البارت الثاني عشر من روايه وهم الحب بقلم الكاتبه /زينب علي
أبتعدت عنه بعدما همس لها بتلك الكلمات والتي كانت بالنسبة لها كلمات كالسم ماذا يقصد بأنها ستصبح زوجته الان؟! ومن هذا ونظرت لتلك الذي يقف ويمسك بيداه الدفتر الكبير!
تقدم فارس بالمأذون يشير له إين يجلس
فارس: أتفضل يا مولاناأقتربت دانه من رقيه وكأنها تطمئن أنها مازالت علي قيد الحياه برغم أنها تقف أمامها حيه ترزق ولكن هيئتها المصعوقه جعلتها تشعر أنها ستفتعل جريمه الأن.
بهدوء جلس إسلام ومقابله فارس عم رقيه يضعو يداهم بيد بعضهم مرددين خلف المأذون.
تجلس بجسد بارد هامد كجثه وليس بفتاه اليوم حفل زفافها شعرت وكأن روحها تنسحب منها شئ فشئ ومع أخر الكلمات التي خرجت من المأذون أعلن قلبها عن نهايه أنسحابه وأنه أنسحب بالفعل.
ازال المناديل مردداً: بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خير.
قام إسلام بالتوقيع بينما حمل فارس عم رقيه الدفتر وخطي بتجاههه ليقدمه لها:مبروك يبنتي يلا وقعي
نظرت لعمها بهدوء حلقت به لبضع ثوان ليومأ لها هو ببتسامه بمعني يلا
رفعت يداها تمدها بتجاه القلم بيد مرتجفه التقطته من عمها دورته بين اصابعها بشئ من التفكير والارتباك لتجد نفسها تضع اسمها بجانب إسم إسلام والذي أصبح زوجها.جذبوها من علي مقعدها يحتضنوها ويقبلوها مهنئين لها ألا يعرفون أنهم هكذا وكأنهم يعزوها أقتربت دانه أنتشلتها من بينهم قائله: إسلام عايزك
ببتسامته الجذابه وهيئته الخاطفه للأنظار أقترب منها بخطوات تهلل فرحاً توقف أمامه بينما أعتدلت هي لتكون مقابله له مباشرتاً أقترب منها جاذباً رأسها له مقبلاً جبينها بشئ من اللين والرقه ليهمس لها: مبروك عليا إنتي
ليدخلها داخل أحضانه يحتضنها بشوق ولهفه وعشق عكسها تماماً تلك التي تقف وكأنها بكبوس تتمني أن ينتهيأبتعد عنها ليقبل رأسها مره أخري بسعاده غامره وبصوت حنون ملهوف: لسه المفجأه الكبيره
أبتعد عنها وهي يجذبها خلفه ويخطي بتجاه الدرج من ثم بتجاه سطح القصر أبتسمت بارتباك قائله:إحنا رايحين فين
قبل يداها التي يقبضها بين يداه: دلوقتي هتعرفي
صعد معها اخيراً لسطح حلقت بذهول وهي تري تلك الطائره الهيليكوبتر تقف علي السطع نظر لها مبتسماً ليسحبها خلفه بذهول تمشي معه الي أن وجدت نفسها تجلس بطائره وهو يصعد بجانبها
بدأ مروحه الطائره بالدوران وبدأ ترتفع علي السطح شئ فشئ كاقلب تلك المسكينه الذي شعرت وكأنه ينسحب منها لا محاله خرجت الطائره لتقف فوق حديقه القصر لتستمع صوت التصفيق والتصفير. وهذا يعني ان عائلتها تعلم بهذا قبضت علي فستانها بالاخص حين رفعت عيناها تنظر لغرفه محمد المظلمه بمعني أنه غير موجود لتنطلق الطائره الي حيث هم ذاهبين.
~~~~~~~~~~~~~~~~~
قبضت علي زراعيه بشئ من التوتر نظر إليها والي ملامحها العابثه ليبتسم وهو يمررر يداه فوق يداها برفق ولين ليقول بصوت حنون مطمأن:إهدي يا دانه
دانه وأغمضت عيناها:رقيه صعبانه عليا أوووي يا زين
زين واحاط كتفها بزراعيه:ان شاء الله هتكون أحسن
أنت تقرأ
وهم الحب بقلمي الكاتبه /زينب علي
General Fictionمسح دموعه بهدوء لينزل من السياره ظل يتمشي وكأنه يرتب افكاره بل يعيد ثباته وكأنه يخبر شوارع القاهره مدي عذابه دموعه تحكي لها كم جرح الان هل القدر يرد له ما فعله في الماضي هل هو تركها ليأتي دورها وتتركه ولكن عفواً هناك فرق فقد تركها وترك املاً علي ان...