البارت السابع من روايه وهم الحب
بقلم الكاتبه/زينبصاح بها قائلا:نعااااام يختيي
وزعت فرحه نظرها بكل الموجودين الذين ينظرون اليهم وهي تقول:الي سمعته وواطي صوتك الناس بتتفرج علينا
امسكها من يداها وجذبها خلفه قائلا:بطلي شغل عيال المابيل ده عليه كل شغلي
فرحه وهي تحاول ان تسحب يداها من قبضته:ما انا قولتلك انقل المهم بس
فتح السياره ودفعها بها قائلا:نتكلم لمه نروح
عقدت يداها امام صدرها بتزمر بينما ركب هو ليقود السياره منطلقا الي منزلهم
بعد مده ليست بقصيره ترجلت فرحه مع استقرار السياره امام المنزل صعدت الدرج مسرعه و طرقت الباب لتفتح لها الخادمه وقبل ان يصل اياد كانت فرحه قد اغلقت الباب في وجهه تراجع للخلف بضيق وهو يطرقه مجددا لينفتح من قبل الخادمه مره ثانيه نظر لها وهي تصعد الدرج بعجله من امرها ليركض لها نظرت له رأته يركض صرخت قائله:ياامااااااا واخذت تركض هي الاخري امامه
صرخ بها: اقفي يا فرررحه يخربيتك انتي حااامل
فرحه بطفوله:ومش هتضربني
وقف اياد بأنفاسه اللهثه ليقول: لا مش هعمل حاجه بس تعالي اهدي كده خلينا نتكلم
وقفت هي الاخري واقتربت منه ببطئ اصتنع هو اللامبالاه وهي تقترب منه حتي اطمئنت له ووقفت امامه وقبل ان تنطق بكلمه كان قد هجم عليها يقيد زراعيها خلف ظهرها ويقربها اليه من بطنها البارز.
لتصرخ:شيل ايدك من علي بطني يلا الواد هيموووت
اقترب منها قائلا بصوت غاضب:عايزاني اغير تلفوني وخطي وكمان استأذنك قبل ما ادي حد الرقم بتاعي
تملمت بين احضانه وهي تقول :سيب يا اياد ايدي بتوجعني
دفعها برفق وهو يترك يداها الذي امسكتهم هي بعده تمسح عليها بشئ من اللين اثر قبضته
تحدث وهو يرفع سببته في وجهها:والله العظيم يا فررحه لو متعدلتي لتكوني طاا.....قاطعته وهي تغمض عيناها ببكاء وصراخ وتمط وجهه للامام بينما جسده بمحله قائله:ايوا ايوا ما انا خلاص مابقتش اعجب بقالك معايا سنتين وانت مش متعود علي كده علطول بتغير مش كده
تمالك نفسه بأن لا يصفعها صفعه يفصل رأسها عن جسدها ويزيد الطين بله
اخرج هاتفه من جيبه ليرميه امامها بالحائط ليسقط قطع صغيره نظرت له بعيونها الدامعه
ليردف بصراخ:مش ده الي انتي عايزاه ها كده اتأكدتي اني مبكلمش حد لا برافو عليكي بجد خطتك حلوه ليكمل بهدء طيب مش يمكن بضحك عليكي ومعايا تليفون تاني انتي متعرفيش حاجه عنو اقولك رقبيني ولا اقولك انا هريحك هقعد انا في البيت وحضرتك انزلي اشتغلي واصرفي علينا اصل جوزك بتاع بنات وخاين ليصرخ بها: مش كده
نزلت دموعها كالشلال وهي تنظر له بشئ من الاعتزار جاءت لتتحدث ولكنه اوقفها قائلا: كفايه يا فرحه كفايه يا حبيببتي لينزع الكرافت الخاصه به يرميها ارضا ويخرج من المنزل بأكلمه ركضت خلفه وهي تبكي وتصرخ بأسمه
ولكن بلا فائده فقد ذهب وتركها خلفه منهاره ركضت للداخل واخرجت هاتفها من حقيبتها لتهاتف نادر*************************
ضحك بينما ابتسم هي لضحكاته الرجوليه التي ملأت المكان
نادر بضحك:دمك خفيف يا نسرين
نسرين بمرح:دايما بابا الله يرحمه كان بيقولي اني دمي خفيف مش زي روفان اختي دمها واقف
نادر باستغراب:انتي عندك اخت
نسرين بهدوء:ايوا واتجوزت امبارح
لا يعلم لما شعر او تخيل انها زوجته ولكن عقله الشيطاني سرعان ما نفض تلك الافكار منه وكأنه يذكره بالوعد الذي قطعه لمع في عيناه الخبث وجاء ليتحدث ولكن اوقفه صوت رنين هاتفه امسكه وهو يبادل نسرين الابتسامه ليجيب ببتسامه:ايه يا مرات اخويا ولكن عبثت ملامحه قائلا:طيب اهدي انا جاي حالا طيب سلام
انتفض وهو يغلق الهاتف لتهب هي واقفه
نادر مسرعا:معلش لازم امشي اخويا ومرات اخويا حصل بنهم مشكله ولازم اروح
وذهب ركضت خلفه وهي تقول: طيب هاجي معاك اشوف مرات اخوك واهديها شويه
نظر لها مطولا وكأنه نسي امر اخاه وزوجته فقد ينظر لعفويتها وبرأتها ملامحها القلقه وكأنها تعرف اخاه وزوجته لستفيق وهي تفتح باب السياره وتدلف به ظهر شبه ابتسامه علي شفتاه وهو يدلف بجانبها وينطلقو
*********************
خرج من الغرفه ليجدها تجلس امام التلفاز ببتسامه وهي تتابع فيلم كرتون فكان بالنسبه له هذا تافه جلس امامها وهو يتنحنح
لتنظر له بهدوء وتعتدل في جلستها
بسام بهدوء:سامعك
تنفست وكأنها قادمه علي حرب قائله:اسمي زينه الصياد لتغمض عيناها بقوه مكمله:ابويا تاجر مخدرات
جحظت عيناه وهو يستمع الي اعترافها الصريح
لتكمل: انا هربت منهم امبارح لان ابويا كان عايز يجوزني لشريكه وشريكه ده راجل عنده فوق الخمسه وستين سنه والي ساعدتني اهرب مرات اخويا لمعت الدموع في عيناها لتشوش الرؤيه امامها قائله:عندي 22سنه متخرجه من كليه حقوق بس ابويا رفض اني افتح مكتب او اشتغل اصلا بشهادتي هو واخويا شوفت معاهم العذاب الوان والي كانت بتقف معايا مرات اخويا لان انا امي ميته وكمان ابويا منعني اني استعرف بحد من قرايبنا انسابت دموعها بهدوء وهي تهندم حجابها
تنهد بعمق وهو يقول:انا اسف بس ...قاطعته
زينه بدموع:انت من حقك تعرف مين الي داخل بيتك وحضرتك تشكر لانك ساعدتني
هب واقفا وهو يقول بمرح: بتحبي الشاي
ابتسمت وهي تومأ له بشئ من الود
*******************
-ايوا يا اسراء
اسراء بحب:ايوا يا حبيبي انا خلصت شغل وروحت اخدت ايتن وهروح لماما شويه
فارس ببتسامه لا اراديه:ماشي يا حبيببتي انا هخلص وهعدي عليكي نروح سوا
اسراء:قدامك اد ايه
فارس وهو ينظر لساعته:ساعتين بالكتير
اسراء:ماشي يا حبيبي هستناك
فارس:ماشي مع السلامه سلام
أنت تقرأ
وهم الحب بقلمي الكاتبه /زينب علي
General Fictionمسح دموعه بهدوء لينزل من السياره ظل يتمشي وكأنه يرتب افكاره بل يعيد ثباته وكأنه يخبر شوارع القاهره مدي عذابه دموعه تحكي لها كم جرح الان هل القدر يرد له ما فعله في الماضي هل هو تركها ليأتي دورها وتتركه ولكن عفواً هناك فرق فقد تركها وترك املاً علي ان...