32

5K 187 27
                                    

ديما:اذاً؟؟
ايملي:اذاً ماذا؟
ديما:بربك انا اسألك منذ ساعه اجيبي
ايملي:لقد اخبرتُكِ انه لم يقل اي شيء
ديما:لكنكِ لم تعودي بعد ان غادرتي خلفه
ايملي:اجل،،انا،،انا،،لانهُ عندما وصلت اليه رفض التحدث معي وشعرت بالاحراج من العودة....اعطيتها نظرة الغباء،،حسناً انها مُصره على عدم التحدث ساتركها الآن في النهايه ستخبرني اذا حدث شيء ما
ايملي:اا،،بالمناسبة ديما
ديما:همم
ايملي:انتي تُحبين استاذ توماس اليس كذلك؟
ديما:مابال هذا السؤال الآن
ايملي:فقط اجيبي
ديما:بالطبع والا لما كنت لاتحمل كل هذا
ايملي:امممم،،وماذا عن زاك
ديما:ماذا عنه!!؟
ايملي:اعني لقد قلتي انكِ تعرفيه منذ زمن
ديما:هذا صحيح
ايملي:اذاً الم تشعري ابداً بشيء اتجاه
ديما:كلا انه صديقي
ايملي:اعلم،،لكني اعني انهُ معكِ دوماً ويعتني بك هل من المعقول انكِ ابداً لم تشعري بشيء...نظرت لها مطولاً مالذي تريده بالتحديد
ديما:الى اين تُريدين ان تصلي
ايملي:لاشيء انا فقط اسأل...نظرت لها بشك انها متوتره وكلامها يجلب الشك
ديما:كلا لم اشعر،،ربما في بدايه لقاءنا لانه كان شيء جديد بالنسبه لي لكن مشاعري لم تتجاوز الاعجاب.... اومأت لي بتفهم،،رن الجرس فوقفت من مكانها وعادت الى مقعدها مازلتُ غير مرتاحه للامر اشعر ان هنالك شيءً ما...،،،..مرت اول اربع حصص بالفعل انا اشعر ببعض النظرات الغريبه من حولي بالاضافه الى بعض الهمس كلما كنتُ في مكان ما لكني حاولت تجاهل الامر قدر الامكان لم ارد ان افتعل اي مشاكل كل هذا لابأس لم يزعجني شيء لم يزعجني سوا هذا المقعد القابع خلفي انه فارغ منذ ان وصلنا،،الن يأتي هل سيبقى هكذا اذاً الا يدرك انه سيأتي في النهاية اعني ليس وكانه سيبقى غائب طوال الوقت،،و الجو من حولي اكثر ازعاجاً انا لااحب هذا لقد كان متوتر طوال الوقت انا حتى لم ابتسم اليوم وايملي تزيد الامر سوء انها هادئة اكثر من المعتاد،،اخذتُ انظر من حولي،لما حدث كل هذا بالضبط لقد كان الامر رائعاً في بداية الامر لقد استمتعت حقاً عندما اصبحت ايملي صديقتي،،وزاك وتصرفاته السخيفه من حولي،،حتى توم اين هو الان هو غير موجود حتى..كل شيء انقلب في يوم واحد لقد عدتُ وحيده من جديد وربما اسوء من السابق زاك لم يعد موجود الآن لقد كان يخفف عني بهكذا اجواء هل كل هذا لاني وقعت فالحب ربما لو بقيت كما انا لما حدث كل هذا لما كنتُ سبب جلوسنا هكذا،،شعرت بالاختناق في صدري لذلك وقفت من مكاني فوراً نظرت لي ايملي
ديما:سأذهب للحمام....اومأت لي برأسها وغادرت هه في السابق كنا نلتصق ببعض اين ماذهبنا المشكلة اني حتى لا اعرف ماخطبها،،قمت بغسل وجهي بالماء قليلاً رفعتُ رأسي للمرآة ربما حقاً كان قرار خاطئ لقد كنتُ سعيدة حتى دخلتُ المدرسة صباحاً لم اعتقد ان هذا ما سيأول لهُ الامر،،سمعتُ الجرس يرن اخذتُ تنهيده عميقه حصة جودي الان انا بالفعل مخنوقه بما في الكفاية لستُ بحاجة للاختناق اكثر من هذا،لذلك خرجتُ وانا اتسحب الى ان وصلت للساحة الخلفية وجلستُ هناك فكرتُ بارسال رساله لتوم لكني تراجعت لستُ حقاً بالمزاج،في الحقيقة بالتفكير بالآمر ألان ربما كُل شيء يهون لكن مايخنقني حقاً هو زاك انا اشعر اني عاهرة لان وبحق الجحيم لو كنت انا التي بموقفه كان ربت على كتفي وقال لابأس كالعادة لقد كان معي طوال هذه السنين و لكن بدلاً من ذلك انا تحدثتُ معهُ بوقاحة وهو متغيب بسببي اشعر اني قمتُ ببيعه بمجرد اني حصلتُ على توم في حياتي انهُ شعور مقزز لكني اقسم حقاً لم اريد ان يحدث هذا لم اعتقد ان كل هذا سيحدث وبدون شعور بدأت دموعي بالنزول انا حقاً لستُ بهذه الحقاره ان هذا حدث فحسب،،بقيتُ هناك حتى سمعت رن الجرس للمره الثانية وقفتُ من مكاني انها الحصة الاخيرة سادخل لعل الوقت يمر بشكلٍ اسرع
ديما:هل يمكنني الدخول
استاذ:تفضلي....سرتُ لداخل ورأيتهُ لكنه ليس في مكانه المعتاد انهُ يجلس في اخر الصف،،جلستُ في مقعدي ثم التفتُ للوراء لا اصدق كمية الهالة السوداء التي تنبعث منه،،انهُ يغطي كل جسده حتى رأسه مغطى بقبعه تحجب معظم وجهه،،حولت نظري لايملي اشرتُ لها عليه رفعت كتفها بلا مبالاة وحولت نظرها للامام القيتُ عليه نظره اخرى ثم حولت نظري انا الاخرى للامام،،اذاً هل اذهب اليه ام ماذا؟بالطبع يجب هذا قبل ثانيتين كنتُ انتحب على افعالي،،انا فقط سأفعل ماكان سيفعله لو كان بمكاني،لكن يجب ان احدد ماسأقول لا اريد ان تتفاقم المشكلة اكثر من هذا،عندما يرن الجرس سأذهب إليه واتحدث معهُ بهدوء سأفهمه اني لم اقصد هذا و يجب عليّ ان ابين له انهُ مهم ايضاً بحياتي كونه ليس حبيبي هذا لا يعني انه لاشيء انه يعني الكثير ايضاً انا اعرف انهُ سيتفهم،،بقيتُ اراجع ما اقول وانظر الى الساعة لم يتبقى شيء سيرن الجرس وتباً انا بدأت اتوتر ماذا اذا لم يتحدث معي اخرسي واللعنه لا نريد افكار سلبيه سيتحدث لابأس فقط عليّ ان اتحدث بهدوء وثقه،،،
رن الجرس اخيراً حملتُ نفسي فوراً واتجهتُ نحو طاولته
ديما:زاك اريد الحديـ،.،....بقيت انظر له بصدمة
ديما:ماذا حدث....بدأ بجمع اغراضه متجاهل وجودي تماماً،،قربت يدي لوجهه لكنه ابتعد قبل ان المسه،،كدمات،،كدمات في كل مكان
ديما:ماذا حدث بحق الجحيم....ومره اخرى تجاهل تام،،وقف مكانه مغادر لن اتركه هكذا،،وقفت خلفه اخذت حقيبتي واغراضي بسرعه لالحق به
ديما:ايملي هل رأيتي زاك انه مليء بالكدامات
ايملي:همم اجل رأيت
ديما:ماذا حدث له؟
ايملي:لا اعلم....اخذت حقيبتها واتجهت خارجاً هل هذا وقته هذه اللعينه سأريها فيما بعد،،خرجت ابحث عنه ولحسن الحظ وجدتهُ يسير باحد الممرات ركضتُ خلفه
ديما:انا اتحدث معك مابك؟.....الهي صبرني على استفزازه هذا،،امسكت به لاوقفه لكنه ابعدها بسرعه وتوقف مستدير متحدثاً بحده لكن بهدوء
زاك:ماذا تريدين
ديما:اريد الحديث معك
زاك:ليس لدي شيء لاتحدث به معك....استدار ليغادر لكني امسكتُ به من جديد ونفس رد الفعل السابق لكن هذه المره لقد كان اكثر حده
زاك:واللعنه ماخطبكِ،،اتركيني وشأني
ديما:مابك؟....تنهد قالب عيناه بملل ثم تحدث مشدد على كلماته
زاك:اتركيني وشأني....ثم استدار مغادراً،،على اي حال لحقتُ به
ديما:لايحق لك صرفي هكذا
ديما:ثم اين كنت منذ الصباح لما لم تأتي باكراً....انهُ يتجاهل وجودي تماماً
ديما:ثم اني ارسلتُ لك رسالة ليلة البارحة لما لم تجب؟الم تراها....نوب لا شيء اطلاقاً لايبدو حتى انه يستمع
ديما:ماخطب وجهك هل تشاجرت مع احدهم ام ماذا؟؟
ديما:زاك انا اتحدث معك،،هل يمكنك على الاقل ان تتوقف قليلاً....دفع باب الصالة الرياضية ودخل دخلت خلفه ثم وقفت الى جانبه حيث وقف
استاذ الرياضه:اوه زاك لقد اتيت
زاك:نعم استاذ
استاذ الرياضه:لقد تحدثت مع المدير وقال لي انه لابأس لكن لديه شرط
زاك:ماذا؟
استاذ الرياضه:ان تاخذ انت البطوله
زاك:حسناً اذاً سأبذل جهدي....بقيت انظر لهما ماذا لم افهم هل سيعود لللعب ام ماذا
ديما:ماذا يحدث؟
استاذ الرياضه:الم تعلمي ان زاك سيعود رسمياً لللعب....فتحت عيناي بصدمه فعلاً اذاً وانا اخر من يعلم
ديما:حقاً
استاذ الرياضه:اوه شيءٍ اخر،لقد اخبرته بأي مكان سيكون مناسب لم اخبره اذا كنت تنوي الحصول على شيء محدد
زاك:لابأس أي شيء سيكون جيد
ديما:جيد بماذا؟!
استاذ الرياضه:لقد وضع شرط لكي يعود
ديما:حقاً ماهو....نظرت له انه حتى لاينظر لي مازالت تلك الملامح البارده على وجهه متجاهل وجودي،،ابتسم الاستاذ مُجيباً
استاذ الرياضه:انه يسعى الى الحصول على منحه خارج البلد لذلك قال انه سيعود اذا اتحنا لهُ واحده....بقيت واقفه مكاني بصدمة،،منحة،،وخارج البلد،،مالذي يفكر به بالتحديد
زاك:متى يمكنني البدأ
استاذ الرياضه:منذ الغد تعال في الصباح كالسابق لم يتبقى الكثير من الوقت
زاك:حسناً شكراً لك
استاذ الرياضه:لابأس....ربت على كتفه وغادر،،مازلت واقفه بمكاني بصدمه،،تحرك هو ايضاً مغادر المكان،،اود صفعه بشده
ديما:منحه ماذا؟؟زاك هل تفكر بمغادره البلد!....هذه المره امسكته بشده من يده و اوقفتُه....توقف انا اتحدث معك
زاك:للمره الاخيره كفى و اخرجي من حياتي لا تتحدثي معي بعد الآن ....قام بسحب يده وغادر،،بقيت واقفه في مكاني لعده دقائق تباً الكثير من المشاكل،،غادرتُ انا ايضاً اخيراً مُتجهة الى المنزل،،.لم اتناول الطعام ولم اتحدث مع احداً ايضاً لا اشعر برغبة بشيء منذ ان عدت وانا أختبئ بالسرير افكر بماذا يجب ان افعل ومن اين ابدأ وهل عليّ فعل شيء من الآساس رأسي بدأ يؤلمنني من كثرة التفكير،،تنهدتُ بقوه،،وأغمضتُ عيناي بتعب،،فتحتها مجدداً بعد سماع صوت اهتزاز الهاتف قمت بفتحه،،انها رسالة

My Teacherحيث تعيش القصص. اكتشف الآن