الحلقه الرابعه من روايه وهم الحب بقلم الكاتبه/زينب علي

2.4K 49 9
                                    

البارت الرابع من روايه وهم الحب
للكاتبه:زينب علي
فتح الباب لتدلف منه تلك الفتاه ممسك بها احدي رجال الشرطه وخلفهم رجل يبدو وكأن سياره قد مرته
الفتاه بغضب: سيب يعم الجاكت
مصطفي بصراخ:اي الي بيحصل هنا
الرجل بألم وهو يشير عليها:البت دي ياباشا  اعتدت عليا بالضرب زي ما انت شايف كده
مصطفي باندهااش: انتي الي عملتي كده
الفتاه:ايوا انا الراجل دي حاول يعتدي عليا كنت بحافظ علي شرفي
مصطفي للرجل:الكلام ده حقيقي
الرجل: والله يا باشا ما قولتلها غير صباح الخير يقمر
مصطفي:هههههههههه ماشي هاا تحبو تتصالحو ولا اعمل محضر
كل ذلك يحدث تحت نظرررات تلك المسكين يقسم اذا لم يسيطر علي نفسه ليفقد النطق انها هي تلك الفتاه نفسها التي كانت في الفندق (روفان)
الرجل بنفي:لا يا باشا اعملي محضر مش هسيب حقي
روفان:وانا كمان مش هسيب حقي اعملي محضر بتعدي وانا عملت كده بدافع عن نفسي
الرجل: يا باشا البت دي مجنونه رسمي
روفان ببرود:رسمي فهمي نظمي
مصطفي بصراخ:بقولك اي انت وهي انا مش فاضي لشغل العيال ده
روفان: خلاص موافقه علي التصالح مع عدم التعرض ليا
مصطفي بضحك:المفروض انتي الي تمضي تعهد بعدم التعرض
وبالفعل تم التصالح بينهم مع التعهد من كل منهم بعدم التعرض للاخر
خرجت روفان والرجل ويسين مازال صامتا يفكر بكثير من الامور ليأتيه صوت مصطفي:البت فارمه الراجل وعايزاه يتعهد انو مش هيتعرض ليها البت دي تنفع في الجيش هههههههه
قال مصطفي تلك الكلمات بنيه صالحه اما تلك المشتت حثم امره ليقول:مصطفي هبقا اكلمك
وقبل ان ينطق مصطفي بكلمه خرج يسين
خرج يسين ليجدها تقف تحاول ان توقف سياره اجره تنظر في ساعتها بغضب وقلق تقدم منها ليقول:لو سمحتي يا انسه
نظرت له لتقول:خير يا استاذ
يسين بهدوء:حضرتك انا محتاج اتكلم معاكي شويه
روفان باستغراب:انت تعرفني علشان تتكلم معايا
يسين ببتسامه جذابه:هنتعرف
روفان بنبره اشبه للردح:قول كده بقا يعنيا
يسين:لا حضرتك فهمتيني غلط بصي انا هفهمك انا عاوز من حضرتك خدمه ومقابلها هعملك خدمه بس هي صعبه شويه لو وافقتي كلميني مع العلم ان اي حاجه هتطلبيها هتتنفذ
روفان بسخريه:اي حاجه ليهه وزير الداخليه
يسين:مش بالظبط كده ليقدم لها كارت قائلا:ده الكارت بتاعي وخليكي فاكره اي حاجه هتطلبيها لتأخذه منه ليضع هو نظارته تاركا تلك التي تنظر اليه ببلاهه وكل ما يتردد في اذنها:اي حاجه هتطلبيها
***********************************
في جامعه الحقوق
يجلس زين بصحبه نادر وهايدي التي انضمت لهم قبل قليل
نادر وهو ينظر بتجاه معين:امال نفين فين مش باينه من اليوم اياه
هايدي بلامبالاه:تلقيها زعلانه ومستنيه زين يصالحها
زين ببرود:يبقا هتستني العمر كله
نادر بخبث:مقولتليش يا زين بردو الي رأيك في الموزه
نظر زين وهايدي ليجدوها نفس الفتاه التي رأوها من قبل
زين: مش شبهك يا نادر شكلها بنت ناس
نادر بسخريه:كلهم في الاول بيبقو كده يصحبي
هايدي: فعلا يا نادر مش استيالك خالص شكلها لوكل اوووي يا بيبي
نادر بخبث: ومالو نجرب
*******************************
اما تلك الموهومه فكانت تجلس علي المكتب بشكل مضحك تضع اوراق امامها وخلفها ترفع شعرها بشكل عشوائي لينسدل علي وجها وعنقها خصل هاربه من ربطتها فكانت تبدو كطفله تعبث في اوراق عمل والدها
طرق الباب لتقول بصوت غاضب: ادخل
دلف وكان ليتحدث ولكنه توقف علي منظر تلك الحوريه تلك الجميله التي احتلت كل كيانه فور دخولها الي حياته وقف يتأملها يريد التحدث ولكن قمرانها يجعله يصمت خاشيا ان تتحرك عن تلك المنظر وقف يحلق بها بهيام ينظر الي عيناها التي تنظر اليه فلاول مره يري ليلاها وسواد عيناها بوضوح لتقول رقيه:استاذ اسلام انا كنت بشوف حاجه بس لتبتسم بتساع وببلاهه:اتفضل وقامت وقفت علي المكتب لتنزل ولكن الكرسي سحبت عجله لتصرخ وتغمض عيناها خاشيه ان تقع ولكن امسكتها يد باحكام يلف يداه حول خصرها النحيف ينظر علي وجهه العابث وعيناها المغمضه بهيام لتفتح عيناها شئ فشئ لتجده ينظر لها بتركيز دفعته عنها مسرعه بابتعاد
رقيه بخجل:انا اسفه كنت بس يعني انا
اسلام ببتسامه:ممكن تروحي احنا خلصنه
**********************************
في المانيا(ميونخ بالتحديد)يجلس امام قصه حب معقده ليس لها ملامح كملامح جميله تمذج بين الرقه والحده تحكي له تلك الفتاه ذات24عاما عن التي احبته فخذلها لم تزرف عيناها دمعه واحده ولكنه يشعر يسمع صوت بكاء قلبها التي ينزف من شده المه هل فعل كذلك بطفلته هل خذلها هل حطم قلبها كذلك هل ستسامحه لتنهي تلك الفتاه حديثها وكأنها تجاوبه بأنها يستحيل مسامحته علي تلك الجريمه التي ارتكبها في حقها
*********************************
يجلسون علي مائده الطعام
ليقول فارس:بابا انا عاوز سكرتيره في اسرع وقت
فارس الاب:طيب ما تنزل اعلان يبني
فارس:لا انا عاوز واحده مدربه ابعتلي اي مواظفه من عندك
فارس الاب:خلاص يبني بكرا الصبح هتكون عندك
زين بهمس لاسراء:الحقي جوزك هيجيب سكرتيره جوزك بيشقط قدامك ههههههه
وكزته اسراء  قائله:بس يلا هو جوزي زيك
زين: اللهم ما بلغت اللهم فاشهد
لتزيح نظرها عنه بسخريه
***********************************
ذهب الليل الكحيل بكل احداثه ليتلون السماء باللون السماوي التي تزينه خيوط الشمس الذهبيه
في شركه الفلكي للادويه
تمشي بكل ثقه حامله الجاكت خاصتها علي زراعيها ترتدي حقيبتها علي كتفها ترتدي جيب يصل للركبه باللون الاسود وقميص باللون الابيض تضع نظاره طبيه جميله زادت من جديتها ورسميتها ترتدي الكعب الذي يعزف علي الارض كلما خطت خطوه شعرها الغجري الطويل بلون الليل الذي ينسدل علي ظهرها ويتميل معها برشاقه وجاذبيه بشرتها السمراء التي تعطي عيونها السوداء جمالا فوق جمالها  جعلت كل من بالشركه ينظر لها
لتقف امام السكرتيريه:استاذ فارس موجود
السكرتيره: ايوا اقوله مين
الفتاه:قوليلو فريده سعد من طرف فارس باشا
السكرتيره اومأت لها وذهبت لتعود بعد قليل: اتفضلي استاذ فارس في انتظارك
فريده ببتسامه:شكرا
ذهبت لتطرق الباب ليأتيه صوته سامحا لها بالدخول
دلفت فريده بثقه وجديه للتقدم منه: استاذ فارس ليرفع رأسه لينصدم من تلك الحوريه السمراء التي تقف امامه بقلمي زينب علي ليقول:اهلا وسهلا بحضرتك لينهض بمصفحتها قائلا:اتفضلي
جلست فريده لتقول:فارس باشا فهمني كل حاجه
فارس ببتسامه:طبعا تحبي تبدئي شغل من النهارده ولا نخليها بكره
وقبل ان تتحدث سبقها هاتفها وكأنه يعطيها الجواب فريده بتوتر:خلاص نخليها بكره عن اذنك لتنهض وتخرج
اما هو فنظر في اثرها باعجاب لينفض تلك الافكار عنه ويتابع عمله

وهم الحب بقلمي الكاتبه /زينب علي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن