اقتبااااااااي

278 10 1
                                    

الروايه الجديده

دنا منها يجذب من بين اصابعها الكأس الخاص بها ليرتشف منه بتلذذ هاتفاً:
_اممم احلي فروله شربتها في حياتي
نهضت تقف امامه بعصبيه ذلك الغبي لا يقف عن مضايقتها مهما فعلت معه برزت عروقها الضعيفه وتركت الغضب ينال منها وهي تخرج ما في قلبها له:
_انت لا تطاق
احتثي مره اخري من الكوب بكل برود وهو يهتف:
_وايه كمان
اكملت حديثها بغضب:
_وقذر وحيوان وزباله وانسان مريض
وضع الكوب علي الطاوله بغضب وهو يجذبها من معصمها بقوه ليهتف امام وجهه مباشرتاً:
_اتجوزيني
دفعته عنها بغضب ولكنه أبي تركها بل قربها إليه أكثر جعلها ملتصقه بصدره الذي يعلو ويهبط بأنفاس لاهثه تخرج منه بسبب قربها المبالغ به لتهتف هي بنبره غاضبه تحاول الفرار من بين ذراعيه:
_نجوم السما اقربلك يا علي
ثبت زراعيها خلف ظهرها بأحكام بيد واليد الاخري أخذ يعبث بها بخصلاتها المتمرده علي وجهه ليهتف بوعيد:
_احسلك اتجوزيني بمزاجك بدل ما اخليكي تيجي تترجيني علشان اتجوزك
ثارت هذا المره واصبحت كالوحش الغاضب وهي تخلص معصمها من قبضته وتدفعه بعيداً عنها ذلك البغيض تعترف انها ببدايه الامر اعجبت به ولكن تصرفاته وتحكماته ونزواته العابره جعلتها تبغض حتي اسمه لتهتف بشراسه:
_وانا موافقه خدني قضي معايا اليوم الي انت عايزه يا علي لو هيريحك بس قبل ما تسيبني وتمشي يومها ابقا اقتليني واكسب فيا صواب بدل ما اموت نفسي وارتاح
توقفت عن الحديث بانفاس لاهثه وصدر يعلو ويهبط لشدته غضبها وغيظها لتجمع اغراضهابدموع انسابت بغزاره:
_انا بكرهك يا علي
تجاوزته تركض للخارج ببكاء وقلب ممزق من ذلك الرجل ذو الطبع الصارم لا يعي شىء في اللين او الرومانسيه لا يعرف كيف يتعامل مع فتاه رقيقه مثلها ظلت كثيراً تسير علي قدميها وهي تفكر به تفكر كيف جرحها سابقاً حين اتهمها انها مثلها مثل الباقيات سيقضي معهم ليله ولحظات عابره سينساها حتي قبل ان يتركها حينها ويذهب توقفت علي إحدي الارصفه التي تطل علي النيل كما يسمونه "الكورنيش" لتستنشق الهواء البارد وهي تحتضن كتفيها برفق ظناً منها انها تحميهم من البروده التي تنهش جسدها كما يفعل ذلك المتعجرف بقلبها شعرت بيد تتسلل علي خصرها تحاوطه من ثم تجذبها إليه لتشهق بصدمه حين التفتت لتري من ولكنها هدأت قليلاً حين رأته هو يقف وشبه يحتضنها وكأنه لم يفعل شىء منذ قليل:
_علي فكره محدش في العالم كله يقدر يقف معاكي الواقفه دي
ادمعت عيناها حين امعنت النظر لعيناه الرماديه الداكنه تري بهما حباً كبير ولكن تضرفاته تدل علي انها لعبه يفعل بها ما يشاء مالت برأسها علي صدره كفيها يتشبسو بزراعيه بقوه لتردف:
_ليه بتعمل معايا كده يا علي
سحب نفس عميق وزفره بحب بل بعشق أثر نطقها لأسمه ليهتف حين ابتسم ورفع اصابعه يمررها علي وجنتها برقه:
_بعمل ايه يقلب علي
بكت وهي تشكو ألماها التي تعيشها معه:
_اتغير يا علي علشاني
دفعها بعيداً عنه برفق وقد تملكه الغضب أثر نطقها لتلك الجمله الذي يبغضها :
_انا قولتلك قبل كده ان ده طبعي ومش هتغير علشانك او علشان غيرك وهتحبيني زي ما انا وغصب عنك
ابتعدت عنه بدهشه فكيف له ان يبدل اوضاعه بهذه السهوله وتلك السرعه ليصبح من عاشق ولهان الي غاضب يمكنه حرق العالم بغضبه لتردف حين هبطت دموعها تعيدها لارض الواقع تراجعت تذهب:
_انت مش معقول بجد انت مريض

لو لقيت تفاعل هتنزل بإذن الله

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 14, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

وهم الحب بقلمي الكاتبه /زينب علي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن