الفصل التاسع

139 9 8
                                    

اي اكتر حاجة تشد ف الرواية علي فكرة زي ما في حاجات حزينة لسه في حاجات مفرحة و الله 😂😂بس اللي هو لسه دا تمشية احداث
فوووت بليز +قراءة ممتعة 💜
___________________________________
الفصل التاسع
في ذلك المكان حيث ينتشر به المحرمات والفواحش تعلو صوت الموسيقي الصاخبة وشباب وفتيات منهم من يرقص ويتمايعون ومنهم من يحتسي الخمر ومنهم من يفعل ما حرمه الله.  
في احدي الطوالي كان يجلس كل من مازن وهو يحتسي المحرمات وتضع ايلاف راسها علي كتفه وتتحدث معه بغنج وهي تحتسي الخمر وقد قاربت علي السُكر                                                                       نظر لها مازن بنظرات شهوانية واحاط خصرها بيده يقربها له اكثر وهو يقول امام وجهها: اي رايك يا روحي اشتريلك العربية اللي كان نفسك فيها نظرت له ايلاف بفرحة:بجد يا حبيبي ياريت ميرسي اوي وطبعت قبلة صغيرة علي وجنته                                                              قرها مازن اليه اكثر وقال بخبث: طب تعالي نكمل كلامنا في حتة تانية     نظرت له ايلاف بتوتر وقليل من السكر وهي تحتسي مشروبها: خلينا هنا يا حبيبي احسن                                                                      تصنع مازن الحزن وسحبها من كفها لاحدي الغرف بالاعلي في ذلك الملهي الليلي وهو يقول:تعالي بس عشان نشوف موضوع العربية           دلفت معه ايلاف للغرفة بخطوات متعثرة نتيجة لاحتسائها كمية من الكحول ..اقترب منها مازن اكثر وهمس امام شفتيها : قولتيلي عايزة لون العربية ايه؟                                                                               كادت ان تتحدث ايلاف ولكن سبقها مازن والتهم شفتيها في قبلة عنيفة حاولت ايلاف ابعاده ولكنه احكم قبضته عليها وسرعان ما تجاوبت معه ايلاف وذهبوا في عالم قد حرمه الله
بعد مرور الكثير من الوقت كان يجلس مازن علي حافة الفراش وهو يرتدي قميصه ويتافف من تلك التي تغطي نفسها بالملاة تبكي وتقول: دا مكانش لازم يحصل احنا لازم نتجوز                                         نظر لها مازن بملل وهو يطبع قبلة خفيفة علي شفتيها: مكانش لازم يحصل ليه يا حببتي عادي يعني انا وانتي بنحب بعض وعادي ان دا يحصل ,واكمل مجاريا لها في الكلام: واكيد طبعا هنتجوز بس مش دلوقتي         قالت له ايلاف بدموع : اومال هنتجوز امتي                                   قال لها مازن ببرود وهو يهندم ثيابه: قريب قريب يا حبيبتي وبعدين يلا عشان نشتري العربية ولا انتي غيرتي رايك؟                               نظرت له ايلاف وقد تناست ما حدث منذ قليل وقالت: لا طبعا ميغرتش رايي انا هلبس ونروح فورا يا روحي وطبعت قبلة علي وجنته اللتي حولها مازن الي اخري علي شفتيها
قد يبيع الإنسان نفسه من أجل ما يريد كما فعلت إيلاف عندما باعت نفسها من أجل المال و السيارات و نست خالقها وأن لكل شئ نهاية ولكن تختلف النهايات
ينظر لتلك الصورة التي بيده بحزن يتذكرها هو لم ينساها يوماً فهي كانت صديقته و أمه و أخته و كل شئ كانوا يتقاسموا كل شئ ، مع أنهم من نفس العمر ولكن كانت تمتلك الحب و التفاهم و الهدوء عكسه هو العصبي ضوضاء البيت كما يطلقون عليه لكن كان هذا قديماً
Flash Back
ريهام ( تؤام يوسف) : يا يوسف أعمل إيه يعني هو و الله كويس بس عايز زقة كدا عشان يتعدل
رد يوسف بضيق: أنا عارف و الله إنه كويس و اللي السبب في اللي هو فيه دا أمه و أبوه و اكيد لما يعرف حد كويس هيتعدل بس الحد دا مش أنتي يا ريهام أنا خايف عليكي منه دا صاحبي و أنا عارفه
قالت ريهام بحزن : أنت عارف أني بحبه يا يوسف دا صاحب أبتدائي و أعدادي و ثانوي كمان أهو بس مازن كويس والله هو محتاج حد يقف جنبه و مفيش غيرنا يا يوسف
رد يوسف بيأس : بصي يا ريهام انا كمان بحبه بس حبك ليه غلط و انتي عارفة أحنا لسه صغيرين علي الحب و الحاجات دي متقوليلهوش حاجة دلوقتي خالص فاهمة يا ريهام
قالت بحب و هي تحتضنه : أكيد فاهمة و دا اللي هيحصل اصلا مكنتش هقوله حاجة خالص غير لما أتاكد إنه يستاهل أني أقوله و دا أكيد مش دلوقتي خالص
هكذا هما ريهام و يوسف يتحدثوا في كل شئ حتي مشاعرهم فهما أصحاب و أخوات
Back
فاق من أفكاره علي يد وضعت علي كتفه و كانت يد دهب اللتي قالت : مش هتنسي اللي حصل و اللي أنا و أنت عارفينه أكتر منه هو شخصياً
رد يوسف بحزن : هنسي إيه بس يا دهب هنسي أن كل ما أشوف وشه أفتكر حب أختي ليه اللي مجاش منه غير الموت ليها
قالت دهب بدموع علي أختها و أخيها : طب هتفضل كدا كتير ريهام لو كانت موجودة مكنتش هتحب تشوفك كدا
نظر لها بحزن و لكن سرح مرة أخري في شوق و هو يتذكر كلامها و سخريتها منه و لكن خرج من تفكيره علي صوت دهب و هي تقول : سرحت في اي تاني يعم بس حد يكون معاه دهب و يسرح
قال يوسف بسخرية : اه عادي مش انا سرحت و دهب معايا يبقي عادي
لجزته دهب في كتفه و هي تقول بتذكر: صح عطيت الورق لشوق
رد بغضب : اه عطتهولها أنا بجد مشوفتش كدا دا أيه دا
قالت دهب بإستغراب : ليه في إيه                                              رد يوسف و هو يخرج النقود التي قذفتها له شوق : يعني صورتلها المحاضرات بتاعتها و عملت بأصلي و أستنتها تاخدها هي بقي بتعاملني أني بشتغل عندها و بتحدفلي خمسة جنيه و بتقولي حق الورق
ضحكت دهب بشدة ثم قالت : و انت عملتلها إي عشان تحدفلك الخمسة جنيه كدا متفهمنيش بأنها عملت كدا من غير سبب
قال يوسف بصدق : باين كدا والعياذٌ بالله أني أتعملت معاها بتكبر و غرور
ضحكت دهب بصخب فنظر لها يوسف بغيظ
انتهت شوق من ارتداء ملابسها البسيطة التي كانت عبارة عن فستان ابيض اللون مع حجابها اللذي يزينها بلونه الازرق وقد بدت اية في الجمال وخرجت من غرفتها قبلت والديها وانصرفت                                  كانت متجهة الي عملها ولكن قاطعها شخص ضخم قليلا واسمر اللون شعره قصير جدا يحمل من الوسامة قليلا ولكن لديه تلك الندبة التي تمتد من وجنته حتي ذقنه                                                                  نظرت له شوق وقالت بحدة: خير فيه حاجة عشان حضرتك توقفني كدا؟   نظر لها بعشق واضح وبنبرة سرسجية:عايزين ننول الرضا وغمز لها بابتسامة                                                                            نظرت له شوق بغضب وقالت: رضا دي تبقي امك يا خفيف وذهبت وتركته يشتعل غضبا من تجاهلها الدائم له وحدث نفسه قائلا: ماشي خليكي علي كيفك بس ف الاخر هتكوني ليا انا مش لحد غيري ***********************************************************
كان يجلس أمام أبن عمه و شقيقه يسرد عليه ما حدث لدموع و دخولها لغيبوبة لا يعلم متي ستخرج منها و أنها ظُلمت كثيرا و ليس لها أحد و كان يتحدث و الذي أمامه لا يتحرك و لا حتي يرمش عينيه فهو كالجثة الهامدة و لكنها حية فتذكر رحيم أبن عمه الشعلة الناشطة كان يحب الحركة و لم يحب التعليم في الصعيد فكان يتعلم مع رحيم و يعيش معه و عمه وزوجة عمه رحيم أكبر منه بعام واحد فقط و لكنهم كانوا يحبون بعضهم البعض رغم اختلاف شخصياتهم
Flash Back
دخل حمزة غرفة رحيم دون أستئذان كالعادة و هو يقول: شفتها شفتها يارحيم أحيه جميلة بغباء حاجة كدا ملونة قمر
رد عليه رحيم بإستغراب: شوفت مين دي و يعني إي ملونة أنا مش فاهم حاجة
قال حمزة بنوضيح : بنت معايا ف الكلية بس إيه تقول للقمر قوم و أنا أعد مطرحك حاجة كدا وهم أنا أول شوفتها وقعت علي طول
قال رحيم : امممم مش فاهم بردو يعني شوفتها و حبيتها و كمان 3 دقايق هتقول يلا نتقدملها و أنت أكيد عارف أن أبوك مش هيوافق وكان عايز يجوزك في الصعيد و
توقف رحيم عن الكلام عندما قال حمزة: و انا مش هتجوز في الصعيد أنا دخلت هندسة و ناوي أشتغل هنا و أكمل حياتي هنا أنا عارف لولا عمي مكنش أبويا وافق إني أقعد هنا
قال رحيم : طب أنت هتعمل إي دلوقتي
رد حمزة و قال: و لا حاجة هي أصلا مش معبراني و لا حتي رضيت تتكلم معايا كأني ألتهاب رئوي
ضحك رحيم و هو يجيبه: يابني هتتكلم معاك إزاي هي تعرفك أنا مش عارف أنت بتفكر إزاي والله
حمزة: مش عارف والله يا رحيم ربنا ييسر
Back
فاق من زكرياته علي فتح باب الغرفة و طلت رحمة من خلفه وهي تبتسم و تقول : أنا أول مرة أشوفك في الوقت دا علي طول بتبقي الوقت دا في العيادة مش المفروض كنت هتسافر كمان أسبوع و لازم تخلص بقيت مواعيدك دموع قالتلي كدا
قال رحيم بهدوء: ما هو اللي حصل لدموع هو اللي مأعدني هنا             قالت رحمة بقلق : إيه اللي حصل لدموع
لم يذكر لها رحيم ما حدث أو أي شئ بالرغم من معرفته أن دموع سردت لها تفاصيل حياتها و لكن رد بإختصار : جالها إنهيار عصبي و دخلت في غيبوبة ربنا وحده اللي عالم أمتي هتخرج منها
عرفت رحمة غرفة دموع و ذهبت لها و تركت رحيم يستكمل باقي عمله
كان يجلس يتحدث مع نغم و هو يقول: يعني هتفضلي زعلانة كدا كتير هو بصراحة الموضوع يزعل بس بردوا لازم تقفي جنبها عشان تعرفي تجبيلها حقها و كدا مش هينفع
قالت نغم بحزن : أصلها صعبت عليا أوي يا سليم أنت متعرفهاش علي طول حزينة و مكسورة و حصلها حاجات كتير أنا معرفش التفصيل بس هي حكتلي سريعا كدا وكانت عايزة تطلق من جوزها بس
رد سليم بهدوء : تمام أحنا بقي نقف جنبها و نجبلها حقها و لا نسيبها كدا انا فارس لسه مكلمني و قالي أنك لازم تبدأي أجرأتك عشان الكلاب دول يتعفنوا ف السجن لحد ما هي تفوق
قالت نغم : تمام مدام في مساعدة من فارس يبقي الموضوع هيمشي بسهولة و انا بكرة بإن الله همشي في كل الأجرأت بس يارب تفوق بسرعة
قال سليم بحب و هو يربت علي رأسها : إن شاء الله
و ذهب كلا منهم إلي غرفته ليستريحوا حتي يبدأوا الغد بنشاط
كانت هاجر(مامت فارس ) تواسيها و هي تقول: إن شاء الله هتقوم بالسلامة يا رحمة ماهو بصراحة اللي حصلها مش شوية عشان متتأثرش و تبقي مش عايزة تهرب
قالت رحمة ببكاء: هي شافت كتير اوي يا هاجر و انا مش قادرة أشوفها كدا زي حمزة أنا حسيتها شبه أية في هدؤها و جمالها أينعم أية كانت مجنونة شوية بس في أغلب الوقت كانت هادية و دموع كانت محتاجة حد يخدها من كل اللي هي فيه دا و يحميها بس أهلها هما السبب فكل اللي وصلتلو دا ، دا حتي محدش سأل عليها في المستشفي و لا حاجة
قالت هاجر بحزن : ربنا ينتقم منهم و يقومها بالسلامة يارب
ملحوظة : هاجر و رحمة جيران رحمة سكنة في الدور اللي فوق هاجر
يجلس فارس مع والده وولدته و كان يفكر كيف يساعد هذه الدموع الذي لم يعرف عنها شئ غير أنها ظٌلمت كما قالت نغم و لكن سمع والدته تحكي له ما قالته رحمة عن الفتاة الذي كادت أن تغتصب و أن والدتها هي من زوجتها إلي المدعو زوجها الذي لا يمتلك شيمة من شيم الرجولة و سردت كل شئ عرفته من رحمة
فقال زوجها : أسمها إيه البنت دي
قالت هاجر : أسمها غريب أوي أسمها دموع
نظر كلا من فارس و والده لبعض و.......
يتبع ....
فصل حلو و في حاجات كتير أهو

دموع مؤلمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن