دعوة حلوة كدا لاني حرفيا تعبانة جدا و كنت بموت
فووت بليز +قراءة ممتعة
_________________________
الفصل الحادي عشر
كانت تتحدث الفتيات مع بعضهم ويضحكون سويا ويشاركهم يوسف الحديث حتي تفجأ يوسف بذلك الذي اوقف دراجته النارية امام السيارة فضغط يوسف علي مكابح السيارة بسرعة فارتد كل من شوق ودهب للامام بقوة ونزل يوسف من السيارة وهو يقول بغضب: فيه حد يعمل كدا يا اخينا انت لم يكترث له الشاب وتوجه نحو السيارة واقترب من شوق التي ترجلت من السيارة هي ودهب وامسك بمعصم يدها بقوة وقال: يعني مع غيري حلو ومعايا انا كخة... وجاء ليسحبها خلفه ولكن يد يوسف الذي منعته وازال يد شوق من يده بقوة وقال له : كلامك معايا انا انت مين اصلا و ازاي تتكلم معاها بالطريقة دي , ووجه كلامه لشوق قائلا: تعرفيه دا يا شوق؟ ردت عليه شوق بسرعة وخوف : لا معرفهوش ودايما بيدايقني في الرايحة والجاية نظر لها علي بغضب وقال: وانتي عاملة عليا انا الخاضرة الشريفة وانتي بتتمختري مع البيه وكمان راكبة معاه عربيته
لكمه يوسف بغضب وقال: احترم نفسك وانت بتتكلم معاها وحاسب علي كلامك مسح علي جانب فمه من الدماء وجاء ليلكم يوسف ولكن تفادي يوسف لكمته بمهارة ونشب بينهما العراك وفض الناس في الطريق بينهم وركب يوسف سيارته مرة اخري وهو يتحسس تلك اللكمة بقرب عينه ونظر للخلف فوجد شوق تبكي فسالها بعصبية: انتي تعرفي الواد دا؟
فقالت شوق ببكاء: ابدا والله دا بلطجي ورد سجون في حارتنا وفي الرايح والجاية بيضايقني وبابا زعقله كذا مرة بس هو مفيش فايدة فيه ومصمم يتجوزني عافية غضب يوسف كثيرا واخذت دهب تهدا شوق حتي هدات تماما واعتذرت ليوسف الذي قال لها: متتاسفيش انتي ملكيش دعوة واكيد اي حد مكاني كان عمل اللي انا عملته واوصلها يوسف لمكان عملها وانطلق هو ودهب لبيتهم
__________________________
نظرت له رحمة بحزن علي الحالة الذي يعاني منها منذ زمن بعيد و تذكرت أجمل شئ في حياتها و هي أبنتها أية
Flash Back
تدخل أية إلي المنزل متوترة وجدت والدتها في المطبخ تقول: كويس أنك جيتي يا أية كنت طالعة عند هاجر أشوفها عشان تعبانة و خفت أسيب الأكل يتحرق خدي بالك أنتي بقي من الأكل و انا هطلع أشوفها ومش هتأخر
نظرت لها أية و قالت : ماما أستني أنا عايزة أقولك علي حاجة
نظرت لها رحمة بإستغراب من توترها و ردت : خير يا أية مالك
نظرت لها أية بخجل و توتر لأنها أول مرة تتحدث مع والدتها فهذه الأمور فقالت لها بهدوء متوتر: ماما أنا من فترة كدا كان في واحد زميلي بيحاول يكلمني بس أنا معطتهوش وش بصراحة كانت رحمة تنظر لها بتركيز و أهتمام و تحثها علي إستكمال حديثها فقالت أية مكملة حديثها : فهو بقي يأس و أنهاردة قالي عايز يقابلك و يتقدملي مدام انا مش هقرب من حد غير بشكل رسمي و لازم ماما تكون بعلم من كل حاجة انا بعملها و هو احترم قراري و طلب أنه يشوفك
نظرت لها رحمة و قالت بهدوء: و انتي أيه رأيك عايزة ترتبطي بيه و لا أيه و بعدين أسمه إيه ، تعرفي عنه حاجة
قالت أية بخجل : مش عارفة و الله يا ماما بس لما بشوف كدا أهتمامه و لهفته أنه يقرب مني و يكلمني ببقي فرحانة مش عارفة بالرغم من انه أدي لكن تحسيه مسؤل نظرت لها رحمة بإبتسامة هادئة : أمممم طب خليه يقابلني و نبقي نشوف و أوعي بقي عشان أخرتيني علي هاجر و متنسيش الأكل اللي علي النار
________________________________
سافر رحيم مع الحالة التي تحتاجه أثناء عمليتها و نغم و فارس يعملون علي قضية دموع وقد استغرب فارس من عدم تحدث رحيم عن وفاة والد دموع و ذهب لرؤية رحيم بالمستشفي و لكنه أكتشف سفره فذهب لغرفة دموع بفضول فدلف لغرفتها وجدها نائمة في غيبوبتها و لكن ملامحها حزينة و رغم كل هذا إلا أن ملامحها جميلة و رقيقة و هادئة حزن عليها من ما مرت به فمن يراها يقول أنها مراهقة و لا يعطيها الحادي و العشرون من العمر جلس أمامها و قال بهدوء : بجد مع أن سنك صغير بس شوفتي قسوة كتير أوي كل ما ابقي قاعد و أنا بشتغل في قضيتك أقول ليه أم توصل بنتها للظلم دا كله
وتذكر و هو يبتسم علي هذه الذكري العفنة في حياته
Flash back
منذ ست سنوات كان طالب في كلية حقوق و كان يحب زميلة له ، كانت من شلته كان يحبها و لكن هي كانت تحب مركز عائلته و كم حزره مالك و نغم منها و لكنه لم يستمع له ..
رهف و هي تقترب منه و تقول : يا بيبي تعالي نروح نسهر أنهاردة مع صحابنا دي رغد صاحبتي عاملة عيد ميلادها في نايت كلاب قمر قال فارس بضيق : لا مش هاينفع عشان عندي شغل و لازم أروح و يستحسن أنتي كمان متروحيش الاماكن دي فرحت رهف من عدم ذهاب فارس للحفل و لكن لم تظهر هذا
Back
فاق من ذكرياته علي دخول شوق و رحمة التي قالت : إيه دا فارس بتعمل إيه هنا رد فارس بملامح هادئة : كنت جاي أشوف رحيم بس قالوا أنه مسافر فجيت أشوف دموع أخبارها إيه عشان القضية
نظرت له رحمة و قالت : رحيم قبل ما يمشي قال أحتمال تفوق قريب بس هي محتاجة دافع عشان تفوق
قالت شوق بعملية : دكتور رحيم قال لو حد أعد يتكلم معاها و أقنعها أنها تقاوم الغيبوبة دي بس مش عارفين الحد دا مين
رد فارس و قال : انا عارف مين الحد دا بس مستني رحيم
نظروا لبعض ثم أستأذن فارس و ذهب لعمله
___________________________________
تجلس في حمام منزلها و هي تبكي و و تعجز عن حل لمشكلتها التي وضعت نفسها بها فهي الأن تحمل طفل من علاقة غير شرعية بسبب حبها للمال كيف تخيلت أن توقع مازن علام في شباكها و هي التي وقعت بالفعل و لكن وقوعها هذا سوف يؤدي بحياتها و سمعة عائلتها ، ظلت تبكي و تفكر في حل لمشكلتها حتي وصلت لمواجهت مازن و بالفعل أتصلت حتي رد علي الهاتف فقالت ببكاء: مازن أنا لازم أقابلك حالا رد عليها مازن بفتور: ليه ردت و هي مازالات تبكي : في موضوع ضروري لازم تعرفه عشان نشوف هنعمل إيه مازن بضيق: مممممم ماشي أبقي أستنيني في الشقعة علي ما أخلص مشوار مهم و أجيلك و بالفعل خرجت من الحمام و ذهبت لتلك الشقة
______________________________________
تستمع أغنية حالة خاصة جدا ( للفنانة أنغام) و تركز علي كلمات الأغنية بشدة و تذكرت موقفها مع رحيم عندما اوصلها و الحلويات اللتي أشتراها و كأنها طفلة صغيرة بل هي فعلا طفلة تحتاج للإهتمام الذي أمتنعت عنه بسبب عائلتها فلا أحد منهم أهتم بها غير سليم هو من كان يساندها في قرارتها و يهتم بها و يأتي لها بالحلويات و غيرها ،وقفت الأغنية من علي الهاتف بسبب مكالمة فارس لها ردت علي هاتفها و قالت: السلام عليكم
رد فارس بهدوء : وعليكم السلام أخبارك إيه يا نغم قالت نغم بإبتسامة : الحمد لله يا فارس رد فارس بعملية : يارب دايما .. نغم متعرفيش رحيم هيرجع أمتي
نغم بإستغراب : يرجع منين فارس : ماهو مسافر مع حالة معاه تقريبا نغم : والله معرف أنا أصلا كنت رايحة أشوف حالة دموع عشان القضية نظرا إن قضية الخلع واقفة لحد ما هي تفوق عشان القضية اللي شغالة وكدا فارس ر بعملية : أيوة عارف منا متابع أصلا متقلقيش هي قربت تفوق قريب بإذن الله دا علي حسب كلام رحيم أنا بس كنت عايز أساله علي حاجة لو تعرفي هي دموع تعرف بابها عايش و لا لأ نغم : لأ معرفش والله بتسأل ليه فارس بهدوء: عشان بابها ميت من تقريبا كدا سنتين و مامتها متجوزة واحد من سنة أصغر منها ب10 سنين و عايشة حياتها و لا كأن ليها بنت نغم بسخرية : و من أمتي و هي بتهتم ببنتها دي هي السب في كل حاجة حصلت لدموع منتا عارف المهم تفوق بسرعة عشان تخلص منهم حسبي الله ونعمة الوكيل فيهم فارس : إن شاء الله ..يلا سلام بقي عشان أشوف الشغل و لما سليم يجي خليه يتصل بيا عشان عايز أساله علي حاجة
نغم : تمام حاضر يلا سلام
************************************************************
شوق دخلت أول أمتحان لها في الكلية و بالرغم من مذاكرتها و لكنها متوترة و خايفة و دي عادة فيها و أثناء سيرها لتدخل للمدرج قابلت يوسف الذي أبتسم لها هي ردت الأبتسامة و لكن بتوتر فهم بدأو يتقبلوا بعض في الفترة الأخيرة فتقدم منها يوسف بإبتسامة بسيطة و قال: مالك متوترة كدا ليه أوعي تقولي مش مذاكرة شوق بتوتر: لا والله مذاكرة بس خايفة ربنا يستر بجد يوسف بإبتسامة و تشجيع و فخر مصطنع : لا متقلقيش أنتي أصلا دحيحة شبهي و هتحلي كويس عشان تجيبي أمتياز و نبقي زملاء في التدريس ثم أكمل بغمزة : بس أوعي تحبيني و انا موعيد و حليوة و عريس لقطة
شوق بإستخفاف :بالله!! يوسف أمشي من قدامي لأني عندي أمتحان مهم و مش ناقصة أتعصب و ترجع ريمة لعادتها القديمة و انا بحب ريمة
ثم تركته و ذهب و هي تقول بصوت مسموع : أل عريس لقطة أل
أبتسم يوسف علي طريقة كلمها و هو يستغرب من نفسه فهو كان لا يطيقها لكن الأن يفرح بالكلام معها كل هذا أمام عيون مازن المشتعلة من تقربهم و هو محتاج لواحدة مثل شوق في حياته لأنها الوحيدة التي تفكره بريهام و يتمني ريهام مرة اخري في حياته التي كانت ستحسن من حياته و لكن حياته أصبحت أسوء من الأول بعد ذهاب ريهام عن حياته
__________________________________
فات أسبوع و رجع رحيم من سفره بعد نجاح عملية مريضته و ذهب للمستشفي الموجود بها دموع و حمزة ذهب أولا لحمزة و قال له بيأس: هتفضل كدا لحد أمتي يا حمزة بجد وحشني أقعد أتكلم معاك كتير
و ظل يفكر في حمزة و نشاطه فحمزة شعلة من النشاط و التي أفتقدها
Flash back
رحيم و سليم ينظرون لبعض بإبتسامة وقال الأخير : مالك بس يا حموزة دا أنت هتقابل أمها يعني مش حد غريب
نظر له حمزة بقرف و قال : حموزة .. أخرس خالص يا سليم لأني مش طايق نفسي و بعدين أنا مش خايف أنا بس متوتر معرفش أقول إي في المواقف دي و لو سألت علي أهلي و تقولي هاتهم أعمل أي أنا بقي في أبويا دا لولا عم محمد مكنتش هعرف أكمل تعليمي هنا
قال رحيم بهدوء و إبتسامة : يعم متقلقش كدا هي بس لاقتك حد يعتمد عليه و طلبت أهلك عشان تتقدموا رسمي سيب حكاية أبوك دي علي أبويا ياعم علي الله بس تعد الجمايل أبتسم حمزة بحب لأبن عمه الذي يسانده دائما و قال: أحلي رحيم والله في الدنيا نردهالك في الأفراح قاطعه سليم و هو يقول بصوت عالي : أنا جعان و عايز أكل هالحين قال حمزة و رحيم بصوت واحد : عيل فصيل
Back
فاق رحيم علي رنة هاتفه فرد و قال: تصدق أنك أبن حلال كنت لسه بفكر فيك يا صاحبي قال سليم بنبرة عادية : و انا جايلك أنت فين رد رحيم : أنا في المستشفي بشوف الناس اللي كنت سيبهم
قال سليم تمام : أستناني أنا جايلك قال هذا ثم أغلقوا المكالمة كان فارس قد اتي لرحيم عندما أتصل به و قال أنه عاد من السفر فشوق بلغته أن فارس يريده في شئ
ذهب رحيم أمام غرفة دموع و نظر لداخل الغرفة وجد فارس يجلس أمام دموع و ينظر لها فإستغرب و لكنه قال بهدوء: أنا بحسبك هتجيلي علي المكتب مش هنا قال فارس : أن كنت معدي فحسبتك هتكون هنا المهم أنا كنت عايز أسالك أنت مقولتليش ليه أن أبو دموع ميت
نظر له رحيم بإستغراب : إي دا هو ميت أنا معرفش و أظن دموع متعرفش عشان لو كانت عارفة كانت قالت دي حتي كانت بتلوم عليه إنه مبيسألش عنها قال فارس بعملية : لا دا ميت من سنتين تقريبا حسب أوراق القضية بعد ما دموع أتجوزت بيوم أو يومين حاجة زي كدا
جاء رحيم يرد لكن لفت نظره هو و فارس.........
يتبع ....
أنت تقرأ
دموع مؤلمة
Romanceفي تلك الأحياء الشعبية، تلك الأحياء التي توجد بها الكثير من الأسر الفقيرة التي تعتمد علي القليل من الدخل المادي منهم من يشكر الله علي هذه النعمة ومنهم من ينقم عليه لقلته ، ولكنهم لا يعلمون أن الله يعطي من يشاء بغير حساب فأنت تريد وأنا أريد والله يفع...
