الفصل الثاني و العشرون

95 4 2
                                    

الفصل اللي اتكتب بتعب و الله😢
فوووووت بقي + قراءة ممتعة
___________________________
الفصل الثاني والعشرون
كانت تتحدث معه و لكن فجاءة شعرت بشئ يضع علي أنفها فصرخت و لكن جسدها مال للوراء فألتقطها الذي خلفها و هي في عالم اخر لا تدري بشئ
بدأت تستفيق و لكن نفسها بطيئ فشوق لديها حساسية صدر فتحت عينيها و ظلت تتأمل المكان كانت غرفة صغيرة ليست مرتبة كانت خائفة نعم أي فتاة في موقفها ستشعر بالخوف فهي تم خطفها في مكان لا تعلمه بالتاكيد يوجد اشخاص لا تعرفهم فسوف تشعر بالخوف هي جريئة و كل شئ و لكنها فتاة .
فتح الباب فأغمضت عينيها حتي تسمع ما سيقول تتمني أن يدرك يوسف أنها دائما تشغل ال GPS الخاص بها بمعني يقدرون أن يعرفوا مكانها
سمعت صوته نعم من يسير خلفها اين ما ذهبت علي هو من يفعل ذلك يفعل المشكلات لكل من يرفض له طلب 
قال أثناء نومها المصطنع
علي بتهكم: بقا أنا اترفض دا انا حتي الف واحدة تتمناني بس انا اتمنيتك انتي و انتي اتكبرتي عليا استحملي بقا و يانا يا الواد اللي انتي ماشية معاه
ثم تركها و خرج اما هي فأنكمشت نظرا لخوفها من أن يفعل بها شئ أو يحدث لها كما كان سيحدث مع دموع و اخذت تبكي و تستغفر بنية رجوعها لأهلها سالمة
________________
الجانب الآخر كان يوسف في بيت شوق و معه دهب و ولدتها تبكي لم تعرف أين ابنتها منذ ٣ساعات و أباها الساكن لو يبدي ردت فعل غير السكون و هو يود الصراخ لحزنه علي اختفاء ابنته أما دهب فتبكي علي صديقتها التي احببتها بعد اختها
و لكن يوسف جالس صامت يفكر و يحاول تذكر من المستفيد من أذية شوق و كان تفكيره سريع فتذكر ذلك الذي يلحقها دائما فلم يبين علي تعبيره وجه و لكن مسك هاتفه و هاتف مازن و قال: أنا بساعدك ترجع حياتك طبيعية فأنت لازم تساعدني ارجع حياتي
مازن بهدوء: و مين حياتك اللي عايز ترجعها
سيف : شوق اتخطفت و انا شاكك في حد 
مازن: تمام بس عايزين نستعين بحد يعملنا قضية محترمة عشان متتقلبش علينا فيما بعد
يوسف : تمام شوف مين و انا جايلك مسافة السكة
و هكذا تم إنهاء المكالمة
__________________
يجلس سليم يرتاح من التدريب فهو بعد فرح شقيقته سافر لعمله
وجد الهاتف يرن فنظر للشاشة وجده شقيقه فأستغرب فرد عليه: في حاجة يا مازن اصلي مش بعوايدك تتصل بيا
مازن بهدوء: عايز مساعدة عشان واحد صاحبي
سليم : مساعدة اي
مازن : واحدة معانا ف الكلية اتخطفت و يوسف شاكك ف حد و محتاجين حد محترم نعمل محضر و ميقولش ٢٤ ساعة و لا حاجة لاننا عارفين انها اتخطفت
سليم باستغراب: يوسف مين
مازن : يوسف الديب
سليم بانفعال: مين اللي اتخطف دهب و لا مين
مازن باستغراب: لا شوق انت تعرف دهب منين
سليم : شوق اللي شغالة مع رحيم طب بص اقفل وانا هتصرف بس متعملوش حاجة غير لما تقولي ماشي
مازن يعدم فهم: ماشي
__________________
يجلس في مكتبه يعمل فدخل مالك له يقول: يابني تلفونك مقفول ليه
نظر فارس الى هاتفه وجده فاصل شحن فرد :فاصل شحن مخدتش بالي في اي
مالك: سليم بيتصل بيك عايزة ضروري معرفش ليه 
فارس :تمام انا هكلمه
و بالفعل وضع هاتفه علي الشاحن وعندما فتح قام بالاتصال علي سليم فرد عليه بعصبية: كل دا بتصل بيك و انت قافل تلفونك ليه مش عارف اوصل
فارس بهدوء: اهدي و قول في اي من غير عصبية عشان اعرف في اي لكن هتتعصب مش هفهم حاجة فأهدى
سليم : في واحدة شغالة مع رحيم سكرتيرة انت اكيد عارفها اتخطفت فعايزين نعمل محضر محترم و زميلها شاكك ف واحد اسمه … فترقبه لأن اخويا و صاحبه اكيد هيتهوره و انت عارف
فارس: خلاص سبلي أنا الموضوع دا و انا هتصرف تمام
استدعي مالك و قال له ماذا يفعل و بالفعل تم عمل محضر و بعث مالك رجال لمراقبة المشتبه و ايضا مراقبة مازن و يوسف
_______________
هاتفت دهب سليم بعد أنا أخذت رقمه من هاتف يوسف فرد عليها : الو
دهب بدموع و صوت مبحوح: الو لو سمحت اول طلب اطلبه منك بس عايزاك تساعدنا نلاقي شوق
سليم بألم لانه يسمع صوتها الباكي فقال: اهدي انتي بس و انا هحل الموضوع من عندي متعيطيش و انا و الله مش ساكت بعت اعرف هي فين و كلمت زمايلي متقلقيش
دهب ببكاء: بس انا شاكة ف حد
سليم بهدوء : شاكة ف مين
دهب: شاكة ف علي دا واحد ف الشارع بتاعها علي طول بيمشي وراها و كذا مرة اتعرضلها و مرة بردو كنا معاها و اتعرضلها و هو و يوسف ضربوا بعض و انا خايفة علي شوق و خايفة من تهور يوسف لما بيتعصب مبيشوفش قدامه
سليم بهدوء: متخافيش أن شاء الله خير شوق دي اختي يا بنتي أن شاء الله هنلاقيها و مش هيحصل حاجة دا حتي مازن لسه مكلمني عشان نساعد يوسف
دهب بإستغراب :ايدا مازن عايز يساعد يوسف دول مش بيتكلموا من ساعة موت ريهام الله يرحمها
سليم : ريهام مين
دهب :اختي و اخت يوسف
هنا عرف سليم من حبيبة مازن التي توفت و حتي الان يبكي عليها
سليم : الله يرحمها.. بصي أنا هقفل دلوقتي و اكلم فارس واعرف وصل لايه ف موضوع شوق
دهب : ماشي بس بالله عليك طمني عليها
سليم: حاضر
ثم أغلقوا الخط
_______________
جالسة مع رحمة تتحدث معها فقالت رحمة بحنان: ليه بس بتقولي كدا دا فارس طيب و حنين هو ممكن يبقي عصبي شوية بس دا بسبب الشغل
دموع بتهكم: علي طول بيؤمرني و انا بخاف اقوله لا يزعقلي أو يضربني و لا حاجة
رحمة بحنانها: فارس و يضرب انتي بتهزري يابنتي هو عصبي اه بس ضرب و زعيق و الكلام دا لا يمكن بس انا شيفاه مهتم بيكي
دموع بتوتر: يهتم بيا اززاي و هو شفني ف الوضع اللي كنت فيه مينفعش
رحمة : و ماله الوضع دا هو كان بمزاجك و لا كان غصب عنك و هما لاحقوكي
دموع ببكاء: بس شفني من غير حاجة تسترني و واحد بيعدتي عليا و انا لا حول ليا و لا قوة
رحمة : اديكي قولتيها لا حول ليكي و لا قوة يعني مفيش حاجة انتي عملتيها غلط عشان تختفي من عيون حد انتي فاهمة
دموع ببكاء: بس انا بردو غصب عني بخاف بخاف حد يستغلني تاني بخاف حد يهني و انا معرفش ارد بخاف حد يعايرني باللي حصل فيا و انا بردو مش هعرف ارد أنا موجوعة تعبانة حاسة اني اتظلمت كتير و خايفة اتظلم اكتر
رحمة بحزن: يعني هتوقفي حياتك مش هتكملي و انتي كدا مش هينفع تبقي ضعيفة لازم تبقي قوية و تتعاملي مع الناس متثقيش ف حد بس تتعاملي مع الناس فهماني
دموع : رحيم قالي كدا بس اللي حصلي مش عارفة اتخطاه و الله
رحمة بعطف: أنا عارفة بس لازم تحاولي عشان تعرفي تعيشي بين الناس
دموع : حاضر ربنا يسهل
و أثناء حديثهم دق جرس الباب فدخلت دموع ترتدي نقابها أما رحمة ففتحت الباب فوجدت …
__________________
راقبوه و لكنه كان حريص في أن يتخفي جيدا غير أنه ذهب لمنزله و لم يفعل أي شئ و يوسف يكاد يجن من عدم تواجدها نعم يحبها و يريدها و لكن ما حدث لها جعل قلبه يكاد يتوقف من الخوف عليها و هم لا يعرفوا عنها شئ و أهلها يكادوا يجنوا من القلق و الخوف علي فلذة قلبهم أما هي تبكي و خائفة من أن يحدث لها شئ سيئ
_________________
أما في جزر المالديف تجلس هي علي الشاطئ ترتدي مايو شرعي و يجلس بجانبها رحيم فقالت له: علي فكرة سليم وحشني و عايزة أشوفه
رحيم بابتسامة: حاضر هخليكي تكلميه فيديو كول
نظرت له بطرف عينيها : هو ينفع
رحيم بهدوء: لا ..بس دا ميمنعش اني انفذلك اللي انتي عايزاه و لا اي
نغم بابتسامة : شكرا
نظر لها رحيم بحب ثم التصق بها و قال بابتسامة هادئة: أنا عايز اعمل حاجة بس انتي ممكن تعترضي
نغم بإرتباك: حاجة اي
رحيم قام بجذبها داخل حضنه و أطبق كفيه عليها فنعم هو لم يقترب منها منذ زواجهم ليعطيها فرصة التعود عليه و لكن هي دائما خجلة أو مرحة فقط فأراد أن يكسر الحاجز بينهم لتبدأ علاقتهم
ارتبكت نغم من احتضانه لها و لكنها بادلته بعد فترة فهو زوجها و هي تشعر معه براحة غريبة لكن ترتبك و تخاف كطبيعة كل بنت من يوم زواجها قال لها بحب: حضنك حلو اوي أنا أول مرة احضنك و انتي صاحية بس كنت بعملها كتير و انتي نايمة بصراحة
ابتسمت له نغم و ردت: كنت بتسبني انام و تنزل احضان فيا طب قولي نبهني
ضحك رحيم و قال بمرح: علي اساس انك سيبالي فرصة يا شيخة دا انا حاسس اني متجوز صاحبي
غضبت نغم و هذا ما أراده فقالت: نعم واحد صحبك ليه دا انا قمر و مفيش ف حلوتي
رحيم بلامبالاة: اه واضح واضح ال بقالنا ٣ايام متجوزين و مشوفتك بتدلعيني و لا اي حاجة بس بس متخلنيش اتكلم
كان يحاول رحيم اغضبها حتي تخرج من حالتها المرتبكة دائما بقربه في أثناء حديثها الغاضب جذبها من زراعها و نزل بها البحر فشهقت هي من المفاجئة و كلبشت في رقبته فأبتسم هو لذلك فقال لها: شوفتي ملكيش غيري دلوقتي اللي تكلبشي فيه
حاولت الابتعاد عنه مرتبكة و لكنه حاوطها بيديه و هو يقول : أنا بحبك و مش عايزك تبعدي عني كتير أنا سايبك براحتك بس حرفيا أنا بنهار
خجلت نغم من تلميحاته فلم تفعل شئ غير أنها خبئت وجهها في عنقه فشدها هو داخل أحضانه أكثر ليشعرها بالأمان كل ذلك و هم يعيشون في سعادة غير عالمين بما ينتظرهم حين يعودون
_________________
  هيئة يوسف نفسه داخل العمارة التي يسكن فيها علي حيث كان يجلس و تذكر حديث شوق أنها دائما تشغل الGPS حتي لا تضيع الطريق فتحدث مع فارس الذي أخذ رقمه من سليم و عرفوا أن الهاتف في نفس عنوان سكن علي فصعد السلالم بخفة حتي وصل للسطح مع العلم أن علي يسكن ف الدور الثاني وجد الهاتف و شنطة شوق علي الترابزين الخاص بالسلم فعلم أنها موجودة هنا و هاتف فارس أخبره بما حدث فبعث له فارس مالك و بعض الشرطيين ليداهموا المكان و بالفعل اختبئ يوسف علي السطح و وجد علي يفتح الغرفة الوحيدة اللي موجودة ثم سمع صوت شوق و هي تقول له أبعد عني فأشتعلت عروقه و ضرب بكلام فارس عرض الحائط و اسرع اللي الغرفة يفتحها بقدمه فوجد علي يقرب من شوق و لكن صوت كسر الباب جعله يستدير فانقض عليه يوسف باللكمات و الضرب و السب و لكن علي لم يكن بالخصم السهل و عندما كان يوسف يضربه فإذا به …….
_______
يتبع..   

دموع مؤلمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن