37

4.4K 152 40
                                    

ايملي:نعم
ديما:تباً لكِ....اجابت بصوت نعاس
ايملي:ماذا هناك؟
ديما:لما اتصلتي على المنزل
ايملي:لقد اردت سؤالك عن شيء ما
ديما:ولما لم تتصلي على هاتفي و اللعنه
ايملي:لقد كان مشغول،،ماذا هناك!؟
ديما:لقد اخبرتُكِ اني ساذهب للقاء توم....بقيت صامته لعده ثواني
ايملي:لقد نسيت
ديما:ايملييييييي
ايملي:حقاً لقد نسيت انا اسفه
ديما:لقد اخبرت والدتي اني معك....بدأت بالضحك
ايملي:اللهي،،هل عاقبتك؟
ديما:كلا كل شيء بخير
ايملي:حقاً!؟؟؟
ديما:همم،،اذاً ماذا اردتي
ايملي:انسي فحسب،لم تُجيبي منذ البدايه
ديما:تباً لك
ايملي:حسناً اذاً اراكِ غداً
ديما:حسناً....اغلقت الهاتف،،حمقاء،،قمت بغسل وجهي ونزلت للاسفل وجدت والدتي تجلس مع ايرينا في الصاله يشاهدان التلفاز،،ذهبت اركض اليها احتضنها من الخلف
ديما:امي حبيبتي
كريتا:ابتعدي....شهقت بتصنع
ديما:هل تبعديني عنك
كريتا:ليس لدي فتيات يبقون حتى المساء مع احبائهم
ديما:انظروا من يتحدث الم تهربي من المدرسه للقاء والدي
كريتا:كلا،من قال هذا....تحدثنا انا وايرينا بتزامن معاً
ديما،ايرينا:والدي فعل
كريتا:هذا مختلف،لقد كان الزمن مختلف....كم اكره هذه الحجه
ديما:اذاً لو كنا في السابق كان بامكاني البقاء معه....لم تعرف ماتُجيب
كريتا:اخرسي فحسب انا اشاهد التلفاز....انفجرت ضاحكه لاول مره لم تعرف ماتُجيب،،ابعدت يداي التي تحتضنها
كريتا:ماذا تُريدين ها!؟....عدت لاحتضانها بقوه وتحدثت بدلع
ديما:انا احبك
ديما:اااااامي
كريتا:ماذا!؟
ديما:احبك....قمت بتقبيلها من وجنتها
كريتا:حسناً حسناً فهمت
ديما:فهمتي ماذا!؟الن تحبيني!؟
كريتا:انا ايضاً احبك....قامت ايرينا بالتصفيق وهي تحاول التصفير دون فائده
كريتا:اخرسا كلتاكما هيا واعطني هذا الجهاز....قامت بدفعي....ابتعدي انتي ايضاً هذا يكفي....ذهبت لاجلس الى جانب ايرينا نظرنا لبعضنا ثم انفجرنا ضحكاً انه حب معوق
ديما:الم يعد والدي بعد!؟
ايرينا:كلا قال انه سيتأخر قليلاً....اومأت لها برأسي

~في اليوم التالي~
ديما:اذاً!؟
ايملي:اذاً اخبرك انه يُريد مني الذهاب،انها خطوه جيده صحيح!؟
ديما:هذا رائع في الحقيقه
ايملي:حقاً!؟
ديما:اكيد انها خطوه متقدمه،،ماذا اجبتيه!؟
ايملي:اخبرته اني سأرى اذا كان بامكاني المجيء
ديما:اذاً ستذهبين اليس كذلك!؟
ايملي:اممم لا اعلم....حملت الكتاب لارميه عليها
ايملي:اجل اجل سأذهب
ديما:عليكِ الذهاب وهناك تحركي افعلي شيء ما
ايملي:مثل ماذا!؟
ديما:لا اعلم اي شيء حاولي التحدث معه اكثر او....رن الجرس
ايملي:اذاً ساذهب
ديما:الان!؟؟
ايملي:اجل
ديما:حسناً اذا الى اللقاء....قامت بارسال قبله طائره لي وهي تخرج
ايملي:ادعي لي....عدلت جلستي لا اصدق انه دعاها للمشاهده اعني هذا جيد جيداً فقط ارجو ان تسير الامور بخير اشعر بحماس اكثر منها،،دخلت المدرسه للصف وبدأ الجميع بالدخول يبدو اني ساقضي اليوم وحيده..ليس اليوم لم اعتقد ان هذه الجمله ستستمر لشهران بحالهما لقد قضيتهما بهدوء تام لقد عدت الى الوراء بالزمن الى الوراء جداً الى الايام التي حتى زاك لم يكن متواجد بها،،المسكين كان يتحدث معي من فتره لأخرى،،بعض الايام ايضاً كان يأتي لتناول الطعام معي لكنه غير موجود دائماً لديه اعفاء من الدروس من المدير لذلك لا يحضر الدروس لكني سعيده من اجله،،احياناً يتحدث معي في الليل عندما يعود انه يعطي كل روحه وجسده للتدريب مازال مُصر على ذهابه ومازالت ايملي لا تعلم هذه الفتاه بحق لا اعلم ماخطبها اشعر ان طاقتها منهكه كانت تذهب بعض الايام مع زاك انها تخبرني انهم يتحدثون كثيراً معاً مؤخراً لكني لا اراها سعيداً بذلك اليس هذا ما ارادته؟ لم تعد تتحدث معي كالسابق لذلك شعرت بالوحده بوجودها ايضاً الامتحانات النهائيه على الابواب وتوم لم يعد بعد في بادئ الامر كان هاتفي لايتوقف و لم اراه بعد ذهابي لمنزله سوى مرتان خارجاً اخر مره كانت منذ خمسه عشر يوماً تقريباً عندما كانت ايرينا معنا منذ ذلك الوقت لم نلتقي هو حتى قلل حديثه ورسائله اخبرني انه مشغول وانا لم ارد الضغط عليه،،رن الجرس،،قاطع افكاري حملت اغراضي اضعها في الحقيبة لقد كان الدرس الاخير...
ديما:هل ستذهبين اليوم؟
ايملي:اين!؟
ديما:لتدريب زاك
ايملي:كلا ليس لديه اليوم....اومأت رأسي متفهمه كنا نسير خارجين حتى سمعنا صوت زاك خلفنا
ديما:ماذا تفعل هنا؟
زاك:كنت عند المدير كان لدي بعض الاشياء....اكملنا سيرنا معاً للخارج
ديما:الا متى ستبقى معفي ماذا عن الدروس؟
زاك:انا اخذها في المنزل لا تقلقي
ديما:المنزل!؟؟اعتقدت ان والدك....قام بالسعال مقاطعني رفع لي حاجبيه يبدو انه لايود لايملي ان تعلم
زاك:ماذا قلتي
ديما:في المنزل الن يزعج هذا والدك
زاك:كلا لدي مكان مخصص بعيد عن الازعاج
ديما:جيد لا تهمل دراستك فهمت
زاك:حسناً كابتن اي اوامر اخرى
ديما:تناول الطعام جيداً انت تهلك نفسك....ابتسم
زاك:حسناً،اوامر اخرى
ديما:كلا هذا فحسب
زاك:ستبدأ التصفيات في الاسبوع المقبل ستأتين اليس كذلك....نظرت له،،حتى تحدث متذمراً
زاك:لقد وعدتيني
ديما:ساكون في الصف الامامي لا تقلق
زاك:ايملي انتي ايضاً عليك المجيء....اومأت له برأسها
زاك:لا تومأي فحسب ستأتين صحيح
ايملي:حسناً....ابتسمت لهذا هذا افضل من جيد
زاك:حسناً اذاً اراكم لاحقاً....قام بتقبيلي من وجنتي وغادر مسرعاً
ديما:اووووووووه....نظرت لي باستغراب
ايملي:ماذا!؟....رفعت لها حاجباي مع ابتسامه لعوبه
ديما:لم تخبريني انكم بهذا التطور
ايملي:لقد اخبرتك اننا نتحدث
ديما:لكنكِ لم تخبريني ابداً بماذا....تنهدت بملل
ديما:هياا اخبريني
ايملي:لاشيء حقاً امور عامه وعشوائيه
ديما:حقاً
ايملي:اجل
ديما:حقاً حقاً
ايملي:توقفي....تنهدت ثم تحدثت بخيبه....ليس وكأنه اعترف لي لقد دعاني فحسب احياناً اشعر انه فعلاً يراني كأخته ربما عليه نسيان الامر فحسب
ديما:لا تقولي هذا
ايملي:ماذا افعل اذاً طوال الوقت لا اعتقد انه فكر بي ولا لثانيه واحده ليس لديه حديث عن امر اخر
ديما:عن ماذا
ايملي:تعلمين الكره والمدرسه احياناً نتحدث عني،،احياااناً،،
ديما:لكن هذا جيد
ايملي:اين الجيد بالموضوع
ديما:قبل هذا لم تكوني تتحدثي معه اساساً ثم هاؤلاء هم الرجال اذا كان يحب التحدث عن هذا اعطيه على جوه دعيه يشعر انكِ مهتمه حتى لو كانت مواضيع سخيفه ماذا تتوقعين انتما الآن اصدقاء فحسب لذلك هذه المواضيع ماتتحدثون به....وقفت مكانها تنظر لي
ايملي:الامر سهل عليكِ ليس عليَّ....نظراتها مليئه بالخيبه والحزن ،،اللهي،،اقتربت منها وقمت باحتضانها
ديما:لابأس سيكون سهل عليكِ ايضاً
ايملي:ان الافعال ليست كالاقوال
ديما:اعلم لكن كل شيء سيكون بخير اعدك
ايملي:هه صحيح....ابتعدت عني وسارت مكمله هي حتى لم تبادلني الاحتضان يبدو انها حقاً خائبه الامل،،انا اشعر بالحزن من اجلها افترقت عنها مكمله طريقي للمنزل
كل شيء سار طبيعياً حتى المساء انا اذكر هذا جيداً عندما اصبحت الساعه الثامنه رن هاتفي
ديما:اجل
ايملي:دعينا نخرج
ديما:اين
ايملي:زاك دعاني للخارج ارجوكِ
ديما:ماذا!؟؟؟هل تمزحين هذا رائع
ايملي:اعلم،ارجوكي تعالي معي
ديما:كلا
ايملي:لكنـ.،
ديما:هل جننتي انه اشبه بموعدكم الاول يجب ان تكونا وحدكما
ايملي:لكني لا اريد....بقيت صامته انها فرصتها هل جنت
ديما:الم يكن هذا ما تُريدين
ايملي:اجل لكن،،انا محرجه
ديما:اخرسي فحسب،،وصدقيني ستنسين كل هذا الاحراج عندما تذهبين
ايملي:لن اذهب
ديما:واللعنه ايملي
ايملي:اذا لم تاتي معي لن اذهب
ديما:لكن يجب ان تكونا وحدكما
ايملي:انتي لاتعلمين سيغمى عليَّ لذلك من المستحيل ان اذهب وحدي
ديما:لكن
ايملي:دون لكن تعالي معي ارررجوكي....بدأت بالتوسل لا اعلم الا يجب ان يكونا وحدهما اذا ذهبت ساكون كالتمثال بينهما فحسب
ديما:لدي فكره
ايملي:ماذا!؟
ديما:لما لا اخبر توم ايضاً ونأتي معاً....اجابتني فوراً منفعله
ايملي:كلا كلا
ديما:لما
ايملي:بربك انتي تعلمين كم زاك حساس بشأنه سيقوم بقلب الليله الى كابوس فحسب....انها محقه لا يمكنني انكار ذلك انهما لايتواجدان في مكان واحد دون شجار لكنـ،.
ايملي:اااذاااً؟؟....تنهدت بملل
ايملي:لا تكوني حقيره افعليها من أجلي
ديما:حسناً حسناً توقفي عن الانتحاب
ايملي:اذاً ستأتين!؟
ديما:اجل....ابعدت الهاتف عن اذاني لمتر بسبب صراخها
ايملي:لنلتقي عند الجسر معاً حسناً؟
ديما:حسناً
ايملي:حسناً،الى اللقاء،احبك....اغلقت الهاتف يا اللهي لا احب ان اكون طرف ثالث واقف كالصنم بين اثنين،،بدأت بتغير ملابسي وتجهيز نفسي حتى انتهيت اخبرت والدتي وخرجت لألتقي بهم،،انا اقف عند بداية الجسر منذ خمسة عشر دقيقه وهم لم يأتوا بعد،،لكن الجو جميل جداً و الهواء يحتوي على بعض البروده المكان جميل جداً لم يسبق ان اتيت هنا في الليل
ايملي:لقد اتيت....استدرت لأراها
ديما:لقد تأخرتي انا هنا منذ ساعه
ايملي:اسفه،كنت اجهز نفسي كما تعلمين....نظرت لها بملل
ديما:واين زاك
ايملي:اااا
ديما:ماذا!؟
ايملي:سنلتقي به في الكافيه الذي في المجمع التجاري
ديما:اعتقدت انكما ستأتيان معاً
ايملي:هل جننتي لما احضرتكِ اذا،،انا متحمسه جداً....قامت بسحبي من يدي و سارت،انا ايضاً متحمسه سرنا معاً ونحن نثرثر عما ستقول وتفعل انها حقاً متحمسه
زاك:لقد تأخرتم
ديما:ازدحام الطريق،،انت تعلم
زاك:اذاً هل تذهب؟....اومأ كلتانا له كل شيء سار بشكل لطيف لقد تحدثنا واستمتعت حقاً بوقتي،لكن كما كنت اقول ما كان يجب ان اتي اعني انه لا يبدو كموعد انه اشبه اكثر بتسكع للاصدقاء لم يكن لهم فرصه للتحدث معاً على انفراد و زاك كان يتصرف كعادته معي انا حتى قلقت من ان تنزعج ايملي من الامر لا اريد تخريب اليوم عليها لذلك قررت تركهما وحدهما قليلاً،،لذلك حملت نفسي مبتعده
زاك:اين!؟
ديما:امم احتاج الذهاب الى الحمام لن اتأخر....اومأ لي متفهماً،،غادرت المكان وذهبت بالفعل الى الحمام لم تمر حتى دقيقه ثم رأيت ايملي تدخل خلفي،،اغلقت الباب واتت تنظر لي بغرابه
ديما:ماذا!؟....بقيت تنظر لي صامته
ديما:ماااذا!؟
ايملي:لاشيء انسي الامر....استدارت وبدأت بغسل يداها
ديما:هل انتي بخير؟
ايملي:همم،لابأس
ديما:ما كان يجب ان اتي اليس كذلك
ايملي:كلا الامر ليس كذلك
ديما:بلى،،يجب ان تحضوا ببعض الوقت معاً،لما لا تذهبين الآن انها فرصه مناسبه
ايملي:كلا أخبرتك لابأس
ديما:انه احمق لا اعتقد سيأخذ راحته بالحديث معك بوجودي
ايملي:هه وما الذي سيتحدث عنه
ديما:لا اعلم لكنه دعاكِ الى هنا صحيح،،لابد انه يمتلك بعض الاشياء ليقولها ايضاً
ايملي:يبدو لي مازال يحبك
ديما:الامر ليس هكذا انه فقط....قامت برفع حاجبيها بتساؤل
ديما:انه لا يكرهني نحن اصدقاء منذ زمن فلذلك يتصرف هكذا،فقط بسبب شعور الراحه،،اعتقد،،
ايملي:نحن هنا منذ ساعتان تقريباً وهو لم يوجه لي الحديث ولا حتى لمره واحده
ديما:بالطبع لن يستطيع لانكِ احضرتيني معك لن يأخذ راحته اخبرتك
ايملي:لما لا تخبريه انكِ لاتحبيه فحسب
ديما:لقد سبق واخبرته اني اراه كصديق فحسب انه يعلم
ايملي:حقاً!،انه يعلم ومع هذا مازال يتصرف معك هكذا
ديما:هكذا؟لا اعتقد ان تصرفاته تعاني من خطب لم يفعل شيء غير التحدث معي
ايملي:الا ترين خطب بهذا؟
ديما:لقد كُنتِ موجوده لقد كان كله حديث عادي ليس له علاقه بشيء
ايملي:عليكِ اذاً قطع علاقتك به فحسب....بقيت صامته انظر لها باستغراب هل هي جاده؟لما تجعل من الامر شيءً كبيراً؟ثم اليست هي من اصرت على مجيئي لما هي منزعجه الان اذاً،،استدرت وبدأت اغسل يداي لا اعلم شعرت اني اريد شيء يهدئني لاني حقاً بدأت اغضب من هذا الوضع ثم تحدثت لكني لم استطع ان امنع نفسي فظهرت بعض الحده في حديثي
ديما:انا لا ارى اي سبب يجعلني اقطع علاقتي به
ايملي:بلى انه يحبك و اعتقد هذا سبب كافي لقطع علاقتك به
ديما:اذاًيجب ان اتوقف عن الحديث معه فقط لانه يملك مشاعر اتجاهي....بقيت صامته مُصره على موقفها
ديما:لن افعل لاني ايضاً احبه
ايملي:تحبينه؟
ديما:اجل احبه
ايملي:اعتقدت ان الاستـ...
ديما:لا دخل لتوم بهذا،،عليكِ ان تفهمي جيداً انا احب زاك وكثيراً ايضاً و لا اتخيل حتى عدم وجوده بحياتي لذلك توقفي عن تلميح اني يجب تركه وهراءكِ هذا لاني لن افعل اذا اراد ان يتركني هو حر لكني لن اتخلى عنه سواء اردتي هذا ام لا
ايملي:هل انتي حتى تعين ما تقولين
ديما:اجل ايملي وانا اسفه جداً لكن مؤخراً تصرفاتكِ بحق الجحيم اصبحت لا تطاق بسبب هذا الامر
ايملي:و كان لدي حقاً اذاً؟
ديما:واللعنه ايملي متى ستفهمين بابعادي عن زاك انتي لاتحلين المشكله انتي فقط تحاولين اخفائها....اصبح صوت كلانا حقاً يسمع لاخر الحي
ايملي:ماذا تُريدين ان افعل اذاً انه يحبك
ديما:يجب ان تثقي بي انا لن انظر له،حتى لو اردت ليس بعد ان علمت انكِ تحبيه
ايملي:لقد قُلتي للتو فحسب انكِ تحبيه....صفعت جبنتي بفقدان امل اللهي انا سأجن بسبب هذه الفتاه
ديما:كصديق ايملي واللعنه كصديق انا احبه كصديق ولا يمكنني تركه كصديقي المقرب والوحيد
ايملي:لاتكذبي
ديما:هل جننتي انا اواعد توم وانتي تعلمين هذا جيداً
ايملي:لكنكِ قلتِ ان لادخل له بهذا
ديما:بالطبع لا دخل له لانه الاخر عليه ان يفهم اني لن اتخلى عن احد من اجله سواء اراد هذا ام لا عليه ايضاً ان يثق بي ويعلم اني لن احب احد غيره
ايملي:لكنـ،.
ديما:ايملي افهمي ارجوكي لقد تعبت،،انا احب توماس هذه هي حقيقه مشاعري وفي نفس الوقت انا احب زاك كصديق انا لا يمكنني التخلي عن اي منهما كلاهما وجوده مهم في حياتي ولا استطيع تخيل عدم وجودهما
ايملي:كصديق فحسب!؟....اومأت لها موافقه اذا اعادت الامر ساصفعها فحسب،،تنهدت بملل ثم قامت بتغطيه وجهها،،اللهي،،اتجهت اليها ثم قمت باحتضانها
ديما:انتي غبيه جداً
ايملي:لستُ كذلك
ديما:بلى،،و اكبر دليل انكِ جعلتيني اتي اليوم
ايملي:لقد اردتكِ ان تكوني معي
ديما:انه موعدك الخاص عليكِ ان تستغليه بنفسك
ايملي:مازلت مقتنعه انه كان يجب ان تاتين،ثم اذا كان سيحبني عليه ان يفعل هذا حتى بوجودك صحيح؟
ديما:انتي محقه....ابتعدت عنها لديها وجهه نظر
ايملي:اذاً انا ساذهب الان
ديما:سآتي معك
ايملي:كلا ساعود للمنزل
ديما:حسناً سنعود معاً فحسب
ايملي:لا اريد رؤيته اذا رأيته الآن سأبكي فحسب
ديما:ساخبره اننا غادرنا فحسب اذاً....فتحت حقيبتي ابحث عن الهاتف
ايملي:كلا لابأس لن يكون هذا لائق اذهبي انتي وانا سأغادر
ديما:لكنـ،.
ايملي:بدون لكن،ثم انا اثق بك كما قلتي....ابتسمت لها انها تكسر قلبي لقد تحولت الى جرو لطيف،،قامت بتقبيلي واحتضاني
ايملي:الى اللقاء اذاً
ديما:الى اللقاء....خرجت مغادره المكان،،اخذت نفساً عميقاً ان قصتهما صعبه لكني متفائله كثيراً بشأنهما لا اعلم لماذا،،عدت الى زاك حيث تركناه كان واقف شارد الذهن يدخن،،صفعته من الخلف على كتفه بقوه
زاك:واللعنه!؟....بقيت انظر له بغضب
زاك:ماذا تفعلون كل هذا الوقت بالحمام بحق الجحيم
ديما:نتشاجر
زاك:لما ماذا حدث....تنهدت بملل وقفت الى جانبه
ديما:هل يمكنني ان اجرب هذه السيجاره....حاولت اخذها من يده لكنه رفعها عالياً
زاك:باحلامك عودي الى الوراء هيا....عدت قليلاً حتى رماها على الارض مطفأها
زاك:هذه الاشياء ليست للاطفال....قلبت عيناي بملل وعدت واقفه بمكاني
زاك:اذاً ماذا حدث بينكما؟....استدار ينظر للخلف....بالحديث عن هذا هي حتى لم تعد!!
ديما:لقد عادت للمنزل
زاك:حقااً!؟
ديما:همم
زاك:لما!؟....نظرت له بطرف عيني
ديما:سيكون حقاً من اللطيف اذا اتصلت بها وقلت لها لما
زاك:وما دخلي انا لا تدخليني بمشاكلكما
ديما:كيف لا ادخلك وانت اساس المشكله....اشار لنفسه باستغراب،ثم تنهد بملل
زاك:فقط لا تخبريني انها مازالت تحبني
ديما:و هل هناك حاجه لان يخبرك احدهم!؟
زاك:تباً لقد اخبرتكِ ما كان يجب ان اعاود الحديث معها
ديما:هييي لا تكن لئيم هكذا
زاك:الامر ليس هكذا،،انا فقط لم ارد ان اعاود الحديث ثم تفهمني بشكل خاطئ او تبقى تحبني ومن هذه الاشياء
ديما:لما لا
زاك:انتي تعلمين لاني احبك
ديما:لانك احمق انت تعلم جيداً اني لا ابادلك....فقط هل يمتلك عقل ام حجر
زاك:اذاً عليه مواعدتها فقط لانكِ لا تبادليني....تحدث باستهزاء
ديما:انها فتاه لطيفه و جميله واهم من هذا كله انها تحبك ما المانع اذاً
زاك:المانع اني لا املك اي مشاعر اتجاهها بدون اهانه لكني حقاً لا اشعر اي شيء ولا حتى قليلاً
ديما:لكنها تحبك
زاك:انا ايضاً احبك،،اذاً عليك مواعدتي؟
ديما:هذا مختلف
زاك:كلا انه نفس الشيء كونكِ تحبين شيء او شخص ما لا يعني عليكِ الحصول عليه نسيتي!؟
ديما:كلا لكن،،هوووف،،انا اشعر بالاسى من اجلها
زاك:لا بأس سأتوقف عن الحديث معها اذا كان الآمر مزعج هكذا
ديما:كلا هذا سيؤذيها اكثر
زاك:ماذا تريدين ان افعل اذاً!!
ديما:لا اعلم،،انت ايضاً لديك حق بما تقول....اخذت نفس عميق ان هذا سيجعل الامور اسوء لها
زاك:تعالي فحسب سأشتري لك بعض الذره....سحبني معه،،ضحكت على هذا،،ان الامر يشغل بالي لكنه حرفياً اخر همه مشينا حتى وجدنا احدهم اخذنا البعض منه ثم بدأنا نسير في الشارع عائدين للمنزل
زاك:ستأتين للمباراه صحيح
ديما:اخبرتك اجل ليس عليك سؤالي كل دقيقه
زاك:اذا لم تأتي انا سأخسر متعمداً
ديما:حقاً!!؟؟....اومأ لي بشده
ديما:هكذا لن تحصل على المنحه،،حسناً اذاً لن اتي فحسب....انفجر ضاحكاً
زاك:سأذهب على اي حال لا تحاولي
ديما:وماذا ستفعل هناك؟انت لاتعرف احد ولا تعرف المكان،،ابقى هنا فحسب
زاك:ابقى هنا ماذا افعل؟
ديما:هناك العديد من الاشياء
زاك:سابقى اتوسل بك لذلك دعيني اذهب افضل
ديما:اذاً عندما تذهب ستتوقف عن التوسل بي
زاك:همم هذا بديهي اذا كنت لا استطيع الوصول اليك لن اقول شيء اذاً صحيح؟....وقفت مكاني وتوقفت عن المضغ توقف هو ايضاً بعد ان لاحظ وقوفي استدار ينظر
زاك:ماذا!؟
ديما:انت لا تنوي قطع علاقتك بي صحيح....ابتسم ثم اكمل سيره
زاك:اذا كنت سابقى على تواصل معك اذاً لا فائده من ذهابي....ركضت الحق به ووقفت امامه
ديما:انت تمزح!!؟....كنت على وشك البدء بالبكاء و الانتحاب،،لكنه سار مكمل متجاهلاً وجودي
زاك:توقفي،،ولا تحاولي حتى انا لن اغير رأيي لقد اتخذت قراري....عدت اسير الى جانبه
ديما:انه فقط قرار غبي مثل كل قرارات حياتك....عدت بملئ فمي بالذره بانزعاجي يا له من مزعج اتمنى ان افتح رأسه لكي ارى ماذا لديه بدلاً من العقل
زاك:قرارات حياتي؟؟
ديما:اجل انا لا اذكر حتى انك اتخذت قرار واحد جيد
زاك:لقد احببتك كان قرار كما تعلمين....رفع كتفه بملل،،قلبت عيناي
ديما:انه اغباها لعلمك فحسب
زاك:انه افضلها انتي التي لا تعلمين
ديما:ما الذي سيحدث اذا بقيت وارتبطت بايملي ها،، سيكون افضل شيء تفعله طوال حياتك
زاك:اذا ذكرتي الامر مره اخرى حقاً ساصفعك
ديما:فقط اريد ان اعرف مما تشكو
زاك:لاشيء حقاً لاشيء انا فقط لا احبها هل الامر اصبح غصباً الآن
ديما:ليس غصباً لكن الفتاه تحبك....توقف عن الحديث ليس لانه لم يجد شيء يقوله لكنه حقاً بدا انه يريد صفعي الآن
زاك:سأقطع علاقتي بها
ديما:كلااااا هل جننت
زاك:لقد مللت الحديث بالامر ويبدو ان هذا لن يتنهي لذلك ساقطع علاقتي بها فحسب
ديما:ستجرحها هكذا....بدأ التحدث بانفعال
زاك:ماذا افعل اذاً؟لقد بدأت اشعر انها مجنونه لقد اخبرتها منذ البدايه اني اراها كأختي الصغيره فحسب
ديما:لا تقل هذا
زاك:كلا انتي لا تفهمين،، لقد بدأت اشك انها تغار منكِ فحسب
ديما:ليس الى هذه الدرجه انها تحبك فحسب
زاك:انا لا افهم حتى متى بدأت تحبني؟؟،،هي لا تعرف اي شيء عني،،لم اتعرف عليها سوى هذه السنه حتى لم اكن اعرف اننا نملك طالبه بهذا الاسم
ديما:هذا لايمانع ان تقع في حبك
زاك:كلا لكن ليس هكذا بهذا الاصرار،،في الاونه الاخيرة انا حتى بدأت اشعر ببعض الانزعاج منها....لكمته بقوه على يده
زاك:انا افضفض لكِ
ديما:ماذا!؟
زاك:لا احب ان يلتصق بي احد وهي كانت تفعل هذا طوال الفتره الماضيه
ديما:لا تتصرف وكأن الامر لم يعجبك
زاك:هو حقاً لم يعجبني انها تتدخل كثيراً وتسأل كثيراً ايضاً في اشياء لا تخصها
ديما:انها تحاول ان تكون لطيفه فحسب هل هذا جزائها؟؟....قلب عيناه بملل
زاك:لا اعلم في البدايه كنت اراها كصديقتك اللطيفه الآن انا لا احب الحديث معها
ديما:ولما دعوتها للخارج اليوم اذاً!!؟
زاك:انا!!؟
ديما:كلا والدي،،هل تعتقد انها لم تخبرني
زاك:انا لم ادعوها للخارج
ديما:بلى فعلت
زاك:كلا لم افعل اقسم
ديما:لقد اخبرتني انك دعوتها للخارج
زاك:انا لم اطلب بحياتي باكملها من احد ان يخرج معي سوا والدتي وانتي....بقيت صامته،،حقاً،،هل هو يكذب لانه يريد التخلص منها
ديما:هل انت جاد!؟
زاك:لقد اقسمت
ديما:كيف اتيت اليوم اذاً
زاك:لقد اتصلت بي و سألت اذا كنت امتلك اي خطط ثم اخبرتني ان نخرج معاً
ديما:و وافقت
زاك:كلا فالحقيقه رفضت،،لكنها بدت مُصره ثم قالت انكِ اتيه ايضاً فوافقت....بقيت صامته لا اعلم ما اجيب،،وصلنا لمنزلي بالفعل اردت التحدث بهذا الامر اكثر لكن
زاك:اسمعي،،لا افهم لما فعلت هذا ربما الفتاه لديها اسبابها لكن انا ساقطع علاقتي بها من الافضل ان تضعي انتي ايضاً من الآن فصاعد بعض المسافه
ديما:ما الذي تتحدث عنه،انها ايملي....تنهد بملل
ديما:انها معجبه بك بشده،،لقد قلت انها ارادت الخروج معك فالبدايه صحيح؟؟
زاك:همم
ديما:لابد انها ارادت الخروج معك بشده لكنها خجلت ان تخبرني انها من طلبت منك ذلك
زاك:ربما،،لكن هذا يبقى افتراض
ديما:لا تكن لئيم هذه ليست عادتك
زاك:نامي جيداً فحسب حسناً؟....قام بالتربيت على شعري
ديما:حتى لو اصبحت تزعجك لا تجعل الامر يصل الى هذه الدرجه....اومأ لي لكنه يبدو غير مقتنع
ديما:تصبح على خير
زاك:احلاماً سعيده...
To be continued...
————————————————————————

ماعرف شنو اكول بارت توو

My Teacherحيث تعيش القصص. اكتشف الآن