الفصل الواحد و الثلاثون
فوت بليز و رأيكم و ياريت تفاعل🥺
__________________
في اليوم التالي نزلت دموع من المنزل لتذهب الى جامعتها وجدت فارس يقف أمام سيارته و ينتظرها وعندما راها ابتسم لها فأقترب منها و قال بحب: يلا ياستي عشان اوصلك
دموع بإبتسامة و مرح : اممم بس رحيم قال مينفعش توصلني و لا تكلمني من غير ما ماما رحمة تبقي موجودة
فارس بضجر: اممم ماشي
مثل فارس الزعل و وقف أمام سيارته و كاد يفتحها فوقفت دموع جانبه و قالت بزعل : انت زعلت أنا كنت بهزر و الله طب بص يلا عشان توصلني
فارس بتمثيل: لا خلاص براحتك
دموع بحدة مصطنعة: قولت هروح معاك يلا بقي عشان ورايا محاضرة مهمة لان الامتحانات قربت
تركته و ذهبت للجهة الأخري فابتسم فارس بدهشة من حدتها و فتح باب السيارة و ذهب بها الي الجامعة و شاكسها و هي تتقبل مشاكسته بصدر رحم أوصلها الي جامعتها بأوامره اللا متناهية بالا تضع كلام أحد في الحسبان
_________________
حمزة يجلس حزين و هي تبكي بجانبه ثم قالت بغضب: أنا مش خايفة منهم عشان تتجوزني تحميني منهم
حمزة بهدوء: طب هنعمل اي حاليا عمك هيجي و هيقول طبعا انك ماشية معايا و كلام كتير
اسما: مش عارفة المهم أنه مش حل انك تتجوزني
حمزة : خلاص تعالي اوديكي عند رحمة
اسما: دي حماتك
حمزة: اه و هي طيبة جدا متخافيش
اسما: ماشي يلا دلوقتي قبل ما عمي يجي
و بالفعل ذهبت اسما سريعا لتجهيز شنطتها بينما حمزة هاتف رحمة و حكي لها كل شئ عن عم اسما و ما فعله و هذا الذي يدعو زوجها و أنها خائفة من أن يعرف عمها أنها تعيش في منزله فيطلقوا عليها كلام سام فوافقت رحمة بل أصرت أن تعيش اسما في بيتها حتى يأتي والدها
و هكذا حدث
_______________
تبكي و أطفالها يبكون أما هو فدخل البيت وجدها تبكي هي و أطفاله فقلق و اسرع إليها و قال بقلق: في ايه بتعيطي ليه حد من العيال فيه حاجة
إيلاف ببكاء: تعبت و مش عارفة اسكتهم و لا انيمهم و لا اعمل اي حاجة
مازن بهدوء و هو يأخذ ابنته بحب: خلاص أنا هتعامل معاهم ادخلي انتي ارتاحي
دخلت لأنها تعبت أكثر من اللازم كما انها خارجة من عمليات و تهتم باثنين و لم ترتاح أو تنام فطبيعي هي تتعب بينما مازن ظل يهتم بأولاده يوسف كان هادئ لا يبكي غير عندما يجوع بينما ريهام تريد من يسير بها ذهابا و إيابا و اذا جلس بها تبكي مازن و هو يلاعبها: يابنتي هي الآية اتقلبت المفروض اخوكي ياللي يبقي كدا و انتي اللي تبقي هادية
و أثناء حديثة مع ابنته فرن جرس الباب فقام و فتح الباب وجد نغم و رحيم ج فابتسم لهم بفرحة و رد بحب: يا اهلا و سهلا اتفضلوا
دلفوا للداخل و جلسوا فنظرت نغم يمين و يسار و لم تجد إيلاف فقالت لمازن : ايدا اومال فين إيلاف دي عارفة اننا جايين
مازن بإبتسامة: تعبت و دخلت تنام العيال تعبوها
نغم بابتسامة: ربنا معاها و يقويها عليهم ثم نظرت علي يوسف و حملته و جلست جانب رحيم و بحب: بص يا رحيم قمر ازاي مشاء الله
نظر له رحيم و ابتسم : هادي اوي اللي يشوفه و يشوف شقاوة أخته ميقولوش تؤام
ضحك مازن و رد بحب و هو ينظر لابنته: دي قلبي دي تعمل اللي هي عايزاه مش كدا يا رورو
و ظل يناغشها و هي كأنها سمعت صوت ابيها فظلت تضحك و هم ابتسموا علي حنية مازن مع ابنته
( مازن مش بيحب إيلاف و لكن استسلم للأمر الواقع و هو شايفها مبقتش زي الاول فهيكمل معاها و الزمن كفيل أنه يخليه يحبها بينما مازن ليحاول يعمل مع أولاده اللي اتحرم منه هو و كمان بيحاول يطبق اللي ريهام كانت بتقوله)
_________________
دخلت خجلة و هو اول مرة يراها خجلة فقال بمرح و صوت هامس: اول مرة الاقيكي طمطماية بركاتك يا رحمة
نظرت له بشزر و لم تنطق رحبت بهم رحمة و دموع و تعرفت دموع عليها و حبتها فهي مرحة و شخصية لا تخشي أحد و دموع احببتها و قالت لها انها سوف تعرفها علي ريتال و اسما أحبت رحمة و شعرت بحنيتها جدا و تمنت لو كانت والدتها معها بينما رحمة رغم حزنها علي ابنتها و لكنها أحبت اسما و تمنت حمزة يأخذ خطوة ولا يظل حبيس ذكراياته مع آية
دموع و هي تجلس بجانب اسما رن هاتفها فخجلت و ردت : الو
فارس: الو اي يا دموع مش كنت برن عليكي مبترديش ليه
دموع بهدوء: معلش مخدتش بالي
فارس : ياستي المفروض انك خلصتي الكلية من 3 ساعات ما تقوليلي انك روحتي بدل ما أنا كنت قلقان و انتي مبترديش بجد
دموع بحزن: أنا آسفة بجد مخدتش بالي
فارس بضيق : تمام ماشي المهم اني اطمنت عليكي سلام
دمعت دموع و قالت بصوت مخنوق: منا محضرتش اخر محاضرة و اتكسفت اتصل و كمان حصل حاجة فلهيتني اني اتصل
فارس بهدوء : اي اللي حصل
قصت دموع ما حدث و مجيئ اسما وكم هي سعيدة بمجيئها استمع لها فارس و هو سعيد بتغيرها و تقبلها للناس في حياتها
انتهت دموع من قص يومها عليه و قالت بعدها بحزن: انت لسه زعلان مني
فارس بهدوء: مش حكاية زعلان يا دموع لا أنا مش زعلان أنا بس قلقت عليكي و كنت عايز اطمن مش اكتر الحمد لله انك بخير
دموع بجراءة: انت اصلا منقدرش تزعل مني و ياريت تصالحني و تجبلي شوكولاتة
نظر فارس للهاتف لكي يتأكد من أنها دموع ثم وضعه علي أذنه مرة أخري و قال بتعجب: مين معايا دموع!
ضحكت دموع و صمتت فقال هو بحب: ياستي احلي شوكولاتة لاحلي دموع
ابتسمت بخجل و أغلقت معه
بينما فارس سعيد من دموع و أنها تتفاعل عن الاول و تبدل شخصيتها بفضل رحيم بعد الله عز و جل
وجد فارس الباب يفتح و يدخل مالك بضيق فسأله فارس: مالك؟
مالك بضيق: معايا قضية محيراني بس هحلها يعني هحلها و حنان كمان كل شوية تتخانق معايا بجد تعبت
فارس:ليه بتتخانقوا طيب
مالك بضيق: عشان الشقة و الالوان بتاعت الحيطان و حاجات كتير و مش مستحملة اي كلمة اقولها مش عارف ليه
فارس : طب ما تحاول تتكلم معاها و تعرف مضايقة من اي و تفهمها انك مضغوط في الشغل و لازم تستحملوا بعض مش هتفضلوا في شد و جذب كتير المشاكل الكتير بتعمل فتور للبني آدم فمتوصلوش للمرحلة دي المفروض انت تتفاهم مرة هي مرة كدا يعني عشان المواضيع تعدي فاهم و بعدين بردوا حياتنا مش علي طول وردي في مشاكل لازم نمر بيها عشان نعرف نقوي علاقتنا مش نهدمها فهمت
مالك بإستسلام : عندك حق فعلا تمام هشوف اي حكايتها
ثم أكمل بمرح: دي بتعاملني معاملة مرات الاب
فارس برخامة : اطلع يا مالك عندي قضية مهمة و في مشاكل كتير و ادهم تحرياته تودي ناس تقيلة في داهية و عايز اركز
مالك بتفهم: تمام ربنا معاك
و تركه و اكمل فارس عمله الروتيني في قرارات و مصير بشر منهم البريئ و منهم المتهم
__________________
شوق و يوسف و دهب يجلسون معا و يتحدثون و يضحكون جاء مازن عليهم و قال: صباحو يا شباب
ردوا عليه الصباح مازن و هو ينظر لدهب: مرات اخويا عاملة اي
دهب بلماضة : مرات اخوك زي الفل
ضحك مازن : واضح انك زي الفل دي الكائبة هتنط من عنيكي
دهب ببرود: ملكش دعوة
مازن :اممم ماشي كنت هقولك علي حاجة بس انتي خلاص
دهب برخامة : ليه هو انت يجي منك حاجة عدلة
من خلفها: يعني أنا حاجة عوجة
مهلا تسمرت غياب أكثر من اللازم و عدم الاتصال بها لفترة و هو هنا الان تسمع صوته نعم تحبه وجدت منه الصديق و الاب و الحبيب كيف لا تحبه و هو اشعرها بأنها اهم شخص في حياته حتي عندما يحزن يأتي إليها ليحكي لها هي ،عاشت اخر فترة في خوف عليه عندما التفتت له و لكن سليم مجنون و لم يراعي أنه في جامعة فأسرع إليها و اخذها في احضانه فهو أشتاق لها و هي مجنونة أكثر منه و بادلته الاحضان و قالت بمرح: يخربيتك دا انت طلعت واحشني اوي
سليم بهبل : يخربيتك انتي كمان كنتي وحشاني و مازلتي
جاء يوسف من خلفهم بضحك: رومانسيتكم مقرفة و الله
مازن بجانبه: كان بودي اقول جالي جفاف عاطفي بس للاسف جالي تلوث عاطفي
دهب بلماضتها المعهودة: و انت مالك انت و هو دا اي الرخامة دي ياربي
مازن برخامة: احنا بنكلم سليم ملكيش دعوة
يوسف برخامة: و مالك مكلبشة فيه كدا ليه طب احترميني حتي
دهب جاءت لتبعد عن سليم و لكنه رد ببرود: مراتي و انا حر بقي تحضني تبوسني
ثم قبلها من وجنتها أمامهم خجلت دهب كثيرا و تلون وجهها من الخجل و شوق أيضا خجلت من فعلة سليم لدهب و استأذنت لتذهب لرحيم و عملها و لكن يوسف أوقفها و قال بجدية : تعالي يا شوق عايز اكلمك
و بالفعل ذهبت معه بعد أن اطمأن أن سليم سيوصل دهب و ركب سيارته و بجانبه شوق و سار بها ثم وقف في مكان هادئ نوعا ما و قال بجدية: شوق بجد أنا مش عايزك تشتغلي ياستي انتي مراتي و انا كفيل بيكي مش لازم كل يوم شغل و تعب و ساعات تيجي متأخر و
قاطعته شوق: يا يوسف و الله دكتور رحيم واخد باله مني اوي و لو اتأخرت و انت مش موجود بيوصلني و في أغلب الأوقات بيمشيني بدري و يفضل هو في العيادة و بعدين أنا بتعلم منه حاجات كتير
يوسف بضيق: عارف و بحترمه و الله بس انا مش حابك تشتغلي بصي مش انتي عايزة تبقي معيدة ذاكري كويس عشان تعرفي تبقي معيدة ياريت بس بلاش شغل
شوق بهدوء: طب اقول لرحيم ايه عايزة اسيب الشغل ليه
يوسف : ياستي أنا اللي هقول هو شخصية محترمة و هيتفهم اني مش عايزك تشتغلي فمش هيقول حاجة
شوق بهدوء: ماشي يا يوسف اعمل اللي عايز تعمله ممكن بس توديني انهاردة عشان في شغل
نظر يوسف لها وجدها حزينة و احتضنها و قال بهدوء: يا شوق مش عايزك تشتغلي و لا تتمرمطي أنا عايزك ملكة في البيت و تذاكري و تبقي معيدة كدا زميلتي
ابتسمت له و هو لم يستطيع مقاومتها حبيبته في احضانه و قريبة منه و لكنه شعر أنه سيتمادي في أكثر من حضن فابتعد عنها و قال : يلا بقي اوصلك و متنزليش غير لما اجي اخدك تمام و عشان اتكلم مع رحيم
اومأت له و ذهب بها لعملها ثم يذهب هو الي عمله
_________________
بعد شهر من الامتحانات و المذاكرة و منتظرين النتيجة و جاء اليوم الذي ستكتب فيه دموع علي اسم فارسها
دموع بتوتر : لالالا مش عايزة اتجوز خلاص
ريتال بزهق: انتي بتقولي كدا من الصبح غيري
دموع ببكاء: لا خلاص مش عايزة
نغم بهدوء و هي تحتضن دموع: يا حبيبتي متخافيش فارس بيحبك و انتي كمان شكلك بتحبيه فمافيش داعي للتوتر عشان لازم تعيشي حياتك و تحسي بكل اللي فاتك
دموع بارتياح نوعا ما : ماشي ماشي ربنا يستر
جاء المأذون و خرجت دموع بخمارها و نقباها الاوف وايت و فستانها أيضا كانت جميلة بحق ملاك ابتسم لها فارس و جلس و هو و رحيم بجانب المأذون بعد ما أخذ رحيم موافقة دموع المترددة و طمئنها و تم عقد القران بمقولة بارك الله لكما و بارك عليكما وجمع بينكما في الخير
بارك والدي فارس له و باركوا لدموع و ريتال بينما اسما وقفت بجانب دموع و قالت بمرح: مبروووك يا بت يا دموع جوزك مز اوي
دموع بغيرة لأول مرة علي أحد : ملكيش دعوة بيه
ضحكت اسما وردت برخامة: بتغيري يا بيضة
نظرت لها دموع و ردت : اه طبعا بغير
ضحكت اسما و غمزت يعنيها للواقف خلف دموع لم تفقه دموع ما يحدث و لكن شعرت باحد همس بجانب أذنها : انا كمان بغير علي فكرة
تصلبت دموع و لم تتحرك تركتهم اسما لتري حمزة بينما دموع لم تتحرك فتحرك فارس وقف أمامها و وجدها متوترة فاستأذن رحمة يدخل غرفة دموع ليحدثها وافقت رحمة و سحب دموع من يديهاو دخل غرفتها و و قفل الباب عليهم تشنج جسد دموع فقال بهودء و ابتسامة ودودة محبة: متخافيش مني يا دموع أنا لايمكن اأذيكي انتي حبيبتي
دموع قلبها يدق بسرعة و تنفسها مضطرب و عينيها متوترة
فارس و هو يقترب منها و يرفع نقابها و يشبع عينيه منها فهي حلاله زوجته وجدته يقترب فابتعدت هي و لكنه ادخلها بين احاضنه و قال بصوت هامس: و الله ما تخافي مني انا بحبك
ثم نظر لها و اكمل بهيام: دموع انتي جميلة اوي بجد حلو انك لابستي نقاب
ابتسمت بتوتر و قالت: و انت كمان حلو
ابتسم لها و اجلسها علي السرير و جلس بجانبها و هي متوترة فنظر لها و بهدوء: مالك بس متوترة ليه هو أول مرة تقعدي معايا
دموع : لا مش اول مرة بالعكس أنا بحس بالأمان و انا قاعدة جنبك بس مش عارفة حاسة بخوف
فارس : ليه بس يا قلبي
بتوتر ردت دموع: مش عارفة و الله بس
نظر لها و قطع كلامها عندما اقترب منها و ……
يتبع ......
فوووووووووووووووت
أنت تقرأ
دموع مؤلمة
Romanceفي تلك الأحياء الشعبية، تلك الأحياء التي توجد بها الكثير من الأسر الفقيرة التي تعتمد علي القليل من الدخل المادي منهم من يشكر الله علي هذه النعمة ومنهم من ينقم عليه لقلته ، ولكنهم لا يعلمون أن الله يعطي من يشاء بغير حساب فأنت تريد وأنا أريد والله يفع...