الفصل الأخير

166 8 7
                                    

الفصل الاخييير
فارس كان مغيب يبكي و لكن مالك كان مركز في عمله رغم حزنه علي صديق عمره اتصل بالاسعاف علي الفور لإسعاف دموع و رحمة وأخذ جثة مهاب وألقي القبض علي خالة دموع
ريتال واقفة تبكي و أسرعت الي دموع و تقول ببكاء: اي اللي حصلها
ثم بكت أكثر و كل ذلك أمام مالك الذي ذهب إليها و جذبها له و بهدوء همس لها : اهدي لأن فارس مش مستحمل
ثم تركها وقد أتي و الديها و رأوا ما حدث لدموع و انهيار فارس
جاءت الإسعاف و أخذوا دموع من فارس الذي ذهب معها كالمغيب وعقله لا ينتبه لما حدث أيعقل أن تموت بعد ما عانت منه في هذه الحياة أيعقل أن يفقد أطفاله الذين لم يأتوا للدنيا بعد أيعقل أن يفقد أسرته جميعا في يوما واحد كان يبكي بصمت رغم أنه يريد الصراخ بصوته كله و لكنه لا يجد صوته حاليا
وصلوا للمشفي و كانت دموع اول من اهتموا بها لمصابها الخطير فدخلت عمليات فورا اما رحمة فأفاقوها في غرفة الطوارئ و خيطوا جرحها لم يكن عميق و لكنها اغشي عليها لكبر سنها و كان مالك واقف بجانب صاحبه و رأي ريتال تتحدث علي الهاتف بدموع
ووجدها تتحدث و هي منهارة وبعد ساعة جاء كثير منهم امرأة حامل ارتمت في حضن ريتال و بكوا هما الاثنتين بصوت مرتفع و جاء شاب خلفها بهدوء حزين: اهدوا يجماعة أن شاء الله خير
ثم أكمل حديثه لزوجته : اسما ادعيلها مش تقعدي تعيطي
نظرت له اسما بحزن فجذبها هو لاحضانه و هي تشبثت به و هي تبكي بعنف
بينما رحيم يحمل ابنته بحزن و نغم تبكي بصمت حزينة عليها هي من تعرفت عليها قبل الكل
رحيم رأي فارس يجلس بجانب غرفة العمليات و ينظر أمامه و الدموع لم تتوقف من عينيه و أمه تنظر إليه بحزن اكبر وصل رحيم لمكان فارس و جلس بجانبه و لم ينطق بل ربت علي كتفه فقال فارس وهو مازال ينظر أمامه : هتموت و تسبني. أنا حبيتها جدا هي الحاجة الوحيدة اللي غيرتني و خلتني احب الحياة
رحيم بهدوء رغم حزنه : ليه بتقول كدا أن شاء الله هتبقي كويسة
فارس و هومغيب: دبحها ..دبحها قدامي و انا معملتش حاجة قولتلها متخافيش وانا جنبك كنت جنبها و هي مرعوبة مش خايفة و انا كنت واقف قدامها عاجز عاجز و في الاخر بتقولي احضني عايزة اموت و انا في حضنك متعرفش أن أنا اللي بموت دلوقتي و هي مش جنبي ليه يحصل فيها كدا ليه علي طول ملهاش حظ في حياتها ليه سعادتها مش بتدوم ليه علي طول بتتعذب
رحيم بمقاطعة: بااااس استغفر ربنا اي اللي بتقوله دا ربنا عارف لو دموع مش هتتحمل اللي بيحصلها مكانش عمله فيها فاستهدي كدا بالله و ادعيلها
فارس ببكاء: استغفر الله العظيم استغفرك ربي و اتوب اليك
رحيم : يلا قوم معايا نروح نتوضي و نصلي و ندعيلها
فارس بعدم قدرة: مش قادر اقف حاسس ان رجلي مش شيلاني
رحيم شاور لحمزة و وجه كلامه لفارس: يلا قوم احنا هنسندك يلا يا فارس
و بالفعل نهض فارس و صار معهم وذهبوا لجامع قريب من المستشفي و صلوا و كان فارس يصلي بخشوف و ظل يدعي لدموع أثناء السجود فارس ببكاء: يا رب يا رب متورنيش سوء فيها يارب تباركلي فيها و تخليهالي يا رب تحميها يا رب تقومها بالسلامة يارب قلبي وجعني اوي خايف عليها اوي يارب ترجعهالي زي مكانت يا رب
و ظل يتضرع إلى الله حتي انتهوا و عادوا الي المشفي مرة أخري و ظلوا منتظرين الطبيب حتي يخرج يطمئنهم
خرج الطبيب بعد ٣ ساعات  من غرفة العمليات و اسرع إليه فارس: أخبارها اي يا دكتور
الدكتور بعملية: سحب السكينة مكنش جامد علي الرقبة و تم خياطتها في الرقبة بتجميل عشان متسبش أثر بعد كدا و نظرا لأنها في التاسع و هي اتعرضت للضرب اتضرينا نولدها قيصري و فقدت دم كتير بسبب العمليتين بس العملية الأولي هتأثر علي صوتها شوية لحد ما يبدأ يرجع زي مكان مع العلاج و كدا
فارس بفرحة : يعني هي كويسة هتقوم بالسلامة
الطبيب: اه أن شاء الله هي بس هتبقي تحت الملاحظة انهاردة نشوف هيحصل اي
رحيم من خلفه لأن فارس لم يسأل علي أطفاله
رحيم : طب يا دكتور و الاطفال
الطبيب : هما الحمد لله بخير بس بيعرضوهم علي دكتور اطفال و هيطلعوا علي طول
اقترب مالك من فارس و حضنه بحب: مبروك يا صاحبي ربنا يباركلك فيهم و يقومهالك بالسلامة
فارس بإبتسامة باهتة: يا رب يا مالك يا رب
كانت ريتال تتنطط بجانب فارس و تحتضنه بحماس : دموع هتبقي كويسة هتبقي كويس
صمتت ثم أكملت بحماس: بقيت عمتوووووووو
و ذهبت لاسما : بقينا  عمتووو
احتضنتها اسما و قالت بحماس: الله بجد
ثم قالت بسرعة: الولد هجوزو بنتي مليش دعوة
ريتال بعنف: و ميتجوزش بنتي أنا ليه كنت قصرت معاكم في حاجة
ضحكت أسما: يابنتي بنتك مين مش لما تلاقي حد يعبرك الاول
اما نغم فذهبت لرحيم و دخلت بين ذراعيه و بكت فربت هو علي ظهرها بحنان و ظل يهدئها و فارس منتظر خروج دموع علي احر من الجمر و رغم أن الطبيب قال إنه مجرد جرح سطحي و ظل يفكر مادام جرح سطحي لما فقدت وعيها سريعا و عندما تحدث مع رحيم الذي قال له يمكن من أثر الخوف و الإجهاد التي تعرضت له و ايضا انها كانت في شهورها الاخير
ظل فارس منتظر حتي اخرجوا دموع و كانت ملامحها مجهدة و كدمات كثيرة علي وجهها و متعبة لدرجة أنه نظر لها في تأنيب ضمير أنه لم يستطيع حمايتها و هو من دخل معها غرفتها و ظل جانبها حتي تستيقظ
أما بالخارج جاءت الممرضة بطفلين اية من الجمال الفتاة تأخذ عينين والدها و لكن بها ملامح والدتها أما الفتي فهو من أخذ عينين والدته و لكن ملامحه كأبيه أسرعت ريتال تأخذ الفتاة بحب كانت الفتاة تبكي و لم تهدأ كأنها تشكوا لما تعرضت له من ضرب و هي داخل امها و أسما حملت الفتي و نظرت له بحب ثم ذهبت لحمزة و بحب قالت: بص يا حمزة حلو ازاي
نظر له حمزة بحب و عينيه كانت رمادية فاتحة جعلته يتذكر حبيبته فابتسم لأسما التي كانت تنظر له بتركيز: حلو اوي عقبال ما تجبيلي بنوتة حلوة كدا
ابتسمت له ثم ذهبت لوالدة حمزة : خدي يا طنط  شوفي القمر دا جوز بنتي
ابتسمت هاجر و أخذته بفرحة و حب بينما أكملت اسما : أنا هروح اطمن علي ماما رحمة فاقت و لا لسه
حمزة : تعالي أنا جاي معاكي 
أما ريتال كانت تلاعب الصغيرة 
ريتال و هي تذهب لوالدها و تعطيه الفتاة : بابا خد اذن لهم عقبال ما اطمن انا كمان علي طنط رحمة
اؤما لها و اخذ الفتاة التي اول ما سمعت صوت الاذان اخذت تنصت له و يديها تتحرك و قدمها كأنها تسير لتتمسك بالصوت ثم أعطاها لزوجته و اخذ منها الفتي و فعل له بالمثل اقتربت نغم و رحيم و رأوا الاطفال و اخذت نغم الفتي و نظرت لرحيم: مشاء الله حلو مش كدا
ابتسم لها رحيم : حصل ربنا يحرسه
ثم اخذ هو الفتاة: و دي كمان القمر دي ربنا يحرسها جميلة اوي
كانت كيان تقف بجانبهم و رأت رحيم و هو يحمل الفتاة فنظرت بحزن ثم بكت بصوتها كله فانتبهوا لها رحيم و نغم فأسرع رحيم إليها بعد أن أعطي الفتاة لنغم فجلس أمامها علي ركبة واحدة فاحتضانته هي سريعا و هو ظل يربت علي ظهرها ثم أخرجها من أحضانه و مسح دموعها و بحب: بتعيطي ليه يا حببتي
نظرت له كيان بحزن ثم نظرت للاطفال التي تحملهم نغم فابتسم رحيم عندما راها تنظر لهم بعنف فوقف و حملها و ذهب لنغم ثم وجه حديثه لكيان : شايفة الحلوين دول بتوع طنط دموع
لم تنطق كيانه الصغيرة و لكنها أحاطت عنقه بيديها و تحضنه بتملك فابتسم هو لها و ربت علي ظهرها فابنته غيورة كثيرا
___________
في الداخل يجلس بجانب دموع و كم فرح أنها قامت بالسلامة و رغم ما حدث مازالت بخير و سجد ركعتين شكر لله  علي إعادتها سالمة ظل يتأملها و كان يوجد كدمات زرقاء علي وجهها و عينيها منتفخة و بها احمرار غامق اللون
كان يتأملها  بحزن شديد و غصة في حلقه جعلت صوته لا يخرج سمع همهمات تعبة فنظر لها بهدوء كانت تفتح عينيها ببطئ  شديد أو بمعني اصح تجاهد لتفتح عينيها المغلقة و بعد دقيقة كانت ترمش بعينيها حتي تعتاد علي إضاءة الغرفة و بالفعل اعتادت و نظرت حولها كانت تأن بوجع فجسدها بأكمله يؤلمها تذكرت ما حدث معاها و بكت بصمت فلا طاقة لها بالبكاء رفعت يديها الي بطنها لتطمئن علي أطفالها و لكنها لم تجدهم اتسعت عينيها و نظرت مرة أخري حولها حتي رأت فارس ينظر لها بهدوء و حزن فقالت ببكاء و صوت يكاد يسمع :فارس
نهض بثقل و ذهب إليها جلس في طرف سريرها و اقترب منها و قال بهمس: نعم يا حببتي
ببكاء قالت و صوتها خفيض مبحوح: هما راحوا فين مش حاسة بيهم
فارس بإبتسامة تكاد تذكر: متخفيش هما بخير مع بابا و ماما بردة
ابتسمت من بين دموعها و ردت بصوت مبحوح و متعب: بجد يعني هما بغير
اوماء لها ثم قال بسرعة: أنا آسف
نظرت له دموع باستغراب فأكمل هو بتعب: اسف اني مقدرتش احميكي اسف اني مكنتش الزوج اللي بيحافظ علي أهل بيته اسف اني شوفت الخوف في عيونك رغم اني كنت بقولك متخافيش و انا جنبك بس انتي خوفتي و انا كنت جانبك و معرفتش اعملك اي
اسف اني منفذتش وعدي في حمايتك
جاءت توقفه فأكمل بينما عينا زرفة دموع وجع علي تقصيره و خوفه علي حبيبته: أنا آسف انا كنت هموت لو حصلك حاجة مفكرتش لا في ولادي و لا اي حاجة مفكرتش غير فيكي قلبي وجعني اوي لما حسيت اني هخسرك أنا بحبك اوي و مقدرش ابعد عنك
دموع ببكاء و جاهدت لرفع يديها لتحضنه عندما رأها ترفع يديها ارتمي في حضنها و بكي بصوت عالي فكادت زوجته تموت أمامه و لم يستطع أنقذها من الخطر سمعها تهمس بوجع : فارس معلش مش قادرة
انتفض من حضنها بسرعة و بهسترية : اسف اسف مش قصدي
دموع بوجع: اهدي اهدي محصلش حاجة و كل دا مش ذنبك متحملش نفسك فوق طاقتك انت عملت اللي عليك و كنت بتحميني علي طول
كان صوتها خفيض جدا يكاد يسمع فكان قريب منها للغاية ليسمعها
فاكملت هي: أنا لو مت كنت هموت فرحانة اني كنت في حضنك انت الوحيد اللي بتمني لما اموت تبقي اخر حد اشوفه
ثم قالت بابتسامة : هو أنا صوتي هيفضل كدا
نفي و بحب : لا متقلقيش مع العلاج هتبقي كويسة
دموع : طب عايزة اشوف ولادي
اوماأ لها و لكن أشارت له ان يجلسها علي السرير قبل ذهابه و بالفعل حملها ببطء حتي لا تتوجع و اجلسها و ذهب لياتيها بالأطفال
خرج و اسرع الي أبويه فسألته أمه بلهفة: دموع اخبارها اي يا فارس
فارس بتنهيدة : الحمد لله احسن بس عايزة تشوف العيال
أعطته الفتي و سارت هي معه بالفتاة و والده و نغم دخلوا معه كان ينظر للفتي الذي بيديه بحيرة و مشاعر مختلطة ما بين فرحة و حزن و لهفة و نظر لملامحه جميلة بلون عين والدته و لكن ملامحه مختلطة بينهم و ظل ينظر له بفرحة. لكنه لا يستطيع الابتسام من كثرة ما مر به دلفوا لدموع و اقتربت منها نغم و هاجر و احتضنوها برفق و اطمئنوا عليها و كانت عينيها  تنظر لأطفالها بلهفة ام كادت تموت قبل أن تراهم فامتدت يديها لفارس الذي اسرع بالاقتراب منها و أعطاها الفتي نظرت له بحب و دمعات السعادة لم تستطيع رفع يديها و هي تحمله فربت مجهها منه و قبلته ثم نظرت لفارس و ابتسمت بفرحة و جلس هو جانبها فقالت بصوتها الخفيض : هنسميه اي
فارس بإبتسامة مجهدة: اللي انتي عايزاه ، انتي عايزة تسميه اي
ابتسمت بفرح و ردت : أنس
ابتسم لها قبلها من وجنتها ثم قبل طفله من وجنته و بسعادة: يبقي أنس مفيش كلام
ثم اخذ منها أنس و ذهب به لوالدته و أعطاه لها و اخذ منها الفتاة
و أعطاها لدموع الذي اخذتها منه بلهفة و بفرحة: جميلة اوي
فارس نظر لابنته بحب و رد علي دموع بحب مماثل: حلوة عشان هي شبهك
نظرت له دموع بإمتنان و حب لانه في حياتها نعمة الأزوج و سيصبح نعمة الاب : شبهي فعلا بس واخدة لون عينيك حلوة اوي
ابتسم لها و قال بمرح : أنا اللي هقول اسمها مش انتي اللي سميتي أنس
دموع اماءت له فابتسم و نظر لابنته الجميلة و بسعادة: مِسك ..مِسك و هي فعلا مِسك
نظرت له دموع و بفرح: اسم جميل اوي
معظم الموجودين لا يسمعون دموع فقط فارس لأنه قريب منها للغاية و لكن من ردود فارس يستنتجون ما تقوله
و احست دموع بتعب فاسندت رأسها علي كتف فارس و هو أحس بها فبحب: بصي يا حببتي هاتي مسك لماما و ريحي انتي شوية لانك اجهدتي نفسك زيادة
نظرت له بإمتنان و اخذ هو مسك و أرح جسمها علي السرير و هي من التعب نامت سريعا و هو نظر لها و جلس جانبها لكن والده وجه له الحديث : تعالي معايا يا فارس
خرج مع والده فوقف رحيم و هو حامل ابنته و جاء إليه مالك الذي قال: أخبارها اي يا فارس
فارس : الحمد لله يا مالك
مالك: هينفع ناخد أقوالها
فارس : صوتها مش طالع مش هتعرف و بصراحها مش عايز أفكرها دلوقتي بحاجة خالص هي تعبانة و مش هتقدر
أومأ له : تمام هروح أنا أشوف مدام رحمة
فارس بهزة رأس وجه رحيم له الكلام: أخبارها اي دلوقتي مقلتلكش حاجة
فارس: لا هي بتتعامل عادي
رحيم : ممكن عشان شافت موت مهاب قدامها فارتاحت أن كدا الخطر زال
فارس باماءة: اكيد كدا بردو لأنها مكنتش عايزة تتكلم في حاجة
رحيم : أن شاء الله خير بس المهم انت اللي تبقي اقوي من كدا متفضلش حزين و اديها طاقة إيجابية عشان تقدر تكمل بيها الحياة
فارس: صح لازم ننسي كل اللي حصل عشانها و عشان انس و مِسك
رحيم بإبتسامة: ربنا يخليهوملك اساميهم جميلة مشاء الله
ابتسم له فارس فرن رحيم علي نغم و اخذها هي و ابنته بعد أن استأذن فارس مع وعد زيارتهم غدا تكون دموع ارتاحت
اخذ والد فارس ابنه و تحدث معه: ها هتفضل كدا كتير
فارس و هو ينظر له باستغراب: كدا ازاي
والده بصراحة: محمل نفس و شايل ذنب اللي حصل لدموع
فارس بجدية: طب ما دا طبيعي ما أنا فعلا مقدرتش احميها
والده: هتحميها ازاي و هو كان بيهددك بيها و اديك شوفت لما مالك حاول يصوب عليه هو عمل اي و دا مش ذنبك
فارس بحزن: كانت بتبصلي بتستنجد و انا مقدرتش اعملها حاجة و لا اني اضيع نظرت الخوف من عينيها
والده : لازم تعرف انك ملكش ذنب و دموع عارفة كدا كويس فمش كل ما تبصلها تبصلها بانكسار انت لازم تقوي و تساعدها تتخطي اللي حصل و تنتبه لأسرتك لازم تاخد إجازة و تقعد معاها لأنها مش هتقدر علي العيال بحالتها خالص
فارس: أنا كنت هعمل كدا من غير حاجة
ابتسم والده و بحب:لما تطلع من المستشفي جيبها علينا عشان امك و ريتال تساعدك و مبروك عيالك جمال مشاء الله
ابتسم له فارس و حضنه ثم دلف ليطمئن علي دموع و صغاره
__________________
فاقت رحمة و كانت تبكي لما حدث مع دموع بعدما قالت لها ريتال و لكنها طمئنتها دلف مالك و كان يوجد عند رحمة حمزة و أسما و ريتال 
مالك بابتسامة موجه حديثه لرحمة: حمدالله ع السلامة
رحمة : الله يسلمك يابني
مالك: كويسة و لا لسه تعبانة
رحمة : لا احسن
مالك : تمام بكرة هاجي اخد اقولك
كادت رحمة الرد و لكن قاطعتها ريتال : اقوال اي اللي تاخدها طنط تعبانة ابقي تعالي بعد شهر او شهرين خد أقوالها
نظر حمزة و أسما الي مالك و كاتمين ضحكتهم علي ريأكت مالك
مالك بهدوء: و انتي مالك لما اكلمك انتي ابقي ردي انا بكلمك مدام رحمة هو انتي غيرتي اسمك لرحمة
شاطت ريتال منه و اقترب  منه : انت مالك انت يا رخم يا بارد طب تصدق مش هتاخد أقوالها خالص بقي ها
نبفخ مالك بنفاذ صبر ثم نظر لرحمة : تمام أن شاء الله بكرة هجيلك عشان بردوا نطمن علي دموع
اومأت له رحمة بينما ريتال : خلصت يلا هوينا
نظر لها بابتسامة شريرة : وماله نهويهم بردو
ثم سحبها معه خارج الغرفة بينما هي تصرخ و تشتم فيه فوقف هو في اخر الممر و نظر لها و بهدوء: في اي بقي عمالة تهبلي بالكلام من الصبح
ريتال بدموع تأبي أن تنزل من مقلتيها: هيكون مالي يعني ماليش
تنهد مالك فهو كان يعلم بمشاعرها له و لكنه أيقن أنها مراهقة و كان خاطب ابنة خالته حينها و لم يرد أن تنساق الي مشاعرها و هي سافرت كان يراها صغيرة و لكنها عادت و هو عندما رأها لم يتحمل تصرفات زوجته فتركها
نظرت هي له بحزن : بتبصلي كدا ليه
مالك بحب و ابتسامة: وحشتيني يا ريتا
نظرت له بحزن و بسخرية: والله
مالك بابتسامة ودودة: و الله العظيم اينعم وحشتيني لكن لسانك عايز قطعه
كانت تناظره بحزن كان مالك يتميز بالجرءة فأراد أن يمحي الحزن عن عينيها يشدها إليه و احتضانها و همس في أذنها بمرح: يابت متبقيش نكدية بقي بقولك وحشتيني
كانت صدمة فعله لها أثر عليها و لكنها فاقت و دفعته من صدره و بعنف: انت اهبل يلا اي اللي بتهببه دا
مالك بمرح : بعبر عن مشاعري لا اله الا الله هو لا كدا عاجب  و لا كدا عاجب
نظرت له بصمت فتنهد هو و بنفاذ صبر: عايزة اي دلوقتي
ريتال بغضب: هعوز منك اي  مش سبتلك الجمل بما حمل و سافرت و ريحتك من المراهقة اللي بتدور علي حبك
مالك بهدوء: مانتي عارفة اني كنت خاطب اكيد مش هسيبها من غير سبب
ريتال بسخرية: من غير سبب دي مكنتش بتتردد أنها تتعصب عليك قدامنا و تخليك تنفذ كلامها و انت علي طول كنت تاخدها بهزار و تنفذلها اللي هي عايزاه
مالك : كانت بنت خالتي
ريتال : مكنتش بتحبك قدي
مالك : خلاص بقيت علي ذمة واحد تاني متخليناش نجيب سريتها
ريتال بصدمة: انت أطلقت
مالك بضحك: طلقت مش أطلقت
ريتال : و دا امتي
مالك بهدوء: بعد مرجعتي باسبوعين
ريتال بصدمة : بجد
مالك بمرح: تخيلي اكسبي فيا ثواب بقي لاني سنجل بأس
كادت تضحك و لكنها دفعته  بعنف: و انا مالي ابعد عني و مش عايزة اشوف وشك تاني
و تركته وذهبت فابتسم هو من خلفها : تدللي حببيبتي
لفتت نظره و لن ينكر و عندما فكر فيها ظن أنه يخون حبيبته القاسية من أرادت أن تسيطر عليه يوما و حاول الاتبعاد عن ريتال و لكن عندما تزوج و منذ سفرها و هي شاغلة باله مع تصرفات زوجته لم يستطع العيشة معها وعندما طلقها و والدها عقد قرانها علي اخر و سافرت معه لم يغير عليها و لم يفرق معه بالعكس كأنه هم و انزاح من عليه
ذهب ورأها و دلفت هي الي دموع و وجدتها نائمة وأسما أيضا ذهبت اليها و عرفوا أسماء الأطفال و فرحوا
و جاء الطبيب و فحص دموع و بعملية: بعد اسبوع أن شاء الله هتخرج بس الاهتمام الشديد  بجروحها سواء رقبتها أو بطنها
أومأ له فارس و اطمئنوا عليها
____________
بعد شهر من الآن دموع امتثلت للشفاء و تهتم حاليا بأطفالها فارس رجع لعمله يجلس علي مكتبه و يقرأ ملف قضية فدلف مالك و جلس أمامه بصمت  نظاره فارس بهدوء: في اي
مالك : عايز اتجوز
فارس: طب متتجوز هو حد حايشك
مالك: من جاي اخد معاد عشان اتجوز
فارس بسخرية: هو حد قالك اني مأذون جاي تاخد منه معاد امشي يا مالك الله يهديك
مالك بصراحة : يابني أنجز عايز اخد معاد أجلكم البيت اتقدم لأختك
فارس ببلاهة: اختي مين
مالك : هو انت عندك غير ريتال و انا مش واخد بالي
فارس: يعني انت عايز تتقدم لريتال
مالك: اينعم
فارس: و دا من أمتي أن شاء الله
مالك : من دلوقتي أنجز اجي امتي
فارس بهدوء: و الله ما عارف استني اشوف بابا و اشوف رأيها
امأ له مالك و ذهب ليكمل عمله
بينما فارس يفكر متي جاء مالك بفكرة الزواج من شقيقته 
_______________  
يوسف بجانبها : اهدي بس يا دهب يا حببتي سليم جاي اهو ف السكة
دهب بصراخ: مش قااااااادرة حااااسة أن روحي بتتسحب مني مش قادرة
شوق بجانبها : خدي نفسي يا دهب خدي نفس و هدي نفسك
إيلاف : اقري قرآن في سرك كدا و خدي شهيق و زفير
حاولت دهب تنفيذ ما يقولوه و لكنها لم تستطع فاطلقة صرخة موجعة و مازن بالخارج يهاتف شقيقه الذي كان بعمله و عرف ما تمر بيه زوجته فأسرع ليأتيهم من أكثر من ساعتين و هو لم يأتي بعد أما دهب فتبكي بوجع و احتياج لزوجها جانبها و بعد أقل من ربع ساعة كان يهرول سليم و معه رحيم و نغم من أتوا به من محطة القطار و اسرع لزوجته التي ما أن رأته لاطلقت صرخة أخري و ذهب هو إليها بجنون و بألم لحالتها: اهدي يا دهب اهدي يا حببتي خدي نفسك براحة
دهب كانت تتشبث به ببكاء جهز طقم التمريض غرفة العمليات و ادخلوها و أصرت علي حضور سليم معها ومع إصرارها رضخوا لقرارها
داخل غرفة العمليات تصرخ بتعب و بكاء و تتشبث به يشعر هو بالعجز كلما صرخت هي توجع هو كان يمسح جبينها من العرق و أطلقت صرخة عالية توالت معاها بكاء طفلتهم أما دهب فارتخي جسدها بتعب فقبل سليم جبينها و همس في أذنها : اول و اخر ولادة مش هخليكي تتوجعي تاني مش هضحي بيكي عشان طفل
أخرجت الممرضة الطفلة و أعطتها لمازن الذي اسرع بحملها أما سليم فظل بالداخل مع دهب و لم يتركها
مازن : كتك القرف شبه امك
وجد مازن يد تنزل علي رأسه من الخلف
يوسف بتهكم: مالها أمه بروح امك
مازن بمرح: ملهاش دي قمر ..استغفر الله العظيم حاجة كدا تطاق
يوسف و هو يأخذ منه الفتاة: اهلا بأميرة دهب
ضحكت شوق و هي تقف جانبه : شبه دهب فعلا مش بتكدب دا سليم بيحبها اوي
نغم من خلفها: حصل و انا شاهدة دا وتر رحيم و احنا جايين من كتر ما بيقول سرع يا رحيم انت ماشي بطئ ليه ما تنجز يا عم و مسكتش غير و احنا قدام المستشفي
ابتسموا و أعطاها يوسف الفتاة : بسم الله مشاء الله بص يا رحيم
ابتسم رحيم لها و وقف جانبها نظر للفتاة و كم تشبه والدتها حقا و بابتسامة : جميلة مشاء الله ربنا يبارك فيها
بعد فترة خرجت دهب الي غرفة عادية و معها سليم و دلفوا لها جميعا و اخذ سليم ابنته و ابتسم لها بحب و مشاعر أبوية ثم أعطاها لدهب وجلس جانبها يحتضنها ضحكت دهب و قالت لابنتها بعتاب: كدا تتعبي ماما
ضحك يوسف و مازن و رحيم علي حديثها مع الصغيرة
يوسف بهمس سمعه رحيم و يوسف: اختي هبلة أنا عارف ان اختي هبلة بتكلم البت كأنها كبيرة قدامها
سليم مجاريها في الكلام : معلش يا حببتي اخر مرة مش هتعمل كدا تاني
رحيم و مازن في نفس واحد: و جوزها اهبل منها
و عدي اليوم علي خير
________________
تسريع الأحداث بعد ٣ اسابيع
دموع في بيتها و ترضع مسك كي تنام 
نامت مسك فوضعتها دموع بجانب أخيها و دلفت إلي المطبخ حتي تقوم بعمل الغداء وأثناء ذلك جاء فارس و دلف الي غرفة أطفاله وجدهم نائمين فعلم أنها بالمطبخ فذهب الي هناك كانت منهمكة في صنع الطعام سريعا لكي تعود إلي أطفالها قبل استيقاظهم
وجدت من يطوق خصرها من الخلف ويسند بذقنه علي كتفها فابتسم هي و بحب: رجعت بدري انهاردة
فارس : وحشتيني و قولت اجي اساعدك اكيد العيال مدوخينك
دموع بتنهيدة و مرح : لا لا دول مش مدوخني دول مطلعين عيني و عين ريتال و عين ماما رحمة و عين ماما هاجر مش سايبين حد في حالوا و خايفة عليهم و الله من كتر قاعدتهم مع ريتال يتجنوا شبها
فارس : لا متقلقيش كلها يومين تتجوز و مش هيتجنوا منها
دموع بضحك : متفكرنيش الاسبوع اللي فات لما قولتلها مالك جاي يخطبك ينهار الوان قعدت تتنطط و تقول أنا مش عايزة اتجوزه مش بحبه مش عايزة اشوف وشه مش عارفة اي
لحد ما نغم و أسما قالولها خلاص هروح اقول لفارس انك مش موافقة سكتت و قالت احم البس اي عشان اكون حلوة فصلنا ضحك منها
ابتسم فارس بينما أكملت هي: بس انا حساهم اتسرعوا يعني الاسبوع اللي فات اتخطبوا الاسبوع الجاي يتجوزوا ازاي
فارس بتفسير: هما مش محتاجين يتعرفوا علي بعض اصلا ريتال بتحب مالك من زمان اوي و هو ممكن نقول كان معجب بيها بي كان خاطب و بعدين اتجوز فكان بيحاول يصرف نظر
دموع باستغراب و هي تلف و تتواجه معه : و انت عرفت منين
فارس : اختي و صحبي و كنت قافشهم بس هو علي طول كان بيحاول يتجنبها و كدا كان فاكر أنه كدا بيخون خطيبته اللي بيحبها علي فكرة هي بنت جدعة و بنت بلد اوي بس هما اللي الاتنين اسلوبهم كان غلط مع بعض
دموع بنبرة غيرة استشعرها: و انت اش عرفك أن كانت جدعة أو لا
فارس بإبتسامة: ماهي كانت قدنا و زميلتنا في الجامعة
نظرت له بصمت فقبلها هو من فمها ببطئ و بهمس : وحشتيني جدا
ابتسمت دموع و احتضنته و لم ترد عليه فابتسم و كان أنس اول من استيقظ فكادت تذهب له فأوقفها فارس: شوفي انتي اللي علي البوتجاز دا و انا هروح اشوفه
اومأت له و ذهب هو لابنه فوجده يحرك يديه و قدمه و يبكي كأنه ينادي عليهم فأخذه من جانب شقيقته و بحب: شششش شششش بس اختك نايمة انت عايز تصحيها
سكت أنس و ظل ينظر لفارس بهدوء ثم بكي بصوت أعلي و أعلي حتي أتت دموع مهرولة و أخذته من فارس و بحب بس يا روح قلب ماما
الصغير صمت بضحك فنظر له فارس و ببلاهة: بابن الكلب بقي معايا تعيط و معاها تسكت أما هي فأخذته لكي تغير له الحفاض أما فارس قال وجه وجد مسك استيقظت و تنظر له فاجذها و بابتسامة: تصدقي انك اجدع من اخوكي اللي صاحي يعيط ثم قبلها  من وجنتها المنتفخة ثم انتظر حتي تنتهي دموع من أنس وتأخذ مسك 
_________________    
يوم فرح مالك و ريتال و كم  تتدلل عليه بعد خطوبتهم
مالك هو جالس: علي الله تقومي من مكانك ال ترقصي ال ليه حد قالك اني سوسن
ريتال بدلع: يا حبيبي دا هو يوم واحد في عمري بتجوز ..هو أنا بتجوز كل يوم مثلا
مالك : و هو انتي عايزة تتجوزي كل يوم
ريتال بنرفزة: مالك متبقاش هرمونات
نظر لها و صمتت بينما جاء فارس إليهم يبارك لهم فوقفت ريتال و احتضنته و بطفولة: قوله يا فارس يسبني أرقص شوية
مالك برخامة: هغير رأي مثلا عشان قولتيله طب لا مفيش رقص هااا
تذمرت و جلست بينما فارس مال علي إذن مالك : متنكدش عليها يوم فرحها متبقاش غدت
مالك : ماشي هيبقي اشوف  
جاءت وقت الرقصة السلو فأخذها مالك و طوق خصرها بتملك و الصقها به و بحب همس في أذنها: و الله هخليكي ترقصي بس في بيتنا بصي الفرح مليان ناس ازاي و اكترهم رجالة مينفعش ترقصي صدقيني أنا محبكيش تلفتي النظر مش كفاية انتي العروسة و زي القمر كدا
ابتسمت ريتال و اماءت له بحب و وضعت رأسها علي صدره فهمس هو لها مرة أخري: ربنا يباركلي فيكي بحبك اوي اوعديني انك هنفضلي جنبي علي طول
ريتال بحب : طول عمري هبقي جنبك دانت عشق الطفولة و المراهقة و الشباب انت حياتي كلها
كان ينظر لها بحب و لم يتمكن في السيطرة علي نفسه فقبلها قبلة رومانسية وسط الجميع و ظلوا يصفقون و لكن ريتال خجلت بطريقة غير عادية و أصرت علي الذهاب من الفرح من كثرة الاحراج و نفذ مالك كلامها بفرحة للاختلاء بها
أما دموع و مالك
دموع: احيه
غطت عينيها بيديها شبه الاطفال أما فارس فسب صديقه و نظر لوالديه وجدهم ينظرون إليه ببلاهة و صدمة فهمس لدموع : ربنا يستر علي مالك بابا بيبصله بصة شر
نظرت دموع لحمها : لا مش هيعملوا حاجة لو ريتال اتوصتله عنده
فارس ضحك علي مدللة ابيها: حصل في دي عنك حق
________________
بعد ٣سنين
في منزل رحيم في حفلة عيد ميلاد ابنته كيان و حضروا جميعا مالك و ريتال و ابنهم أيهم و فارس و دموع و أطفالهم أنس و مسك
و دهب و سليم و أبنتهم تسبيح
و شوق و يوسف و أطفالهم يونس و محمد
إيلاف و مازن و أطفالهم ريهام و يوسف و الصغير أحمد
حمزة و أسما و أبنتها رحمة
واخيرا رحيم و نغم و أطفالهم كيان و سليم
كان الحفلة مرحة و فارس محاوط دموع من كتفها و هو يجلس جانبها و هي تمسد علي بطنها المنتفخة من حملها في الشهر الخامس و كانت بين الفترة و الاخري تحكي مواقف أبنتها الماكرة مع أنس و أنها دائما تخدعه و هو طيب معها دائما و أثناء ذلك جاءت مسك ذات الثلاث سنوات و كام شهر
موجهة حديثها لفارس: با با با با
فارس بحب حملها ووضعها علي قدمه: قلب بابا ياناس
نظرت له ببراءة: انو العب مع بيح و نا لا
نظر لها ثم نظر لاني وجده يملي كلمته علي تسبيح و كأنه يكبرها بأعوام لا بشهور فابتسم فارس : طب روحي قوليله يلعب معاكي
مسك: أنا عازوة العب مع اوفس
فارس بمرح جعل الجميع يضحكون: عازوة و اوفس ينهار ابيض انتي كل كلامك رايح في داهية كدا
نظرت له مسك بتذمر و عدم فهم فنادي فارس يوسف: جو يا جو
جاء إليه يوسف إليه بحب فارس قال: معلش يابني ربنا معاك ممكن تاخد مسك تلعب معاك
يوسف: حاضر يا عمو بس خليها مضربش اللي يجو يلعبوا معانا
نظر فارس لابنته : بتضربيهم ليه
مسك ببراءة: شان بكلمو اوفس
ضحك رحيم و بمرح: بتك مفترية و بتغير علي الولد
مازن : بتك عينيها من ابني هتيجوا تخطبوه امتي
ضحكت دموع و بمرح : و هكذا تكون ابنتي
نغم : ربنا يحميها هي بس شقية شوية
دموع : لا شقية كتييير
و ضحكوا جميعا
الحياة بينهم عادية و يوجد مشاكل فالحياة ليست خالية من المشكلات و لكن للحياة فرص كثيرة   
فدموع بكل ما مرت به و لكن الحياة أعطتها زوج يصونها و أطفال يحبونها و بقي لها أصدقاء هما محور حياتها كنغم و أسما و ريتال
مالك أعطوه أهل ريتال فرصة ليصنع عائلة و لم يعترضوا علي فكرة زواجه السابق لابنتهم التي لم تتزوج من قبل
أسما وجدت السند صدفة و حمزة وجد حب ينور له حياته
مازن و هي قصة حقيقية هو و زوجته تبدل من الشاب الفاشل الي الشاب المسؤل عن بيت و أطفال و ذلك بمساعدة صديقه فالصديق الحقيقي هو من يرفع بصديقه بينما صديق السوء من ينحدر أخلاقه يدمر اي احد يقترب منه
سليم و دهب و يوسف و شوق اناس يعيشون بدون مشاكل تذكر بل مشاكل حياتنا اليومية
رحيم و نغم هو أراد إنقاذها من زوجة أبيها و لكن لأخلقها و هي تربية صديقه فاحبها و هي وجدته الرجل الذي يهتم و يعوضها عن ما مرت به في حياتها
النهاااااااية
تم
فوووووووووووت بليييييز
باي باي 💜💜          

 
  

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 08, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

دموع مؤلمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن