الباااااااارت وصل ♥️

1.4K 31 4
                                    

قبل اي حاجه البارت ملحقتش اعدله فور الانتهاء من كتابته نزلته علي طول والحلقه دي بالذات هستنا ريفيوهاتكم عليها ♥️

الحلقه السابعه والعشرون من روايه وهم الحب بقلمي الكاتبه/زينب علي الجنايني
الحلقه دي هتكون إهداء مني لقرائي الاعزاء الي بيدعموني بحب

حبيبه عصام
ساره محمد
خالد وسما
نور الشامي
سناء محمود

وشكر خاص بجد لأدمن انجي بجد يعني اشكروها جامد لأن لولاها مكنتش هخلص الروايه دي غير بعد كام سنه كده 😂♥️

وشكر خاض لأدمن رضوي كمان علي الورد اليومي للقرأن ♥️

وأدمن سمسمه علي إلتزمها بالتبادل بينا وبين الجروبات الاخري ♥️

الحلقه السابعه والعشرون من روايه وهم الحب
بقلم الكاتبه/زينب علي الجنايني

عيناه التي تركزت في جهه واحده وحركاته التي قدم بها ندمه إليها جعلها تتقن ان كل ما عرفته صحيح،اقتربت أكثر وخطواتها تصرخ انكسار صوت ألام قلبها كاد ان يستمع إليه كلما اقتربت لتجعله في عذاب ضمير ليس له اول من اخر بكت وهي تخبره بكلمات منسقه وكأنه قضت كل ذلك الوقت بمفردها تفكر بما يجب ان تفعله:
_قولي حاجه واحده عملتهالك تخليني في وجهه نظرك استاهل الي عملته فيا
لم يصدر منه اي صوت او حركه يجيب بها علي سؤلها المتوقع فما قدمت له إلا كل شىء جميل ولكنه قضي عليها بس وعليه من بعدها،صرخت بغل وهي تخبره:
_قول قول عملتلك ايه
حاول الاقتراب ولكنها تراجعت ليردف بصوت مهزوم:
_صدقيني فاهمه غلط
نفت برأسها وهي تواليه ظهرها هاتفه:
_مظنش في حاجه لازم اعرفها غير انك ابتلعت غصتها بمراره مكمله بدموع:
_متجوز عليا يا فارس

سهام مسمومه تصيب ما خلف صدره بلا رحمه لا يعي هل بالفعل علمت بأمر زواجه من اخري وتقف امامه تواجهه ام انه يتخيل هل الأن سيفيق ويجد نفسه داخل احضانها وان كل ما حدث ما هو سوا كابوس سخيف ليردف بمراره اقتحمت حلقه:
_صدقيتي يا اسراء كل الي حصل ده كان غصب عني والله مش عارف ازاي قدرت اعمل كده
بكت بانفعال تريد البوح عن ما بداخلها ولكن لا تقوي علي ذلك كيف تخبره انه كسرها خذلها وهان انوثتها وهي يجلب لها دره ويحقق لها احلامها هي أتي لها بشقه منفرده حتي ينعم معها غير عابئاً بها او بأبنتهم:
_انا هاخد بنتي وهخرج من البيت ده يا فارس وصدقني علي جثتي اني ارجعله تاني
حاول معارضتها وهو يسحبها يضمها إليه ولكنها دفعته بعيداً عنها بقوه لا تعلم من اين أتت ولكن نيرانها وحنينها الذي تحول لنفور جعلها أمرأه تبغض قربه بعدماً كانت تتمني احضانه ليله:
_ابعد عني يا فارس ومتتجرأش وتلمسني تاني لتصرخ بانفعال:
_فااااااااهم
ابتعد عنها محاولاً ان يجعلها تهدأ ولو قليلاً لتكمل هي طريقها أعلي هاتفه:
_انا هاخد بنتي وامشي ومش هتكلم ولا هعرف حد حقيقتك علشان كتب كتاب اختك دانه بس
توصلت لغرفتها وهي تصفع بابها بقوه من ثم تركض لطفلتها تحملها وتتجه للخروج مره أخري،عبرت من امامه مكمله حديثها القاسي:
_هدومي وهدوم بنتي الي هنا ابقا ولع فيهم مش عايزه اي حاحه تفكرني بيك
سارت تخرج وهي تتركه خلفها كجبل انهار ولم يبقا منه سوا رمال اخذتها الرياح الي مكان ما ذهبت محبوبته جلس ارضاً وسط المكان الفارغ تماماً البارد كحياته من بعدها.

وهم الحب بقلمي الكاتبه /زينب علي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن