الفصل الثامن

137 6 4
                                    

دا فصل صغير اعتذار عشان التلات اللي فات منزلتش 💜💜💜💜
فوت قمر زيكم + قراءة ممتعة
بليز تشجيع لو الرواية عجبتكم 🤍🤍🤍
__________________________________

تغيرت ملامح رحيم عند سماع المكالمة و جاء ليذهب فقال له سليم : مالك يا رحيم في اي ومين اللي كلمك و رايح فين                                   ظل رحيم ممسك بالهاتف و يحاول الأتصال بها ثانية حتي ردت بنفس صوتها الخفيض و قالت له بإيجاز اللي سمعته و طلب منها التروي و هو سوف يتصرف                                                                   قال رحيم لسليم بعصبية : تعالي معايا دلوقتي هيحصل مصيبة و لازم نلحقها                                                                                قال سليم بقلق : مصيبة إيه بس فهمني                                          قال رحيم وهو يسير بسرعه ليخرج من الحفلة : حالة عندي جوزها جايبلها ناس و هي في خطر ممكن يغتصبوها دا اللي فهمته منها يلا بسرعة هي ملهاش حد                                                                          سمعت نغم حديثة فقالت بإنفعال : دموع                                        سمع فارس حديثهم و قال : انا هاجي معاكم و هجيب  مالك معايا  و بالفعل ذهبوا و معهم مالك  الذي طلب عربة الشرطة يلحقوا بهم إلي عنوان البيت
بعد أن اغلقت الهاتف مع رحيم بسبب دخول زوجها المفاجئ فخبأت الهاتف وراء ظهرها سريعا عندما دلف زوجها الذي ما ان رأها مازالت بملابسها المحتشمة حتي غضب عليها بشدة وطلب منها الاسراع وإلا لن يرحمها وذهب وتركها ...اخذت الهاتف من ورائها رات ان رحيم يحاول الاتصال بها مرارا وتكرارا فحادثته مرة اخري بخوف وسردت له ما حدث وطمئنها هو بإنه سيأتي لها بسرعة ووصاها بأن تستمع لما يقوله زوجها حتي لا تنال من غضبه عليها وهو سيصل بأسرع وقت ممكن
*******************************************************
خرجت دموع إلي زوجها و من معه و هي ترتجف بصورة واضحة و لكن لم تلبس الملابس التي يريد زوجها أن ترتديها و لكن أردت عبائة بيتية فضفاضة و علي رأسها طرحة طويلة فغضب زوجها بشدة لأنها لم تستمع إليه و تلبس تلك الملابس التي بالطبع ستكون عليها قمة في الأغراء فأسرع إليها زوجها و يمسك زرعها بشدة و قال بغضب: مش قولت ألبسي الحاجات اللي في الكيسة ملبستهاش ليه انتي بتستفزني و عارفة أن كل دا هيطلع علي دماغك و اي الطرحة اللي علي دماغك دي لبستي الطرحة من أمتي يا بت                                                                        قالت ببكاء و خوف : لبستها من زمان بس انا عشان في البيت علي طول فهتعرف منين إذا كنت لبستها و لا لأ                                           صفعها زوجها و قال بعصبية شديدة و لا كأنه مترهان علي شرفها و سيعرضها لأذي شديد : و انا مقولتلكيش إلبسيها يا روح أمك أنتي تعملي اللي أنا أقوله بس وروحي إلبسي اللي قولت عليه
و جاء يصفعها مرة أخري لكن هناك يد جرتها من خصرها فلم تنزل الصفعة علي وجنتها و كانت تلك اليد يد صديقه الذي قال بخبث :متسبها تلبس اللي هي عايزاه هي حلوة في كل حاجة هي تلبسها                     أشمأزت دموع منه و أنتفضت من بين يديه و هي تقول : أبعد إيدك عني و متلمسنيش                                                                          كانت تصرخ بخوف فقال صديقه بخبث و هدوء و هو يقرب وجه منها: ليه بس دا انا حتي حنين و هتتبسطي و هتحبيني كمان                              هنا لم تقدر علي تحمل الوضع و كانت أنفاسه تلفح وجهها فشعرت بالأشمئزاز و تقيأت بالفعل علي ملابسه فنظر إليها بنارية و صفعها علي وجهها و قال : قرفانة مني يا***** أنا هوريكي القرف بعينه دلوقتي  أسرعت إلي زوجها تقبل يديه و هي تقول : أبوس إيدك أبعده عني بالله عليك متعمل فيا كدا حرااااام اللي عايز تعمله دا حرااااام
قالت ذلك بحرقة وصريخ فكان يجذبها صديقه وهو يقول بنبرة يعلم فحواها : هدفعلك أكتر ما أتفقنا و ساعتها هتقدر تلعب برحتك                        صمت زوجها و هو يراها تتلوها بين زراعي صديقه ولا كانها زوجته وعرضه وشرفه وتركها لاصدقاء السوء  و هي تستغيث بأي أحد يلحقها و بدأ أن يمزق ملابسها بقسوة وهي تعافر معه ليتركها و لكنها هزيلة بالنسبة له كانت تقول بصوت عالي : ياررررررب أنجدني ياااا رب أحميني ياااااارب                                                                       كان يضربها بقسوة و كأنه يصارع في حلبة مصارعة و هي تتلوي حتي لا يصل لمبتغاه و يزداد من قوة ضرباته و هو يجردها من ملابسها وهي تصرخ و تصرخ حتي جُرح حلقها و بدأصوتها في الخفوت حتي تخيل له أنها أستسلمت و لكنها دخلت في حالة أنهيارعصبي و أزداد لون بشرتها شحوباً و ظلت ترتعش و لا تردد غير ألحقني يا رحيم ألحقني يارحيم و لكن ذلك الذي يجثو فوقها لم يهمه أي شئ غير مبتغاه والذي كان سيناله و لكن ما أوقفه هو الدق القوي علي الباب و الذي أدي إلي كسره والذي كانوا أفراد الشرطة و أشخاص كثيرين حولهم رأي فارس و سليم و رحيم دموع و هي في حالة غير طبيعية و علم رحيم أنها ستدخل في حالة بعيدة كل البعد عن العالم الخارجي و أسرع فارس بأن يغطي جسدها و لكنها كانت تقاوم و تقول : ابعد ابعد و لكن بمساعدة رحيم استطاعوا أن يغطوا جسدها بمفرش كان علي الأريكة و أتصل رحيم بالأسعاف و تم القبض علي الموجودين بالمنزل حتي ينالوا عقابهم و أتت سيارة الأسعاف لتأخذ دموع إلي المشفي و ذهب معاها رحيم و هو يطلب من الموجودين في سيارة الاسعاف إبرة مهداة و بالفعل غرز الإبرة في وريدها حتي هدأت
لحق فارس و سليم و مالك سيارة الأسعاف و أتصلت نغم بسليم لتعلم ما حدث و تلحقهم علي المشفي
ماذا سيحدث مع دموع ؟؟؟
**********************************************
تجمع كلا من نغم و فارس و سليم و مالك بإنتظار رحيم أن يخرج من غرفة العناية التي يوجد بها دموع وكانت نغم تبكي بصمت علي ما سرده سليم عليها فهي كانت تعلم ما حدث لها هي و رحمة و رحيم و لكن رحيم يعلم أكثر بصفته الطبيب النفسي الخاص بها قطع شرودها صوت باب غرفة العناية تٌفتح و يخرج منها رحيم و علامات الأسي علي وجه فأسرعت إليه نغم و سليم و مالك و كان أخر من يصل إليه هو فارس و علامات البرود و الشرود واضحة علي وجه و لكنه سمع صوت نغم و هي تسأل رحيم بمهنية بحتة رغم أثار الدموع الموجودة في عينيها :- يعني إيه الكلام دا و أزاي أصلا مش قولت أن في دكتور نسا كشف عليها و قال مفيش أغتصاب حصل فعلي يبقي غيبوبة ليه كدا كل حاجة هتضيع من إيدينا و القضية هتكمل إزاي و هي في غيبوبة
قاطعها مالك و هو يقول بهدوء: اهدي شوية يا نغم نفهم حالتها الأول و بعدين أفهم منك القضية اللي بتتكلمي عليها .ممكن تفهمني حالتها يا دكتور  قال رحيم بعملية : أنا كاتب تقرير بحالة دموع و طبعا مكتوب فيه الأعتداء بالضرب الوحشي ومحاولة الأغتصاب و الأنهيار العصبي زائد أنها عندها أضطرابات نفسية كل دا غيبوبة نفسية بمعني أنها مش هتفوق من الغيبوبة دي غير و نفسيتها كويسة
فقال فارس بهدوء موجه حديثه لنغم : هو قضية إيه اللي بتتكلمي عنها      ردت نغم بملامح متعبة : قضية خلع                                           قال فارس و هو يوجه لهم الحديث جميعا : جوزها دا كان موجود ف الشقة لما روحنا و لا مكنش موجود
قال رحيم : أكيد كان من اللي كانو واقفين في الشقة لأنها لما أتكلمت قالت الناس دي جاية مع جوزها
قالت فارس ببديهة : تمام أوي كدا الدكتور هيشهد و سليم طبعا هيشهد باللي شافه و انا و مالك هنحقق ف القضية كدا سهل تتخلع و القضية هتكمل لما تفوق بس هما يكونوا جوا مش برا مستنينها لما تفوق و ساعتها لكل حادث حديث

يتبع.........

دموع مؤلمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن