الفصل الثامن و الثلاثون

95 6 3
                                    

الفصل الثامن و الثلاثين
دموع ببكاء : كنت في المطبخ بحضر الغدا لاقيت الباب اتفتح طلعت بقول اي يا فارس انت جيت بدري ازاي ملحقتش أكمل الكلمة شوفته م مهاب قدامي و عينيه كلها شر أنا خوفت حسيت أن قلبي وقف و محستش بالدنيا بعد كدا كنت بتمني تيجي في الوقت دا تلحقني أنا مش بحس بالأمان غير بوجودك
احتضنها و ظل يفكر في حديثها هو يعرف بهروب مهاب  لكن ما توصلوا إليه أنه خارج البلاد هل اتي للانتقام من دموع
شدد من احتضانها و ظل يطمئنها و بحب: بصي ادخلي اتوضي و ادخلي جوا صلي و انا هعمل مكالمة و اجيلك ماشي
اماءت له دموع و لكن نظرة الخوف في عينيها
فارس بهدوء و اطمئنان: متخافيش أنا مش نازل أنا قاعد معاكي
ثم ساندها تقف و سار معها للغرفة و ادخلها المرحاض و خرج هو الي البلكونة اتصل برحيم
رد رحيم عليه: السلام عليكم
فارس : عليكم السلام رحيم دموع بتقول انها شافت مهاب و حالتها مطمنش دي كانت بتتكلم بيأس اوي و انا خايف عليها
رحيم بهدوء: بص اهدي كدا و فهمني هي قالتلك اي
قص فارس لرحيم علي ما قالته دموع
رحيم : طب مش انت بتقول أنه خرج برة و أنه لو دخل هتقبضوه عليه ليه مقبضوش
فارس بحيرة: مش عارف بس هتفضل اشوف اي اللي هيحصل بس دموع خايفة و حالتها مطمنش
رحيم : أنا هاجي اخر النهار اشوفها متقلقش
ثم أغلقوا الخط فاتصل فارس بمالك اللذي رد عليه : اي يا فارس
فارس : مالك مهاب رجع و قدر يدخل بيتي عايزك تجيبهولي من تحت الارض
مالك : لسه عارف من شوية و كنت هتصل بيك اقولك متقلقش أنا كدا كدا جاي اشوف كاميرات الشارع بتاعكم عشان اعرف جاه منين ركب اي انا متابع والله
فارس : ماشي و بلغني اي جديد
اغلق و دخل غرفته وجد دموع تصلي و تبكي بشدة و بعد انتهاءها اقترب منها فارس و ساندها الي السرير كانت تمسك بطنها بألم
فارس بقلق : تحبي نروح للدكتورة نطمن عليكي انتي شكلك موجوعة اوي
دموع بتعب: لا مش عايزة اروح في حتة بس خليك قاعد جنبي
فارس بحنان: متخفيش يا حببتي أنا جنبك بس هروح أصحي البت ريتال تقعد معانا و انتي تعالي نقعد برة ماشي
لم ترد و لكنه حملها و أخرجها الصالة و ذهب هو للمطبخ احضر الفطار وايقظ ريتال التي جلست جانب دموع و ظلت تقبلها و تحتضنها
ريتال بمرح: الف سلامة عليكي يا دودو كدا يا بت تتعبي و تلغيلنا يوم كان هيبقي قمر دا انا كنت جاية مش فاطرة عشان املي بطني هنا
ابتسمت دموع بتعب: حبيبتي هنعوضها
قبلتها ريتال من وجنتيها فهتف فارس بغيرة مرحة: مش كفاية بوس بقي و لا اي خدودها اشتكت من كتر البوس
ثم وجه كلامه لدموع : و بعدين تعويض اي بس دي تاخدها بعضها تروح و انا ياستي اللي هسهر معاكي و هاكل كل الحاجات اللي أنا جبتها
ريتال بعنف: عطلاق ابدا دانا محاضرة فلمين و مع الشكولاتات و الشبسيهات و المانجة و الفراولة والموز و ال…
قاطعها فارس: يخربيتك الحاجات دي اصلا أنا جايبها لدودو مش ليكي
ثم ذهب لدموع و احتضنها و بحب: مش انتي اللي كنتي عايزة المانجة
دموع بإبتسامة: ريتال هي اللي طالبة كل حاجة الا المانجة دي بتاعتي أنا
قبلها من وجنتها: طب تعالي افطري و انا هاخد البت ريتال و هندخل المطبخ نحضرلك احلي مانجة و نحضر قاعدة بليل تمام
ظل جانبها يطعمها و ينظر لها بحب
دموع : كفاية خلاص مش قادرة اكل
فارس : يابنتي انتي مكلتيش الحقي حاجة ريتال مش هتخلي
ريتال بمرح: خليك ف حالك يا فاروسة عشان مقلبش عليك دموع
ريتال : هحكيلها علي قذوراتك
فارس بثقة: عارفة هي كل قذوراتي خليكي ف حالك
دموع تبتسم علي مناقرتهم انتهوا من الطعام و اخذ ريتال المطبخ بعدما أقنع دموع بالنوم قليلا فهي كانت تصر أنها من تحضر كل شئ و لكنه رفض و بالفعل نامت هي سريعا بسبب ارهاقها و ظل هو و ريتال ناقر و نقير حتي اتي موعد قدوم رحيم
_________________
مالك بعصبية: مينفعنيش الكلام دا واحد متحاكم عليه بالاعدام و هرب يوم تنفيذ حكمه و هرب من البلد و معرفتوش تمسكه و رجع و بردوا متمسكش رغم أن اسمه متسجل في كل المطارات عشان لو رجع و دلوقتي هربان اي احنا بنلعب
أحد الظباط الأقل منه في الرتبة: يا مالك باشا قربنا نوصله
مالك : توصله اي دا رايح جاي كأنه معلوش رقابة و تقولي نوصله انا عايزه انهاردة ..انهاردة يكون عندي
اوماء له الظابط و خرجوا ليكملوا التحريات اللازمة  للوصول إلي مهاب
________________
شوق و دهب و هم جالسين في بيت يوسف لأن سليم في عمله 
شوق تمرح مع يونس و هو يطبق اصوات مرحة و يحرك رجليه و يديه في الهواء جاءت دهب ثم قبلت يونس من فمه و بعنف قالت: هجوزك بنتي يخربيت حلاوتك
شوق بضحك: براحة ع الولا انتي بتكليه مش بتبوسيه
دهب : اعمل اي يخربيت حلاوة ابنك
شوق : مش هجوزه بتك يعني البت صعبانة عليا هتجنيها دانتي بقالك يومين مخلية الولا و هو نائم بيكلم نفسه حرام عليكي
دهب : يوووه أنا غلطانة اني بطلعهولك فرفوش بدل ما يبقي كئيب
ثم أكملت حديثها : اومال يوسف فين
شوق بغضب: ف الشغل
دهب: الله مالك بتقوليها كدا ليه
شوق بغضب: زعلانة منه
دهب بإستغراب: ليه بس
شوق : امبارح كان عندو محاضرات الصبح و انا كمان المهم أنا خلصت المحاضرة و قولت اشوفه قبل ما اروح اخد يوسف من بابا عمر قبل ما ينزل الشغل اروحله المكتب الاقيه واقف مع بنت و هي بتضحك بمياعة و بتقوله يا يوسف حاف اسكت
دهب بعنف: لا تروحي تجبيها من شعرها
شوق : هو دا اللي كنت هعمله بس روحت و وقفت قدامها و استحقرتها و قولتلها اسمه دكتور يوسف مش يوسف
قامت قايلالي و انتي مالك انتي قولتلها اي اللي مالي دا مالي اوي جوزي يا حبيبتي
قالت ليوسف لاستفزاز: اي دا يا جو تتجوز من غير ما تقولي
راحت كملت كلامها و هي بتبصلي بقرف: دا انا كنت جيبالك عروسة حاجة كدا قمر بنت عمي طالبة عندك كدا عينيها منك
ملاقتهوش رد يا دهب غظني اوي
دهب : طب عملتي اي
شوق : مفيش سيبتهم و مشيت حسيت باني مش مرغوب فيا و هو مردش عليها أنا زعلانة اوي 
دهب : و هو لما جاه مكلمكيش
شوق : لا حاول يكلمني بس انا اخدت يونس و نمت في اوضه و محتكتش بيه
دهب: طب مش كنتي اسمعي منه
شوق بعنف: مش عايزة اسمع منه حاجة دا مردش عليها دا انا كنت عايزة اروح عند بابا مكنتش جاية بس لما انتي قولتي هتباتي معايا جيت
دهب: يا هبلة عايزة تسيبي بيتك عشان مشكلة صغيرة لا طبعا
شوق بدموع: زعلانة منه اوي
دهب بتعقل: مانتي مشيتي متعرفيش اي اللي حصل بعد كدا يا هبلة دا يوسف بيعشقك لا يمكن يسكتلها ابدا
شوق : معرفش بقي
دهب: ايدا يونس نام ملحقتش أبوسه كتير
شوق: يابنتي ابعدي عن ابني يخربيتك متبوسهوش من بؤه
دهب ببرود: و انتي مالك كان بؤك انتي دا انتي رخمة  اوي
نظرت لها شوق و لم تتحدث فهي تعرف دهب و لسانها فأخذت الصمت تريث لها
_________________
نائمة في أحضانه وهو يلاعب في شعرها نظرت له هي بحب و بهدوء قالت: موووزة
ضربها علي قفها بمرح: مش قولت متقوليش مووزة دي
اسما بعنف مصطنع: متضربنيش علي قفايا عشان مزعلكش
حمزة و هو بنظر لها ببرود : وريني هتزعليني اززاي
اسما و هي تنفخ في وجهه : يا رب صبرني أنا زهقت
حمزة و هو يجذبها في حضنه و ينظر في عينيها بحب: زهقتي مني يا سمسم
اسما ببلاهة : ها
ضحك حمزة عليها بشدة  فنظرت له هي بغضب ثم اردفت بجدية: حمزة انتي بتحبني بجد
حمزة وهو ينظر في عينيها : و قالها مش باين اني بحبك يعني
اسما بجدية: أنا عايزة اسمعها منك بتحبني و لا لأ
حمزة بعد تنهيدة: بحبك و مش بس بحبك انتي بقيتي كل حياتي
اسما بسرعة: احم .. حمزة أنا حامل
اتسعت عينيه و ببلاهة: ها
اسما : أنا حامل
ابتسم بفرحة و هو يحتضنها بحب: بجد يعني أنا هبقي بابا أنا بحبك اوي يا سمسم لو ولد هسميه رحيم و لو بنت هسميها
اسما بمقاطعة : رحمة لو بنت هسميها رحمة
نظر لها حمزة بصمت و هي نظرت له بتحدي و انتظرت ينطق و لكنه لم يتحدث ولكنه أخذ يفكر في أن اسما من حقها أن تغير عليه هو يعرف بحبها له و هو ايضا يحبها و لكنها تعلم بعشقه لآية فلأجل ذلك لا تريد شئ يذكره بيها و بعد صمت دائم مدة ليست بصغيرة قال لها
حمزة بحب و هو يحتضنها : رحمة ياستي لو بنت رحمة نفسك في حاجة تانية
ثم أكمل: يلا ياستي قومي غيري هدومك عشان نروح نحتفل بالخبر القمر شبهك دا و نروح لرحمة نعرفها
ابتسمت له بحب ثم قبلت وجنته بشقاوة و أسرعت لتبديل ملابسها و هو أيضا نهض ليحتفل معها زوجته حبيبته
________________
أصرت نغم أن تذهب مع رحيم
رحيم بهدوء: خليكي يا حببتي مش هينفع هي اصلا أعصابها تعبانة
نغم و هي اقترب منه و تتمسح به كالقطط و بحب: بالله تاخدني معاك عايزة اشوفها أنا من امبارح مكنتش عارفة انام عشان شوفتها كده وعايزة اطمن عليها
رحيم : ماشي يلا
وبالفعل ذهبوا معا و كان فارس بانتظارهم
دخل فارس و ساعد دموع في ارتداء ملابسها و نقابها و خرجت معه و لكن عندما قال رحيم: ممكن تسيبونا لوحدنا
هنا تمسكت دموع بفارس ليس خوفا من رحيم و لكنها تريده بجانبها لا يتركها مصدر امانها نظر لها رحيم و طلب من نغم الجلوس مع ريتال بالخارج و هو جلس معها هي و فارس و بدأت دموع تقص ما حدث و كانت تبكي و تتمسك بفارس و حكت عن مخاوفها و أنها ترتعب من فكرة أن يفعل بها شر آخر سمع رحيم ما قصته دموع و كتب لها أدوية لتهدئتها و لا تؤثر علي حملها و نظر لفارس ثم خرجوا معا و دخلت نغم لدموع هي و ريتال و ظلوا يمزحون معاها حتي يخرجوها من حالتها هذه ثم رحلوا و ريتال أيضا رحلت رغم إصرار فارس بأنها تبيت معهم و ظل فارس يجلس و دموع تجلس في حضنه و سهر معها و حاول يخرجها من حالتها و ظل يمزح معاها حتي ابتسمت له
________________
بعد مرور شهرين كانت الحياة عادية بين ابطالنا كل شخص يعيش حياته بحلوها و مرها
غير أن فارس لم يترك دموع بمفردها ابدا لعدم إلقاء القبض علي مهاب كان كلما خرج لعمله يأخذ دموع لبيت والديه أو بيت رحمة و يطمئن عليها و عندما يعود من عمله يأخذها لبيتهم معا
_________________
يجلس في مكتبه يفكر كيف رضي زوجته
Flash back
يوسف يحدث مازن:اعمل اي يعني بحاول اكلمها وهي مش راضية
مازن : اي اللي حصل خلاها تعمل كدا
قص عليه يوسف ما حدث
فاعترض مازن و بعقل: ما هو مينفعش يا يوسف واحدة و خليتها تتمادى معاك و بهزار و استحقرت مراتك و قالتلها كلام زي السم و انت كنت ساكت قدامها
يوسف: ماهي ماشت قبل ما اتكلم والله بس بصتلي بصة وحشة اوي
مازن : و انت عملت اي ف البت دي
يوسف: أنا مسكتلهاش و الله عطتها ف العالي و كرشتها و بهدلتها جدا
مازن :اممم بس دا مش قدام مراتك
يوسف بتنهيدة: اه
مازن: وأكيد مراتك متعرفش اللي عملته و فكرتك انك مجبتش حقها
أومأ له يوسف
مازن : طب قوم يلا وهاتلها هدية بنت ناس كدا و كلمتين رومانسيين و اتحمل اللي هتعمله فيك لحد ما تصلحها اشطات
ثم أكمل: و هات يونس عندي يعم عد الجمايل
ضحك يوسف : شوف مين بيتكلم يعم دول بيباتوا عندي اكتر منك
ضحك مازن ، نظر يوسف له بهدوء: بقيت بتحب إيلاف
مازن بجدية: اه بقيت بحبها مهتمة بيا و بعيالي اينعم مش حاسس معاها نفس الاحساس اللي كنت بحسه مع ريهام بس الحقيقة اتغيرت كتير اوي نغم و شوق قصروا عليها اوي شخصيتها بقت حلوة غصب عني لاقيت حد بيهتم بيا و بيحبني و بتخاف عليا حبتها مش هكدب عليك
يوسف : وانا مش عايزك تكدب يا صحبي ربنا يكتبلك كل سعادة بتتمناها
ابتسم له يوسف ثم وقف و بإصرار: هروح اصالحها و ربنا يستر
مازن بحب: يارب يا صحبي
ثم وقف و ذهب و اكمل مازن عمله سريعا لانه سيذهب مع عائلته الي النادي
ذهب يوسف الي بيته و دخل كانت شوق تجلس ترضع يونس و تنظر له بحب اخذ لون عينيها و لكن يشبه والده دخل يوسف و هي متجاهلاه كالعادة و لكنه جلس جانبها و في يديه بوكيه ورد كبير و قبلها من وجنتها فابتعدت هي عنه ووضعت يونس الذي نام في سريره فأقترب منها يوسف و حضنها من الخلف رغم اعتراضها وهمس في أذنها : مش كفاية زعل بقي انتي وحشتيني
شوق بنرفزة: وحشتك ليه ما في عروسة قدامك روح اتقدملها و هي بنت ناس و حاجة اسبشيل مش زيي
يوسف بحب: مفيش احسن منك في الدنيا دي كلها انتي الوحيدة اللي حبيتها وهفضل طول عمري بحبك انتي حبيبتي و مراتي و ام عيالي
شوق بدموع : و لما أنا كل دا سبتها تحتقرني ليه ليه مدفعتش عني ليه كنت سايبها تهزر معاك
ثم أكملت بعد أن لفها في مواجهته: أنا كنت هسيبلك البيت و اروح عند بابا حسيت أن كرامتي اتهانت
يوسف بزعل من نفسه: و كنت ههون عليكي تسيبيني
شوق بغضب: ما أنا هونت عليك و هي بتبهدلني
يوسف بهدوء: انتي مشيتي و مشوفتيش أنا عملت اي انا كله الا مراتي المشكلة اني اتصدمت من اللي هي بتقوله بس وحياتك مسكتلهاش انتي عندي غالية اوي يا شوق
بكت شوق و لم ترد عليه فأخذها هو في أحضانه و بهمس: و الله بحبك
ثم أخرجها من حضنه و مسح دموعها و قبل وجنتيها و بمرح: يخربيتك منخيرك كبرت من العياط
نظرت له بعنف فأخذ هو بوكيه الورد و ذهب إليها : كنت عايز اجبلك بوكيه شاورما بس مازن قالي البنات بتحب الورد فجبتهولك
أخذته شوق بابتسامة فأخرج هو من جيبه علبة قطيفة و فتحها و كانت بداخلها سلسلة علي شكل فراشة ذات ألوان متعددة انبهرت هي بها و هو اخذها و جمع شعرها جانبا و ألبسها إياها ثم حضنها من الخلف و قبل وجنتيها و بحب : ربنا يباركلي فيكي انتي و يونس
ثم أكمل بعبث: انتي وحشتيني اوي
ارتبكت وحاولت الابتعاد ولكنه تمسك بها أكثر و لفها له و اقترب منها و بحب: هو أنا موحشتكيش
نظرت له بوجه يشتعل مزيد من الاحمرار فأقترب هو أكثر حتي اختلطت انفاسهم معا كانت هي تغمض عينيها فعبث هو بشعرها و قربها منه أكثر حتي مس شفتيها و اخذها في قبلة حانيه قبلها بحنان و حب و اعتذار و اسف و تملك كأنه يخبرها أنها العالم بالنسبة له ثم اخذها في عالم لم يكن فيه سوي يوسف و شوق و حبهم فقط
Back
فاق علي رنين هاتفه وجدها هي فرد بحب: الو
شوق بابتسامة: فينك يا يوسف هتتاخر أكثر من كدا
يوسف: لا يا حبيبتي أنا هاجي اهو مش هتاخر
شوق: طب يلا بسرعة عشان ماما بترن عليا بتقولي انتو اتأخرتوا ليه
يوسف : حاضر يا حبيبتي مسافة السكة
ثم اغلقوا ليذهب سريعا
__________________
فارس اخذ دموع ليوصلها الي رحمة حتي يذهب الي عمله
دموع: كنت سيبني في البيت انت انهاردة مش هتغيب و بعدين أنا تعبانة اوي
فارس بقلق: ما قولتلك نروح للدكتور و انتي مش راضية
دموع رغم ألمها إلا أنها قالت بهدوء: لا مش عايزة اروح للدكتور دلوقتي
فارس و هو يقبل يديها: طب بصي أنا هروح مشوار نص ساعة و هبقي عندك و هخلي مالك يقدملي علي إجازة عشان نروح للدكتور نتطمن ماشي نظرت له دموع بحب و اماءت له
فارس وقف أمام العمارة نزل و ساعدها في النزول و ساندها و باستفسار: هتروحي عند رحمة و لا هتطلعي عند ماما
دموع : هروح لرحمة الاول بعد كدة هتطلع اسلم علي طنط و عمو
فارس: ماشي يا حبيبتي يلا تعالي اطلعي عشان الحق اجي بسرعة
دموع : حاضر يا حبيبي
و بالفعل أوصلها فارس عند رحمة و ذهب هو لعمله
رحمة وهي تساعد دموع في الجلوس : باين عليكي التعب اوي
دموع و هي ترفع النقاب: قربت أولد و قولت لفارس يخليني ف البيت مرضاش
رحمة: لا حرام متنزليش كدا كل يوم هجيلك أنا اقعد معاكي انتي باين عليكي التعب اوي
دموع : ما هو لسه قايلي أنه هياخد إجازة عشان يوديني للدكتورة و نشوف هتقولنا اي
رحمة و هي تذهب للمطبخ : ماشي كويس أنا هروح اعملك عصير جوافة بلبن زي ما بتحبي و جاية
دموع بمرح: حبيبتي يا ماما
ضحكت رحمة
رن جرس الباب فوقفت دموع ببطء و ذهبت لتفتح الباب بعدما نظرت في العين السحرية وجدت امراءة منتقبة فانزلت هي ايضا نقابها و فتحت و قالت رحمة عندما لم تجد دموع : مين يا دودو
دموع: معرفش يا ماما
ثم وجهة الحديث للمراءة: مين حضرتك
رفعت النقاب من رأسها و كانت خالتها فنظرت لها دموع بكره : عايزة اي
خالتها: عايزة موتك دفعتها للداخل و دخل خلفها مهاب
نظرت لهم رحمة و هي تقول بخوف علي دموع الي رأتها واقفة مرتبكة و خائفة : انتو عايزين اي منها
لم يأخذ مهاب باله من رحمة و هو يقترب لدموع بينما رحمة مسكت هاتفها و اتصلت علي فارس الذي رد علي الفور و هو يقول: في حاجة يا
و قبل أنا يكمل حديثه سمع رحمة تقول : علي الله تيجي جنبها انت فاهم متقربش منها و جاءت تذهب لمهاب كانت خالت دموع أسرعت إليها و جذبتها من طرحة اسدالها و مهاب اقترب من دموع و بحقد : أنا يحصل كل دا فيا بسببك يا بنت ال***** و انا اللي حسبتك هبلة زي امك
كانت دموع تبتعد و تضع يديها علي بطنها خائفة و تعب الحمل زاد من كثرة خوفها كانت تبكي و هو يحاول إزاحة نقابها حتي خلعه و هي كانت تبكي
كان فارس كل ما يحدث فأغلق و اتصل علي مالك يطلب قوة و حكي لمالك ما حدث و بالفعل اسرع مالك بالقوة الي بيت رحمة و فارس اسرع
أما عن دموع مهاب بخبث و هو ينظر لحالتها: مش بت اختك الحوت لما اتجوزت لا و قلوظت كمان
و جاء يلمسها كانت دموع رغم خوفها إلا أنها ضربت يديه قبل أن يمدها عليها و اقترب اكثر حتي بات قريب منها للآخر و وجه حديثه لخالتها: تعرفي بقالي أد اي ملمستهاش
ثم أكمل بخبث: تعرفي اني هموت عليها وهي مقلوظة كدا
خالتها بكره: كله هيموت عليها زي ما كانوا بيموتوا ف امها مع انهم عاديين
مهاب : لا حرام عليكي هو في حد بالعيون دي عادي و جاء يقترب من دموع فأشمئزت ثم تقيأت عليه فنظر لها هو بقرف ثم ضربها قلم علي وجهها جعلها تنزف من فمها و كل هذا حدث و رحمة كانت مقيدة من خالة دموع حاولت التخلص منها حتي استطاعت و حاولت تبعد مهاب عن دموع فقذفها بعنف اصتدمت بحافة المنضدة الخاصة بالانترية في رأسها
رأتها دموع هكذا فصرخت باسمها و لكن لا حيات لمن تنادي و استغل مهاب و خالتها ذلك فاقتربوا من دموع و كانوا يضربوها بغل و مهاب يحاول فتح ملابسها و لكنها كانت تعافر رغم تعبها جاء فارس و بعنف حاول يفتح الباب و جاء أيضا مالك و أفراد الشرطة وفتحوا الباب رأهم مهاب وقف و اخذ دموع وقفها معه رغم جسدها المائل من الارهاق وضع علي رقبتها سكينة حادة و خرزها علي رقبتها و قال بعنف: أنا كدا كدا. ميت ميت فمش فارقة بس قبل ما اموت عهدها معايا مش نخليها تتهني بحياتها أو انك تتهني بيها
جاء فارس ليقترب فاوقفه مهاب و هو يضغط بالسكينة علي رقبت دموع التي تبكي بحرقة و خوف و قال: حركة كمان و هدبحها عادي جدا
فارس و هو يسايسه :طب سيبها و محدش هيجي جنبك
مهاب: ليه فاكرني اهبل
كل ذلك و مالك يرفع سلاحه علي مهاب و فارس رأه فأخذ يكلم مهاب ليلهي و جاء يصبه رأته خالة دموع الخائفة و لكن قالت و هي تشاور علي مالك : حاسب يا مهاب
نظر لاشارتها و من التوتر سحب السكينة علي رقبة دموع مع طلق الرصاصة من مسدس مالك في نصف رأس مهاب فألقي حتفه فورا أما فارس نظر لدموع التي يتدفق الدماء من رقبتها و هي تشاور له ببطء فذهب إليها خائف مغيب و جلس أمامها ينطق اسمها بهمس فابتسمت له رغم كل ما بيها من الم و قالت : احضني عايزة اموت و انا في حضنك كان نفسي اشوف حتة منك
حضنها فارس ببكاء: لا لا متقوليش كدا انتي هتعيشي هتبقي كويسة عشان عيالنا ثم مرة واحدة هزها بعنف و هو يردد بصراخ تجمع عليه كل من في العمارة: دموووووع فوقي بصي هاخدك و نسافر مش هنعيش هنا تاني بس فوقي متسبنيش و الله هموت من بعدك دموووووع
و هكذا يحدث للابرياء
ياتري اي اللي هيحصل هنفقد من دموع ام اولادها !!!!
فوووووت
الحلقة الجاية الاخيرة      
         
        

   

دموع مؤلمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن