الفصل العشرون

86 6 3
                                    

فوووووووت + كومنت بليز
__________________
الفصل العشرون 

والد سليم بغضب و سخرية: ايه هتجوز اختك من ورايا   
سليم بتحدي لأول مرة : مش اختي بس و اخويا كمان تخيل 
كانت كلمات سليم صاعقة بالنسبة لشوق و يوسف و دهب الذين قالوا : مازن هيتجوز                   ونظروا إلى بعضهم باستفهام         
فتحدث احمد علام بغضب و هو يأخذ نغم بعصبية: مفيش جواز من غير إذني و انا مش موافق فبالتالي مفيش جواز مفهوم 
ذهب رحيم بهدوء و اخذ نغم من يد والدها بهدوء و قال: ممكن أعرف أي الاعتراض فيا 
احمد علام : من غير متعرف بنتي و انا حر فيها و بعدين فيه عريس متقدملها احسن بكتير منك يعني هيعيشها في مستوي احسن من اللي انت هتعيشهولها  
هنا جاء مازن بغضب استغربه والده قبل الجميع فقال بصوت عالي: احسن منه ايه بس وحد الله في قلبك دا جواز مصلحة عشان تستفاد بفلوس شريكك علي حساب بنتك لكن دا طلبها عشان عايز يبني معاها بيت و حياة جديدة من غير مصلحة و لا حاجة يبقي مين الاحسن 
احمد علام بغضب:  وانت مالك و من امتي بتتكلم معايا بالاسلوب دا و ايه حكاية جوازك دي كمان 
مازن بلا مبالاة : عادي جالي مزاج اتجوز فهتجوز زي ما كل حاجة عايزها بتعملوهالي عادي يعني 
احمد علام : تمام اعمل اللي انت عايزه و اسلوبك دا هنتكلم فيه بعدين يا محترم 
مازن ببرود: لا ما أنا مش محترم اصل امي مكنتش فاضية تربيني كانت بتبقي مسافرة تعمل شوبينج أو مع صحبها اواواو فبالتالي طلعت مش متربي 
احمد علام نظر له ببرود و اخذ نغم من ذراعها لكي يخرجون من هذه القاعة فلحقوا سليم و قال بإنفعال: ممكن تسبها هي هتتجوز رحيم مش هتتجوز غيره و شريكك شوفله حد تاني غير اختي لأن هي مش عايزة و انا مش هجبرها علي حاجة زي مانتوا بتجبروها على كل حاجة في حياتها تمام 
و سحب نغم ووقف بها أمام المأذون و جلس أمامه رحيم و بدأوا بكتب الكتاب حتى انتهائهم بمقولة "بارك الله  لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في الخير" 
و هكذا تم زواج رحيم و نغم تحت أنظار والدها الذي لم يفكر بها و لكن كان يفكر في الصفقة التي كانت ستتم حين زواج ابنته مع ابن شريكه و لكن أولاده أضاعوا عليه مبلغ كبير تركهم و ذهب و هو غاضب 

أما سليم ذهب لشقيقته بإبتسامة سعيدة و اخذها بين أحضانه و قبل رأسها و قال: أنا كدا مطمن عليكي انك في أيد أمينة راجل هيصونك بجد لو حصلي حاجة هكون مطمن عليكي دايما 
فرت دمعة من نغم و قالت : ربنا يخليك دايما ليا و تبقي معايا دايما سندي و ضهري 
جاء مازن بمرح جعلهم يتذكروا شقيقهم الذي فقدوه بسبب اصدقاء السوء قال و هو يحتضنهم : نكاااااد يخربيتكم هعيط من كتر المشاعر دا انا لسه مكتبتش كتابي استنوا نعيط بعد كتب كتابي 
سليم بمرح مجاراة له حتي لا تحزن نغم: كتكم القرف انت هتتجوز و هي اتجوزت و جت علي قرمط اللي هيعنس 
كان رحيم رغم حزنه من مازن و ايلاف و لكن فرح بإسناده لاشقاءه 
ضحكت نغم علي أشقائها و كانت سعيدة بمرح مازن الذي افتقدته فقالت وهي تحتضنه: وحشتني اوي يا مازن و وحشني انك تتكلم معايا 
فرت دمعة من مازن و احتضنها و رد: خلاص بقي هبقي معاكي علي طول أنا بحبك والله بس كنت ضايع  
اكتمل اليوم و تم كتب كتاب مازن و إيلاف و ذهب كل منهما الي منزله سواء مازن و إيلاف أو رحيم و نغم و انتهي الحفل علي ذلك 

دموع مؤلمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن