الخامسللكاتبه/زينب علي
في المساء تجمعو عائله الفلكي بصحبه عائله العدل والتي تتكون من اسلام واخته ورد وابنأها دنيا وعدي
لتقول اسراء ببتسامه لابنتعا ايتن:توته خدي مي وسليم وفرجيهم علي اوضتك ولعبك
اومأت الطفله واصطحبت معها الاطفال بسعاده
اما فارس بهدوء:والله يبني الكلام الي قولته ده صعب شويه بس براحتك شوف عايز تعمل اي وانا معاك
اسلام ببتسامه:متشكر اوووي يعمي لثقتك فيا بس يا ريت روئيه متعرفش حاجه عن الموضوع ده
اومأ له الجميع ببتسامه ودوده ليأتيهم صوت زين المرح:فتني حاجه اوعو تكونو كلتو الجاكتوه
ضحك الجميع علي مرحه
لتردف والدته ايمان:كنت فين يواد مش كنت تعبان الصبح ومروحتش المدرسه
زين وهو يجلس الي جانب امه:اولا مسمهاش مدرسه ابنك خلاص كبر وهيبقا محامي قد الدنيا اسمها جامعه ثانيا ليهه محسسني اني لو مروحتش الجامعه هسقطت مثلا او هنحرف ما انا ممكن اروح وابقا ساقط ومنحرف ثالثا مش كان لازم يعني تسيحي قدام الناس يقولو علينا اي دلوقتي هاا يقولو اي
رمقته الام بنظره ناريه فهي الام المصري هكذا بمعني (والله لوريك بس لمه الناس يمشو)لتعلو صوت ضحكاتهم بسبب طريقه زين المرحه في الحديث
اما بالاعلي في عرفه رقيه
دانه باعجاب:تجنني يروحي
تمايلت امام المرأه بفستانها الروز الطويل بدون اكمام فكما يسمونه (كب)وتركت العنان لشعرها يخفي جسدها من الخلف لتردف بضيق:لا انا هغيرو مفتوح اووي
دانه مسرعه:حرررام عليكي ده جميل عليكي اوووي
رقيه: طيب خلاص هلبس الجاكت ده
فكان جاكت اسود جلد يصل الي نصف ظهرها
دانه بنرفزه:روئيه شكله وحش اقعلي
رقيه:لو قلعتو هقلع الفستان كله هااا
دانه بنفاذ صبر:خلاص خلاص يلا اتاخرنا عليهم
نزلت رقيه الدرج وخلفها دانه تضع يداها علي قلبها الذي يكاد ان يخرج من محله بسبب ضرباات قلبه العنيفه بحركه لا اراديه تخطو اليهم بخطوات معذبه خطوات ذاقت فقرررت ان يكون دورها وتسقي اقتربت ببتسامه باهته ليس بها مشاعر لتردف ببتسامه خجوله نوعا ما:مساء الخير
ورد بسعاده:مساء الورد يحبيبتي اي القمرر ده ماشاء الله
رقيه بخجل:ميرسي ده من زوقك
لتردف والدتها بحنو فهي كأي ام مصريه سعيده لرؤيه ابنتها عروس:اقعدي يحبيبتي تعالي
تقدمت رقيه لتجلس بجانب امها
بينما جلست دانه بجانب زين ليردف زين:ايه القمررر ده
دانه بغرور:طول عمري
ليردف اسلام بحمحمه قائلا:ان شاء الله يا عمي الخطوبه هتكون اخر الاسبوع ده
ودت لم تترك العنان لتلك الدامعه المتحجره في مقليتها ولكنها فضلت ان تظهر وكأنها سعيده لتبتسم رغما عنها ابتسامه عرفت معني الاشتياق لشخص حطمها من قبل وها هي تعود من جديد لاجل شخص اخر ولو كان ذلك رغما عنها
تم قرأه الفاتحه علي اتفاقهم علي موعد الخطبه
********************************
تركض بكل ما لها من قوه وطاقه ترفع فستان زفافها الابيض الذي تحول اطرافه للون الاسود اثر ركضها لمده طويله تنظر خلفها وهي تركض لتتاكد بأنهم لم يلحقو بها
لم تعد تتحمل اكثر من ذلك لقد نفذت طاقتها الصغيره وقفت في منتصف الطريق لا تعلم ماذا تفعل رفعت يداها الي رأسها تعيد ترتيب حجابها الذي اصبح نصف حجاب في عجله لتري ضوء مسلط امام وجهه وضعت يداها علي عيناها اثر الضوء ولكن حين كان يقترب استطاعت ان تميز انها سياره ركضت تقابلها وهي تلوح بيدها كالمجنونه امام السياره
أنت تقرأ
وهم الحب بقلمي الكاتبه /زينب علي
General Fictionمسح دموعه بهدوء لينزل من السياره ظل يتمشي وكأنه يرتب افكاره بل يعيد ثباته وكأنه يخبر شوارع القاهره مدي عذابه دموعه تحكي لها كم جرح الان هل القدر يرد له ما فعله في الماضي هل هو تركها ليأتي دورها وتتركه ولكن عفواً هناك فرق فقد تركها وترك املاً علي ان...