أحياناً لا نستطيع الصمود برغم من صمودناً ••••••••
حركت مقبض الباب بعد مشورات منها أن تخرج له بهذا الثوب ولكنها حثمت أمرها بأنه زوجها وليس فقط بل واجبها وحق من حقوقه..........
رقيه بخفوت: إسلام
استدار لها بهيبته الطاغيه وبشىء من الانبهار والاعجاب الذي امتزج بالعشق تقدم منها بخطوات لو تتحدث لصرخت عشقاً........إسلام بمغازله: إيه القمر ده
ربيه وابتسمت: ميرسي
اقترب منها وهو يطبع قبله سطحيه علي شفتاها من ثم جذبها من يدها قائلاً: دي اخر لليله لينا هنا ولازم ادلعك
رقيه باستغراب: ليه هنمشي بكرا
إسلام ولثم يدها الممسك بها باعتزار: معلش يا روكا بس مش هنقدر نقعد اكتر من كده انتي عارفه مشاغل الشركه وكمان إحنا الاتنين اهم اتنين فيها
رقيه بلامبالاه: لا عادي يا حبيبي ان شاءالله تتعوض
قبل يدها مره اخري بينما ابتسمت هي علي عكس ما بداخلها لا تعلم لما تلك الصوت بداخلها الذي يصرخ بها ان لا تعود الان فبرغم من انها بعذاب إلا ان احساسها يمنعها من العوده ويأمرها بالبقاء ولكن إذا حثم الامر من المدبر فلا شىء سيقف امامه...........~~~~~~~~~~~~~
للعشق قيود وأحكام ولكن اي قيد واي حكم بالعشق يجعله استثنائي•••••••يجلس جانبها وهي تنام أمامه بملامح الزعر المسيطره عليها برفق مد يده يتحسس وجنتها ليجدها قد انخفضت حرراتها عن قبل زفر بارتياح وهو يضع يده علي رأسه كمحاوله لتهدئه نفسه ولكن دائما ما يذكرنا القدر بأخطائنا التي كانت ومازالت سر لهدم اي علاقه........
-لا لا ابعد عني
تشدقت وعد النائمه بتلك الكلمات وهي تحرك رأسها بضيق......
هب واقفاً ليقترب من وجهها هامساً لها:وعد حبيببتي اهدي انا معاكي انا جنبك اهو
نهضت بهلع من نومتها لتبكي علي الفور وهي ترمي بنفسها فوقه استقبلها بين زراعيه بترحاب واحتواء.......مصطفي:اهدي يا وعد
وعد واومأت برأسها عده مرات متتاليه:متسبنيش ونبي انا خايفه
أغمض عيناه بعنف وكأنه يعاقب نفسه علي ما ارتكبه في حق تلك المسكينه.......
رفعها عنه بينما هي تزيد من قبضتها علي ملابسه......
مصطفي مطمأن لها:متخافيش يا وعد انا معاكي اهو مش هسيبك تاني والله
ظل يمسح علي شعرها بحنان بينما هي تزرف دموعها من عيناها بصمت كطفل صغير ابتعدت عنه أمه وحين رأها عزت نفسه عليه........دائما يكون الاهمال مصدر من اضعاف العلاقه ولكن ربما سيكون مصدر لقوتها ويظل سؤالنا من سينتصر في وهم الحب••••••••
~~~~~~~~~~~~~~~~~
-ألو
تشدقت بها فريده التي كانت في ثبات عميق ليقاطعها صوت الهاتف لترد دون أن تري حتي المتصل........
تنحنح فارس قائلاً:أنسه فريده
اعتدلت مسرعه وهي تستمع لصوت مديرها عبر الهاتف:فارس باشا خير
فارس وتحنح بحرج لادراكه انها كانت نائمه:اسف شكلي اتصلت في وقت مش مناسب بس اتصلت ابلغك ان تيجي الصبح ساعه بدري عندنا اجتماع 9
فريده بإيماء:زي ما حضرتك تحب طبعاً
فارس ببتسامه:تمام يا فريده يلا تصبحي علي خير
أغلقت الهاتف وهي تضعه بجانبها ثوان وشهقت قائله:يالهووي أمير كان قايلي ان احنا هنفطر سوا بكرا قبل الشغل
أنت تقرأ
وهم الحب بقلمي الكاتبه /زينب علي
General Fictionمسح دموعه بهدوء لينزل من السياره ظل يتمشي وكأنه يرتب افكاره بل يعيد ثباته وكأنه يخبر شوارع القاهره مدي عذابه دموعه تحكي لها كم جرح الان هل القدر يرد له ما فعله في الماضي هل هو تركها ليأتي دورها وتتركه ولكن عفواً هناك فرق فقد تركها وترك املاً علي ان...