مش بنزل علي طول لأن مفيش تفاعل لو في تفاعل هنزل بإنتظام و الرواية حرفيا جميلة و مجهودي بيروح لما التفاعل يكون قليل
فوت بليز
___________________________________
الفصل الثالث عشر
قال يوسف بسخرية غاضبة : و انت كدا بتطلبها للجواز و لا بتقولها أمر هي لازم تنفذه ..ثم أكمل بضيق: طول عمرك هتفضل مغرور و مش شايف غير نفسك بجد أنا بندم في يوم كنت فيه صحبك و أنك السبب في كل حزن أنا فيه بسببك نظرت شوق ليوسف و رأت الحزن في عينيه و لكنها لم تفهم معني كلامه و هل كان يوسف و مازن أصدقاء ، كان ذلك السؤال الذي يخطر ببالها فاقت علي صوت مازن و هو يقول بعصبية: أنا مش سبب في حاجة بالعكس أنا فعلا كنت أتغيرت و أنت عارف كدا بس مش عايز تعترف أني ماليش ذنب انا ماليش ذنب
قال يوسف بغضب و صوت مسموع : ملكش دعوة بشوق مش هخليك تأذيها زي ما أذيت غيرها أنت فاهم
قال مازن و هو يقترب من يوسف : لا ليا دعوة بيها أنت مش ولي أمرها تقول مين اللي ليه دعوة بيها و مين اللي ملهوش
تدخلت دهب و وقفت ف المنتصف مابينهم و قالت بحزم : بس أنتو الأتنين بتتخانقوا و بتحطوا قرارات ليه لواحدة أنتو الأتنين ملكوش دعوة بيها هي كبيرة كفاية تفكر إذا كانت عايزة ترتبط بمازن و لا لأ يا يوسف .. ثم أكملت : و بردوا إذا كانت ترفض مازن أصله مش بالإجبار يا مازن
هنا قالت شوق و هي تنظر لهم بتيه لأنها لا تعرف لماذا يتشاجران فقالت بهدوء موجه حديثها لمازن : معلش أنا مش هينفع أقول لبابا حاجة لأني مش بفكر ف الأرتباط دلوقتي بالعكس أنا بفكر أعمل لنفسي كرير كويس الأرتباط دا بعدين
نظر لها مازن بغضب ثم تركهم و ذهب فنظر يوسف في أثره بحزن و ضيق في نفس الوقت و تركهم هو الأخر و لم يبقي مع شوق سوي دهب التي نظرت ليوسف بحزن و دموعها بدأت تتساقط و عند هذا الحد قالت شوق ببعض الحدة : أنا عايزة أعرف في إيه بالظبط بين مازن و يوسف نظرت لها دهب بحزن و بدأت تسرد عليها ما حدث بين الصديقين
__________________________________
تجلس نغم تتذكر كلام سليم و ما قاله لها منذ قليل
Flash Back:-
دق الباب ثم فتح سليم و دلف للداخل و أبتسم لها بحنان أب و قال و هو يجلس بجانبها : أنتي زعلانة مني و لا إيه
نظرت له نغم و لم ترد فهو أحرجها أمام رحيم فقال لها سليم بمرح : يعم بقي يعم بقي في حد يزعل مني دا أنا قلبي أبيض من قطن مصر نظرت له نغم بقرف من دعباته الرخمة و قالت : ألشك خرا
رد سليم عليها و هو يغلق عينيه نصف غلقة : خرا بس بتحبيه
فأبتسمت نغم و لم ترد فهو محق فهي تحب كل ما يفعله أو يقوله سليم فهو أخيها و أبيها و صديقها ، أخرجها سليم من شرودها و هو يقول : عندي ليكي خبرين واحد حلو و أنا حبه و التاني خرا علي دماغك و أنا مش حبه ضحكت نغم بشدة و قالت : طب ابدأ بالخرا علي دماغي الأول
قال بوجود : متقدملك أحمد القاضي ..ثم أكمل بسخرية : و دا طبعا عشان الشغل اللي ما بين أبوكي و أبوه
نظرت له و ملامح السخرية علي وجهها فقالت : و طبعا والدي العزيز قالك تيجي تقنعني ممممم قال بمرح سمج: بتفهميها و هي طايرة يا غوغو ثم أكمل بجدية : الخبر التاني بقي و هو أن رحيم طلب إيديك مني أنهاردة بردوا و انا بأييد كفة رحيم لأنه راجل يعتمد عليه و يقدر يحميكي و يشيل مسؤليتك و بجد هتبقي محظوظة لو رحيم بقي جوزك
نظرت له نغم بصدمة فهي لم تتوقع أن رحيم يطلبها للزواج فهم لم يتقابلوا سوي مرات قليلة من أجل قضية دموع و التي أوشكت علي الأنتهاء بقي فقط المٌحاكمة عليهم و شهادة دموع فهم لم يكن بينهم حديث كافي لكي يجعله يطلبها للزواج فاقت علي صوت سليم و هو يقول: هسيبك تفكري فالموضوع براحتك تمام
تركها و ذهب و بقت هي في أفكارها
Back
____________________________________
يتذكر بكائها الهيستيري و هي تسرد موت والدها و هي تشعر بالأسي علي نفسها و الظلم الذي تعرضت له من قبل الجميع حتي والدها و تذكر الفرق بين والدتها و والدة تلك الذي كان يظن إنه يحبها
Flash back:-
رهف بدلع مصطنع : ها يا فارس هتجبلي إيه في عيد ميلادي اللي جاي قال لها فارس بحب: أنتي عايزة إي يا حببتي قالت بحماس : عايزة عربية ميني كوبر نظر فارس بزهول و قال : مني كوبر ..ثم أكمل بمرح : هو انتي شيفاني سارق بنك ياستي دا انا شغال في مكتب محاماه و مش بقف في محكمة كمان عشان طالب يعني قبضي في الشهر مش هيطلع 11 ورقة من تمنها
نظرت له بضيق و ردت بحنق: يعني أبن وزير و مش هتقدر تجيب عربية أومال لو طلبت حاجة كبيرة كنت قولت إيه
قال فارس بغضب بعض الشئ: هو أنا عشان أبن وزير أروح أقول لأبوية معلش هات فلوس أضيعها علي هدايا لأصحابي أنتي بتستهبلي تركته و ذهبت من شدة عصبيتها و هي لا تريد أن تخسره فهو واجهة لها أما هو فنظر لرحيلها بسأم فهو لا يعرف كيف يتعامل معاها فهي تظهر طمعها في مال والده هو يريد الأعتماد علي نفسه فهو طموح و يريد أن يثبت حاله و لكن كل ما يهمها الهدايا الثمينة فبالرغم من الكلام المعسول الذي تغرقه به إلا إنه يشعر بنفورها منه في بعض الأوقات فكان يستغرب ذلك و للأسف علم السبب و ياليته ما علم
back:-
________________________________
جلس رحيم و يتذكر إنهيار دموع و حالة الأنهيار التي مرت بها و وقد عاد اليها وكانت مازالت تبكي و لكن ليس بعنف فقال لها بهدوء و هو يمسك مصحف في يديه : ها يا دموع بقيتي أحسن صح نظرت له بحزن دفين و قالت : أحسن قصدك تقول أسوء أحسن أزاي بعد كل اللي حصلي و الوضع اللي وصلتله أحسن أزاي بعد ما كنت هبقي واحدة جوزها باع جسمها لأصحابه ..ثم أكملت بسخرية : أحسن صح عندك حق نظر لها رحيم و قال بهدوء و أبتسامة هادئة : أحمدي ربنا أنتي محصلكيش حاجة أنا كنت طالع علي السلم و سامعك بتقولي يا رب فربنا وصلنا ليكي في الوقت المناسب يعني ربنا وقف جنبك و ماسبكيش يعني دا كان أختبار و أنتي أستعنتي باللي في إيده كل حاجة و هو اللي أنقذك فاحنا لازم نقول الحمد لله و تستغفرلي علي كل حاجة قولتيها من شوية و أنك كنتي بتتمني تموتي و دا حرام طبعا و لازم بقي نمشي علي كورس علاج صح عشان القضية لازم تواجهي فيها الأندال دول مش لازم تخافي و أحنا كلنا معاكي و هنسعدك قالت دموع فجأة بعض صمت : أنا عايزة أتنقب نظر لها بذهول و قال : تتنقبي قالت دموع ببكاء: مش عايزة حد يشوف وشي و لا يلمحني منظري بقي وحش قدام الناس أنا مش عايزة حد يعرفني أنا كدا كويسة
نظر لها رحيم بحزن و لم يرد الضغط عليها أو المجادلة في هذا الموضوع فقال لها : تمام حاضر هنجبلك نقاب و تنتقبي ياستي بس كفاية عياط ممكن هزت رأسها بإمائة ثم تركها و خرج لغرفة أبن عمه و هو يفكر في شئ ما و لكن يعتبر هذا أستغلال و هو ليس بالمستغل______________________________________
خرجت ايلاف بصحبة مازن من المستشفي و الغضب يسيطر علي ملامح مازن بشدة ويكسو التوتر علي ايلاف بسبب ما قاله الطبيب FLASH BACK:-
عدلت ايلاف ثيابها بمساعدة الممرضة وذهبت للجلوس بجانب مازن وامامهم الطبيب يقول: والله انا شايف ان الجنين في حالة صحية ممتازة جدا وطبعا انا مش بعمل عمليات اجهاض لانها حرام ولو افترضنا اني بعمل العمليات دي بس في حالة مدام ايلاف مينفعش نهائي انها تجهض الجنين ظهر القلق علي وجه ايلاف وقال مازن بعدم فهم: يعني ايه في حالتها تقصد ايه يعني؟ رد الطبيب بعملية: للاسف مدام ايلاف لو خضعت لعملية اجهاض دا هيبقي فيه خطر كبير جدا عليها وممكن تضطر ساعتها انها تشيل الرحم او ممكن تفقد دم كتير ومحدش يقدر يسيطر علي الموضوع وممكن ساعتها لقدر الله تتوفي بهتت ايلاف من كلام الطبيب وانصدم مازن
BACK;-
تحدث مازن بعصبية : بقولك ايه الزفت اللي بطنك دا تنزليه يعني تنزليه انتي فاهمة قالت له ايلاف بخوف: انزله ازاي يعني انت مسمعتش الدكتور قال ايه جوا دا فيها موتي مازن: متموتي ولا تولعي ميخصنيش انا اللي عندي قولته ويستحسن مشوفش وشك دا تاني فاهمة؟ وذهب وتركها تبكي وحدها وكأن هذا الطفل هو طفلها وحدها
حدث كل هذا امام انظار رحيم الذي كان يري مازن يتشاجر مع ايلاف ولكن لم يسمع بوضوح عن ماهية الحديث بينهم فاقترب من ايلاف التي نظرت له بصدمة وتوتر فنظر لها بابتسامة مطمئنة واصطحبها معه حيث مكتبه وطلب لها مشروب يهدئ روعها وقال: ممكن اعرف ايه اللي حصل وليه بتبكي كدا وليه مازن كان باين انه بيزعقلك ؟ نظرت له ايلاف بصدمة من معرفته بمازن وتوتر كبير ولكن..............
________________________
قدم لها كثير من المساعدة و طلب منها طلب فلم تكن ترده في طلبه فأخذت تسير في المستتشفي إلي أن وجدت حجرة أبن عمه دلفت الحجرة وجدت أبن عمه عبارة عن جثه هامدة لا حراك لها و لكن عينيه لم تكن مغلقة كانت تسير و هي ترتدي نقابها الجديد التي شعرت بالراحة من مجرد أرتدائه وقفت علي بعد من السرير و لكن بمسافة معقولة و قالت بصوتها الخفيض لكي تجذب أنتباه :- لو سمحت .. حمزة كان حمزة في عالمه مع حبيبته و لكن فجأءة بدأت أية تختفي و ظل يناديها ولكن لم ترد عليه و سمع صوت خفيض من جانبه و لكن لم يعطي أهتمام كالعادة فما كان من دموع غير أن تُحرك يديها أمام عينيه و تقول بصوت أعلي نسبيا:- حمزة أنت سامعني لفت نظره لون عينيها و اه من هذا اللون الرمادي الذي يعرفه أكثر من نفسه هي هي حبيبته لون عينيها و لكن لم يكن صوتها فحبيبته صوتها مرتفع و طفولي في نفس الوقت و أيضا حبيبته كانت تريد لبس النقاب هل يمكن أن تكون حبيبته لا لا لايمكن فحبيبته هجرته هجرة بلا عودة تنازلت عن البقاء معه عند تلك النقطة بدأت عيناه تذرف الدموع دون أن يتحرك أما دموع أرتبكت عند رؤية دموعه و لم تعرف ماذا تفعل غير نداء رحيم
كان يستفسر من إيلاف عن علاقتها بمازن و لكن أحد الممرضات طلبته علي وجه السرعة و قالت له أن دموع في غرفة حمزة أبن عمه فأستاذن من إيلاف و أسرع إلي الغرفة دلف وجد شئ فوق توقعاته ..................
يتبع
أنت تقرأ
دموع مؤلمة
Romantizmفي تلك الأحياء الشعبية، تلك الأحياء التي توجد بها الكثير من الأسر الفقيرة التي تعتمد علي القليل من الدخل المادي منهم من يشكر الله علي هذه النعمة ومنهم من ينقم عليه لقلته ، ولكنهم لا يعلمون أن الله يعطي من يشاء بغير حساب فأنت تريد وأنا أريد والله يفع...