الفصل الثامن و العشرون

77 3 0
                                    

فوووووووت بليييييييز🥺
____________________
الفصل الثامن و العشرون
نجد مازن و إيلاف في المول و مازن يسير خلفها بغضب و هو يحمل الكثير من الحقائب فهي تحجبت و تحتاج الكثير من الملابس سمع مازن يقول بضجر: انتي متعبتيش اومال ايه حامل دي أنا أعرف الحامل بتتعب
رغم حزن يوسف عندما تذكر شقيقته إلا أنه قال بصوت عالي نسبيا حتي يسمع مازن: أنا أول مرة اشوف واحد بينق علي مراته
التفت مازن و قال يزهق: مانا من صباحية ربنا و انا بلف علي رجلي عشان تجيب هدوم انا حاسس ان أنا اللي حامل مش هي
ضحكت شوق و والدتها علي حديث مازن وقفت شوق أمام إيلاف
شوق مدت يديها : انتي بقي مرات مازن أنا شوفتك يوم كتب الكتاب بس شكلك كان غير دلوقتي
إيلاف ببساطة: عشان مكنتش لبست الحجاب انتي تعرفي مازن منين
شوق بإبتسامة: احنا زمايل في الكلية
ثم رد يوسف: و خطيبتي و مراتي في المستقبل القريب فلازم تعرف مازن
ابتسمت إيلاف و صمتت
مازن : انتو ايه اللي جايبكم هنا
يوسف : جايين نجيب هدوم بكرة كتب كتاب دهب و اكيد هتيجوا و انتي كمان هتيجي
قال هذا و هو يواجه إيلاف بكلامه
إيلاف بمرح و تلقائية و هي تمسك يد مازن: اه و النبي يا مازن خدني معاك
نظر لها مازن بصمت ثم قال: ماشي لو خلصنا بدري هوديكي هتاخريني مافيش مرواح
إيلاف بتذمر: طب يلا نروح بس اجيب فستان اروح بيه طب
مازن : طب يلا قدامي يا اخرة صبري
ذهب هو و يوسف في الخلف و إيلاف و شوق و والدتها بعد أن تعرفوا علي بعض ساروا أمامهم لكي يأتوا بملابسهم
_________________
يابنتي ايه اللي بتعمليه دا
هكذا قالت ريتال
دموع بضجر: بعمل ايه يعني بلبس النقاب
ريتال بعنف:عارفة ياختي بشوف علي فكرة و عارفة انك بتلبسي النقاب بس مش هتلبسيه غير لما ارسملك عينيكي بالايلاينر
دموع برخامة : لا عشان محدش يقولي كلمة مش حلوة اني لابسة نقاب و راسمة عيوني و ازاي و مش ازاي
ريتال بتفكير:صح طب احطلك كحل الكحل حلال تمام متبقيش رخمة بقي
دموع بإستسلام : ماشي بس متقلهوش
ريتال بإبتسامة: لا عيب تقولي كدا
وبالفعل رسمت ريتال عين دموع بالكحل و برزت عيناها الرمادية الجميلة لبست دموع النقاب وكانت عيونها جميلة فعلا و ملفتة فقالت بتذمر: لا مينفعش انزل كدا عيني باينة اوي
ريتال برخامة: يابنتي انتي متوحدة دا انتي قمر اوي بصي تعالي بس و انتي هتدعيلي لما الكل يقول عليكي قمر و الله
دموع بإستسلام فهي صديقتها و لا تريد أن تغضب منها خرجوا من الغرفة وجدت رحمة تقول بإعجاب: الله قمر اوي شكلك انهاردة كدا مزة و هتاكلي الجو من العروسة
ضحكت دموع و ردت بخجل: اي المجاملة دي
رحمة : لا و الله مش بجاملك انتي حلوة اوي مشاء الله ربنا يحرسك من العين
رأت دموع و ريتال الدمعات التي توجد فقالت ريتال و هي تحتضن رحمة: ليه الدموع دي بس
رحمة :اصلي افتكرت آية كانت عينيها بتبان اوي كدا لما تحط كحل
ضحكت ريتال : و دي حاجة تخليكي تعيطي دي حاجة قمر دا انا بتمني أن عيني تبقي اللون دا هيبقي بنت ناس اوي
ضحكوا علي اسلوبها و ردت رحمة :ياريت فارس يسمعك و انتي بتقولي بنت ناس كدا
ريتال بمرح:و لا يقدر يعمل حاجة
ضحكت دموع :بإمارة انك لما بتشوفيه و انتي عاملة مصيبة متقلبيش كتكوت مبلول
ضحكوا ثلاثتهم وتوجهوا حيث عقد القران
__________________
رحيم بمرح: اي يا عريس متوتر ليه كأنه فرح مش كتب كتاب
حمزة : متكسفهوش بقي يا رحيم
سليم بضجر: سيبوني في حالي دا ايه الرزالة دي
ضحك حمزة فسأله سليم بمكر : الا اي حكاية اسما يا حموزة اللي جبتها معاك
حمزة بتهكم: عايز ايه يا سليم بتحرجم على ايه
سليم بجدية: و لا حاجة يا صاحبي بس انت اللي عايز تقول حاجة مش انا
حمزة: أنا مش هنسي آية خالص
رحيم بتعقل: و مين قالك انساها آية شخصية متتنساش
حمزة : بس انا حتي مش مشدود ليها يا رحيم المشكلة اني حاسس اني عايز احميها مش اكتر عشان حرام ملهاش حد و ابوها سايبها هي قدام المدفع
سليم لتغير الموضوع : أنا خايف لو جيت حضنتها بعد كتب الكتاب ترميني بحاجة في وشي
ضحك حمزة و رحيم و ذهبوا ليأتوا بالعروس من صالون التجميل
__________________
جميلة العروس بفستانها الفضي و حجابها بلون فستانها لم ترد مضايقة زوجها أو صديقها بمعني اصح بعد يوسف فسليم استطاع تكوين صداقة معها في وقت قصير
دهب بتوتر: ها شكلي حلو بالحجاب و لا لا
نغم بإبتسامة : يابنتي و الله قمر دا انتي احلويتي بعد ما لبستي الحجاب
ابتسمت لها دهب فهي احببتها لأن نغم بمرحها جعلتها تتفاعل معها بالحديث
شوق بفرحة : أنا فرحانة اوي يا دهب شكلك حلو اوي بجد الحجاب قمر عليكي مشاء الله
ابتسمت دهب كان ذلك قبل أن يأتي يوسف و أسرعت هي إليه احتضنته و بادلها الاحضان لأنها من وقفت جانبه منذ وفاة ريهام حتي أنها لم توافق علي السفر مع والديها بسببه هي أخته و حبيبته دمعة نزلت من عينيه لأنه اقرب أحد لها هو من كان معها دائما في كل شئ حتي جامعاتهم دخلت نفس قسمه حتي تكون معه علاقتهم علاقة رائعة خالية من المشكلات و هذا نادر
يوسف بمرح عندما وجدتها تتعلق به رغم خوفها علي سليم ارقها لكن كانت تحكي ليوسف حتي يحمل عنها همها قال بمرح: سليم داخل ورايا لو شافنا كدا هيقتلني
ضحكت و تعلقت به اكثر: طب يبقي يوريني هيعمل ايه انت الحب الاول يا يوسف
سمعت سليم و هو يقول بتهكم : و الله
نظرت له ثم رأها بحجابها بعد أن أبتعد عنها يوسف فرأها و كم تفاجئ أنها سمعت حديثه حبيبته الصغيرة التي يود قتلها بسبب تعلقها بيوسف الذي سوف يقتله هو أيضا لأنه يحتضنها أمامه
سار أمامها و قال بحب: شكلك حلو اوي بالحجاب بجد
خجلت من نظراته فهو يلتهمها وقف يوسف أمامه و قال بجدة مصطنعة: متبحلقلهاش كدا
سليم بضجر: مراتي يعم
يوسف بتهكم: لسه يا خفيف كمان نص ساعة اعمل اللي انت عايزه
سليم يزهق: طب يلا يا دهب عشان نلحق
سارت بجانبه فرحة فهو سليم الذي لم تكن تطيقه صارت تحبه أكثر من حياتها و خائفة عليه من مهمته و من عمله بمعني اصح
ذهب يوسف لشوق و قال بحب: اي الحلاوة دي قمر يابت الايه
شوق بفرحة: اصلي فرحانة اوي
يوسف : و انا كمان فرحان عشان انتي فرحانة بس اي اللي مفرحك
شوق: دهب قمر اوي و هتتجوز اللي بتحبه ربنا يسعدهم
يوسف بعين لامعة و حب: و انا كمان هتجوز اللي بحبها
نظرت له بخجل و ذهبت لسيارته دون أن تنطق فهو يخجلها بنظراته
__________________
تجلس إيلاف بجانب مازن الذي هب واقفا يحتضن نغم و قال بمرح : أهلا بأم حزلقوم
نغم بغضب: حزلقوم في عينك دا انا ابني قمر
مازن : و ايش عرفك أنه ولد ما ممكن يبقي بت
نغم بعجرفة: whatever ابني أو بنتي هيبقي قمر
جاء رحيم بإبتسامة و احتضنها من الخلف و قال بحب: اكيد هيبقي قمر مش امه قمر
أبتسمت نغم بينما مازن بمرح: قمر بالستر ياخويا و كفاية رومانسية عشان في سناجل بتبص عليكم هيجلهم جفاف
ابتسم رحيم و قال بغيظ و هو يقرب نغم أكثر لاحضانه: مراتي و انا حر
ابتسم مازن و نظر رحيم لإيلاف و ابتسم فأتت بهدوء و سلمت عليه و احتضنت نغم التي مسدت علي بطنها و قالت : ما مراتك اهي بقيت كرونبة ملكش دعوة بيا
ضحكت إيلاف فرد مازن و هو يضحك و يديه علي كتف إيلاف : ملكش دعوة بيها طب دي مبتاكلش الدور و الباقي عليكي اتصل اقولها بتعملي اي يا نغم تقول باكل بتسوي اي يا نغم تقول باكل
ضحك كلا من رحيم وإيلاف
نغم بلماضة: و انت مالك
و ظل حديثهم دائر علي هذا المنوال
_________________
فارس دخل و التفت عينيه حتي يري شقيته أو ابتلائه و دموع و رحمة جالسين علي طاولة و يتحدثون و كم سعد بتغيرها الطفيف اقترب منهم و جلس بجانب أخته و لم ينظر إلي دموع كان نظره علي ريتال و قال لها بتهكم : انتي حاطة مكياچ كتير ليه
ريتال بإستغراب: لا و الله حاطة خفيف
فارس : دا كدا خفيف انتي بجد
احتضنته ريتال عندما رأت تهكمه : فارس متزعلش بقي هروح الحمام اخففه تمام
رأت ابتسامته فارس رغم صرامته إلا أن سهل مراضاته وجه نظره إلي دموع و جد رغم اخفاء وجهها إلا أن عينيها آية من الجمال فهي جميلة بشده عينيها الرمادية محلقة بالكحل فبرز لونها أكثر و جعلها ملتفة لاي احد قريب منها رأها فقال لريتال : خدي دموع معاكي تمسح عينيها
ريتال بتذمر: ليه بس عينيها حلوة اوي
فارس بتسرع : ايوا عشان عينيها حلوة بزيادة فتروح تمسحها
دموع برخامة فهي شعرت في الفترة الأخيرة أن فارس لايمكن يأذيها بالعكس دائما يدافع عنها : لا مش عايزة امسحها
فارس و هو ينظر لها بعنف: لا هتروحي و متحطيش حاجة تانية في عينيكي طول مانتي مش في البيت تمام
دموع بحزن : لا مش همسحها أنا حرة
فارس بعدم تفكير قام و سحبها من يديها و خرج من القاعة بها و هي تحاول أبعاده عنها و لكنه يتمسك بيها بشدة فقالت بإضطراب: سيب ايدي يا فارس
فارس بتهكم : متخافيش عايز اتكلم معاكي بس
سكنت رغم خوفها و لكن عقلها لم يهدئ فخوفها صور لها أنه ممكن يضربها و لكن قلبها أبي التصديق وقف بها فارس خارج القاعة و قال بتهكم: ينفع اللي انتي عملاه دا لابسة نقاب ترسمي عنيكي ليه
دموع بتوتر: خلاص هروح امسحه
جاءت تسير لكنه وقف أمامها و قال: مش بقولك كدا عشان تتوتري و لا تخافي عينيكي لوحدها فتنة من غير رسمة ليها و لا حاجة عينيكي و انتي حطالها الكحل كدا هتلفت اي نظر تيجي عليكي و ممكن حد يضايقك طب ليه و احنا في أيدينا نمنع دا
قالت بوداعة: عندك حق تمام همسحه فعلا
فارس بإبتسامة: أنا عارف مين اللي حطلك الكحل دا و انا هعلقها من ودنها لما نروح
ضحكت دموع و ردت بتهذيب: لا متعلقهاش أنا بحبها
فارس بحب : يا بختها و الله ما تحبيني انا كمان دانا و الله اتحب
نظرت له بإضطراب ثم تركته و ذهبت و أثناء سيرها …
يتبع
  

دموع مؤلمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن