الحلقه الثالثه عشر من روايه وهم الحب بقلم الكاتبه /زينب علي

1.6K 43 2
                                    

للكاتبه/زينب علي

بهدوء هتف: لازم نهدي علي بعض شويه يا فرحه مش كل حاجه خناق وبعدين انتي حامل واكيد الطفل الي جواكي بيتأثر
فتحت عيناها الذي كانت تدفق منها الدموع كشلال لتقول وهي ترتمي بين زراعيه:حاضر حاضر يا حبيببي والله بس بلاش تبعد عني خليك معايا
ضمها إليها وهو يستنشق رائحتها الذي افتقدها كثيراً قائلاً:مقدرش ابعد عنك يا فرحه قلبي

وكأن قلبي شخص أخر بداخلي يعشقك هو الأخر فأصبحنا شخصين تابعين لعشقك واحد يصدر وواحد يفعل°°°°°

~~~~~~~~~~~~~~~~~

توقف بسيارته أمام تلك العماره التي اخبرته بها.
نظرت له ببتسامه خجوله بينما ارتد هو للخلف يسند علي كرسيه بحريه تامه قائلاً:هتخلصي امتا
نسرين ببتسامه:هشوف روفان وانزل اروح علطول
نادر ببتسامه جذابه:ابقي كلميني اوصلك
نسرين بنفي سريع:لا لا هروح لوحدي مش عايزه اتعبك معايا
نادر واقترب منها ليمسك يدها يقبلها قائلاً:تعبك راحه لقلبي يقلبي
نسرين وهي تنظر له بهيام:بتحبني بجد يا نادر
نادر وتنفس بعمق:اوووي يا نسرين قابلت كتير اوووي بس اول مره اجرب معني الحب الحقيقي الحب الي يخلي قلبي ينبض بسرعه اول ما يشوفك الحب الي خلاني اعمل حاجات كتير مش واخد بالي منها وهو كلامي معاكي دلوقتي عمري ما قولته لحد وعمري ما وقعت حد بكلمه بحبك يا نسرين وصدقيني اول ما طلعت هي ليكي وبس
أنهي حديثه بقبله علي يدها بينما تركها واعتدل في جلسته وكأنها يقول لها لكي ان تتفضلي الأن
أما تلك الموهومه بعشقه ظلت تنظر له بعيون تريد تخبأته داخلها عيون تريد أن تضعه بين جفونها وتغلقها عليه أغمضت عيناها وكأنها تقاطع عقلها من التفكير تحركت للخلف وهي تخرج من السياره بهدوء ثم أغلقت الباب مشيره له بيدها مودعه له ببتسامه كادت أن تطرح قلبه اسير ولكن عقله الشيطاني نبهه من ذلك ليصبح شخص يريد الانتقام لكرامته وكبريائه الذي جرحته أنثي بنظره ضعيفه يمكنه كسرها.....

وما الحب سوا انتقام من العقول واحتلال للقلوب°°°°°

علي الطرف الاخر
خرج بغضب من الغرفه قائلاً:كام مره قولتلك متلعبيش في حاجتي
بخوف أخفته حيداً واظهرت اللامبلاه:خير
يسين واقترب منها: لعبتي في المسدس ليه يا روفان
روفان وتنحنحت:ملعبتش
يسين بغضب:والله بت انتي متجننيش انتي عارفه لو فيه الخزنه كنتي عملتي ايه الحمدالله اني شيلتها منو قبل ما انزل ما انا سايب عيله في البيت
روفان بضجر:بقولك ايه متفلقناش بلا مسدس بلا نيله ده تلاقيه مسدس مياه
يسين بعيون اظلمت من الغضب: تحبي تشوفي ده مياه ولا ده إيه
روفان وارتجفت خوفاً ولكن عنادها اقوي لتقول:متقدرش
بثانيه كان خرج من المسدس طلقه كانت لتصيب كتفيها ولكنه اطلقها بحرافيه لتستقر بالحائط .
وقفت مكانها كالصنم بينما ابتسم هو بسخريه وكأنها يقول لها أرأيتي

ادمعت عيناها حتي لاحظ ذلك لتلين ملامحه علي الفور ليقول:انتي كويسه

وضعت يدها علي اذنها وأغمضت عيناها
أستغرب من فعلتها وجاء ليقترب منها ولكن سبقه الباب وطرق من قبل إحدهم

وهم الحب بقلمي الكاتبه /زينب علي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن