح زراعها وهو يهمس:
_وتفتكري اني مكنتش اعرف انك خارجه من المملكه من قبل حتي ما تخرجي من اوضتك لا كنت عارف بس حبيت اخليكي تجيبي اخرك الي بردو جابك ليا حبيت اعرفك ان انا اخرك يا جميله
ابتعد عنها حين انتهي من لف قميصه حول جرحها اما هي فشعرت بالدماء تغلي بداخلها لتذيب ثباتها المخادخ حين ردفت بغضب وصراخ هستيري:
_انا مسميش جميله انا دارين فاهم متقوليش جميله متقوليش الاسم ده تاني بكت بقوه وهي تتابع حديثها:
_علشان خاطري قولي انت مين وليه الاحساس الي بحسه وانت جنبي بحب وجودك بس ضميري مبيسمحليش انك تقرب مني انت مين قولي ابوس ايدك
استنزفت طاقتها وهي تميل برأسها علي صدره العاري تقاوم الاغماء الذي داهمها أثر ذلك الجرح العميق ليهمس بقسوه  جوار اذنها:
_انا الليدر
استسلمت لغلق عيناها فور سماعها لكلماته التي اخترقت واقعها بلا رحمه لتذهب للاوعي قليلاً لعل قلبها يرتاح،ضم رأسها التي تستند علي صدره المتين وهو يردف بنبره حنونه للغايه تتنافي تماماً مع شخصيته القويه:
_صدقيني لسه مش جاهز اقولك الحقيقه لسه مش جاهز اعرفك انا مين سامحيني يا جميله سامحيني ينور عيني بس مش هقدر
في تلك اللحظه حضر الحرس الخاص به بسيارته بعدما هاتفهم قبل قليل لينهض وهو يحملها ويتجه بها لسيارته وسط نظرات حراسه المصعوقه مما يفعل فكانو يظنون ان عقابها سيكون القتل فمن هي لتتجرأ علي الهرب من مملكه الليدر فعذراً لهم فإنهم لا يعلمون انها من ملكت قلبه منذ زمن بعيد للغايه.