اقتباس صغير والحلقه بعد شويه واسفه علي التأخير بجد كان عندي افراح لتلاته صحابي اه والله وكمان يومين وهنزلكم نوفيلا كامله اصالحكم بيها 👀
_مش هتبطل بقا حركاتك دي يا "زين" انا مش فاهمه انتي بتعمل كده ليه
زفر بضيق وقد بدأت افكاره تحاصره ودقات قلبه تهاجم، لا يعلم اجابه لسؤالها وما سيخبرها فهو حقاً لما يفعل ذلك، مشاعر متداخله توزعت بجسده بالكامل ليردف بهدوء مصطنع:
_كنت جاي اقولك حاجه فعلاً
ابتسمت وهي تمسك بكفه الذي يكوره بغضب تام، ليلين بكل بهدوء حتي تتمكن هي من ذلك، تتذكر كيف انها تكبره بخمس سنوات، وانها كانت المقربه للشاب الصغير، الذي كان متمرد يكره تحكمات وقوانين شقيقها الاكبر وحين كان يعاقبه او يعنفه كانت تتصدي له "دانه" في محاوله مستميته بالدافع عنه وحتي وان كانت تبات بالفشل، رأته حين ولد وكان جسده صغير للغايه، ابتداء من اصابعه الصغيره الرقيقه التي اصبحت اليوم يد شاب وسيم قوي البنيه لتهتف بحنان:
_"زين" انا عارفه انك متعلق بيا زي ما انا متعلقه بيك تماماً انت يعتبر اكتر حد مقرب مني في حياتي كلها مش بس في العيله او في صحابي وتأكد ان لا "مروان" ولا جوازي منه هيقدر يفرقنا او ينهي صداقتاً دي فاهم
انهت حديثها حينما جذبته اليها تضمه، بمحاوله فاشله ان تعانق ظهره، ولكن عفواً كيف لضئاله جسدها ان تفعل ذلك امام ذاك الضخم ذو الجسد القوي الصلب لتوجه له ضربه خفيفه:
_يبني مبقتش اطول احضنك حتي
في لمح البصر كانت قد رفعت عن الارض وتعانق كتفه وظهره العريض، لتشهق بخفه نتيجه لتلك الحركه المفجأه،
ظلت باحضانه وقت ليس بقليل وكأن كل منهما وجد ملاذه في ذلك العناق الطويل غريب الاطوار، لتبتعد تنظر له بهدوء ومشاعر غريبه احتلت ذهنها، وهي تنظر داخل عيناه بينما زين الذي رفض تماماً تركها بل عاد من عناقها ثانياً من ثم انزلها عنه بهدوء قائلاً:
_انا كنت جاي ابلغك ان صحبتك فرحه تعيشي انتي
ليتركها في صدمتها ويرحل مسرعاً من امامها قبل ان يخطأ ويفعل شىء من المؤكد انه سيندم عليه.
أنت تقرأ
وهم الحب بقلمي الكاتبه /زينب علي
Ficción Generalمسح دموعه بهدوء لينزل من السياره ظل يتمشي وكأنه يرتب افكاره بل يعيد ثباته وكأنه يخبر شوارع القاهره مدي عذابه دموعه تحكي لها كم جرح الان هل القدر يرد له ما فعله في الماضي هل هو تركها ليأتي دورها وتتركه ولكن عفواً هناك فرق فقد تركها وترك املاً علي ان...