قلبي يخفق بسرعه انظر امامي من دون حركه رفعت يدي لاطرق الباب انزلتها من جديد انا على هذه الحاله منذ نصف ساعه القيت نظري على الساعه انها الثامنه الاربع اعتقد انه علي العوده ماكان علي المجيء منذ البدايه استدرت لاعود لكن توقفت لااريد قطعت كل هذه المسافه وتحدثت مع عائلتي هل كل هذا سيذهب سدى حسنا انا لم ابذل جهد كبير لكني اريد شيء اقنع نفسي به اخذت نفس عميق وقمت بالضغط على زر الجرس بسرعه انزلت يدي انتضر،،، ثانيه..ثانيتان..ثلاث..هه لااعتقد انه سياتي يبدو انه غير موجود ساعود التفت اسير ثم سمعت صوت الباب يفتح حسنا ساهرب الان كنت امشي وكاني لم اسمع الباب يفتح وكاني لست من طرق الباب الا ان شعرت باحدهم يمسك بيدي
توم:توقفي اين تذهبين....استدرت ببطء مواجهه له
ديما:اعود للمنزل....تحدثت بغباء،،اطلق تنهيده تعبر عن غضبه امسك بمعصمي بقوه ساحبن اياي خلفه،،لقد كنت انظر له من الخلف انها المره الاولى اراه بملابس عاديه لم يكن يرتدي سوى تيشيرت وبجامه عريضه ينزل شعره باكمله للاسفل يغطي عيناه لقد كان بسيط جدا مع ذلك كان يبدو وكانه عارض للازياء لم اكن ارى اين ياخذني الا ان توقفنا نظرت حولي انها غرفه المعيشه في السابق عندما اتيت انا وايملي ذهبنا لغرفه الاجتماعات تلك لقد كانت في الخارج بالحديقه بعيدا عن المنزل بقليل اما الان انا بغرفه المعيشه اي اني حرفيا بداخل منزله،،سحبت يدي منه بتوتر بسرعه واخبرته
ديما:لما نحن هنا لما لم تاخذني لتلك الغرفه
توم:لان تلك الغرفه كبيره ولايوجد طلاب غيرك لذلك لايوجد داعا لذلك،،اجلسي.... تحدث بنبره بارده من دون ان يلقي نظره علي ثم ذهب للداخل ماباله اشعر وكانه منزعج من وجودي اذا كان هذا يزعجه لما قام بالموافقه على تعويضي منذ البدايه،،جلست على احد الكنبات نظرت من حولي ان منزله حقا يشبهه انه بسيط بشكل انيق انه نظيف ايضا وكأن لم يلمسه احد اشعر بالشفقه على نفسي انا اعيش بغرفه واحده وهي غالبا ما تكون كمكب النفايات وهو رجل يعيش بمنزل كامل وهو انظف من حياتي،،قطع افكاري وصوله كان يحمل بعض الاوراق والاقلام وضعها على الطاوله وجلس مقابلها على الارض
توم:لنبدأ
ديما:الان....تحدثت بتعجب،،نظر لي وكانه يقول هل نرقص معا اذاً بلعت ريقي ونزلت بسرعه جالسه الى جانبه قبل ان يقولها حقا والعن اليوم الذي اتيت بهفتحت هاتفي على الطاوله انظر للساعه انها الثامنه و النصف
توم:لقد اتيتي متاخره لذلك سنتاخر قليلااذا اردتي يمكنك الاتصال بعائلتك واخبارهم
ديما:لقد اتصلت بهم بالفعل
توم:خذي هذا السؤال انه عما شرحته قبل قليل حاولي حله
ديما:حسنا،،اعطاني الورقه وكالعاده لم ينظر لي حتى، هو لم يتحدث بأي شيء خارج الدراسه بالاضافه انه كان يتحدث ببرود وملل في اكثر الاحيان،وكان يتجنب النظر لي او حتى ملامستي،،اخذت الورقه منه وبدأت الحل عندما انتهيت اعطيتها له وانا انتظر ان يخبرني اي شيء حتى لو كانت احسنتي لكن مره اخرى وضع عليها علامه صح ووضعها على الجانب
اذا لم يرد مجيئي لما اصر انا لاافهم هل ربما تورط بالامر واحس بالعبء كان عليه اخباري فحسب افاقني صوته
توم:ديماا
ديما:نعم
توم:انا اتحدث معك اين ذهبتي
ديما:لاشيء اسفه
توم:هل سمعتي ماقلت
ديما:كلا هل يمكنك اعادته
توم:لقد سالت متى ستاتين مره اخرى
ديما: امم في الحقيقه لن اتي مره اخرى ،،تحدثت بهدوء....ترك الاورق من يده على الطاوله لكنه مازال لاينظر لي
توم:ولما لا
ديما:هذا افضل....سحب نفس عميق وقام بارجاع شعره للوراء للتساقط خصلات شعره على وجهه لقد كان منظر يخطف الانفاس بقيت اتأمل وجهه انه غاضب يمكنني معرفه هذا من عيناه لكن واللعنه مالذي يغضبه بالتحديد هذا لم يعد يطاق ليطردني فحسب
ديما:هل انتهينا،،هل يمكنني الذهاب الان....لقد شعرت بغصه الهي هل سابكي الان اللعنه عليه مع ذلك بقيت جالسه بهدوء وكأن شيء لم يكن انا اكره ان اكون بمكان غير مرغوبه به،، لم يجبني لقد كان يعض باطن شفتاه ملامحه اشتدت بدأت عروقه تبرز لحظات ولم اشعر الا والطاوله التي امامنا باكملها وهي تطير الى الجانب الاخر راميه كل ماكان عليها على الارض تجمدت في مكاني فاتحه عيني على وسعها واضعه يدي على قلبي لقد افزعني هذا حقا لقد طفح الكيل
ديما:هل جننت مالذي تفعله بحق الجحيم وعلى ماذا كل هذا....وقفت بسرعه اجمع اشيائي استعد للمغادره قبل ان افقد اعصابي بالكامل
توم:توقفي نحن لم ننتهي بعد....لم استمع له واكملت جمع اغراضي
توم:واللعنه لقد قلت لكِ توقفي....افزعني صوته،،قام بسحب الاغراض من يدي ورميها على الارض،،استدرت لاقابله والشرار يتطاير من عيني
ديما:اريد الذهاب لن اتي لهنا مجددا ولااريد منك شيء فقط اتركني وشأني....كنت اتحدث بغضب واللعنه لم اعد اريد الدروس ولن احضر دروسه في المدرسه ان اراد ايضا فقط ليتركني قبل ان اجن بسبب انفصامه هذا،،دفعني للوراء لاسقط على الكنبه وهو فوقي
ديما:مالذي تفعله ابتعد....قمت بدفعه من صدره لكن من دون فائده انه لم يتحرك حتى انش قام بامساك كلتا يدي مانع اياي من الحركه لكن بقيت احاول ابعاده
توم:توقفي عن الحركه واللعنه....صرخ بوجهي بغضب داب الرعب باوصالي لاتوقف عن الحركه
ديما:مالذي تريده
توم:لما تفعلين هذا هل يعجبك المر لهذه الدرجه هل انتي بدون احساس لهذا الحد
ديما:ماذا!؟ ما الذي تتحدث عنه....يبدو انك فقدت عقلك بالكامل انا لم افعل شيء
توم:لم تفعلي شيء ها!؟ انتي لم تفعلي شيء....لقد كان يتحدث بغضب كالمجنون وهو يضغط على جسدي اكثر كلما تحدث معي،،لم يعد يفصل بين جسدينا شيئ لقد كنت اشعر بكامل جسده وهو ملتصق بي يداي اصبحت حمراء من شده امساكه لهما تحدثت بالم وانا احاول افلات يدي
ديما:لقد اخبرتك اني لم افعل شيء،،ابتعد
توم:لما تريدين الذهاب اذاً بحق الجحيم ها،،ولما اتيتي متاخره ولم ترغبي بالدخول اجيبي،،لقد بدأت اشعر بالدم يتوقف في معصمي انه مؤلم جدا
ديما:مالذي تتحدث عنه بحق الجحيم
توم:منذ البارحه وانتي تقولين كلام كالسم....توقف عن الحديث وبلع ريقه وعاد للتحدث لكن هذه المره بهدوء
توم:لما ترفضين البقاء معي هل حقا انتي تخافين مني هل تعتقدين انه يمكنني ايذاؤك لاتقلقي حتى لو اردت انا لن استطع،،لقد كنت انظر له من دون انطق بحرف لقد كان يتحدث بنبره منخفضه ومن الواضح انه يحاول امساك اعصابه
توم:اسمعي كونك لاتبادليني المشاعر هذا لايعني انه لكِ الحق بجرحي هكذا حتى لو كان الامر سخيف بالنسبه لك انه ليس كذلك بالنسبه لي،،اخذ نفس عميق ثم اكمل،،واذا كنتي لاتحبيني لابأس لكن اياكِ وكرهي،،واخيرا ساكررها مره اخرى لا تتصرفي معي وكاني ساقتلك لاني لن افكر بلمس شعره واحده من دون اذنك حسنا،،والان ارجوكِ هل يمكنك ان تثقي بي وتعطيني فرصه واحده لأثبات موقفي..طوال حديثه وانا لم ابعد نظري عن عينيه لقد بدا صادق بكل كلامه لم استطع التحدث بشيء بعد هذا لقد كان قلبي يدق بسرعه وربما هو لم يشعر بذلك لكن جسدي اصبح كتله من النار بسببه وبسبب قربه الشديد انا لم اكن حتى قادره على الحديث لكنه كان ينتظر اجابه لذلك حاولت التحدث بصعوبه
ديما:اناا..قاطعني فورا
توم:كلا لاتجيبي لااريد معرفه الاجابه لقد كان سؤال عابر في الحقيقه حتى لو لم ترغبي انا ساحاول الى ان تيأسي مني وتوافقي ولا يمكنك الاعتراض على هذا ....اومأت له برأسي ضل ينظر لي الهي لقد اصبح الجو الان اكثر احراجا مع توقفه عن الحديث انزل نظره الى شفتاي ثم تحدث ببطء امامها
توم:هل علي البدء من هنا....افلت يدي اخيرا لكني فقدت الشعور بكل شيء مع ذلك بسبب شفتاه التي التصقت بخاصتي لقد كان يقبلني بلطف مع القليل من القوه لقد شعرت بفراشات تملئ معدتي وقلبي كان ينبض بسرعه وكانه لن ينبض من جديد لقد كنت مخدره بالكامل بسبب مااتذوقه الان ابتعد عني قليلا ثم قام بمسح شفتي السفلى بابهامه
توم:كنت ساقوم بتمزيقها لكن راعيت بانها قد تكون مرتكِ الاولى،،كلامه لم يزد سوى الطين بله الان انا اشعر باعضاء جسدي باكملها وهي تنقلب رأساً على عقب تحدثت بصعوبه وبهدوء
ديما:لقد قلت انك لن تلمسني من دون اذني....قام بالضحك على كلامي
توم:هل علي الابتعاد اذاً....اومئت له بكلا برأسي،،ابتسم ثم نظر لشفتاي مره اخرى ثم اعاد نظره لعيني
توم:هل يمكنني اخذ واحده اخرى....لم اجبه بشيء بقيت انظر له
توم:لقد اومأتي برأسك عندما رفضتي هل اعتبر هذه موافقه اذاً....بقيت انظر له من دون ان انطق بشيء
توم:هو كذلك،،اقترب مني مره اخرى وقام بتقبيلي من جديد لكن هذه المره كانت اشد بقليل انه يجعلني اغرق بعالم اخر لايوجد به سواه لا اعرف كيف لكن تجرأت بعد لحظات من جعل يداي تحاوط عنقه والبدء بمبادلته لقد شعرت به يبتسم وهو يقبلني ابتعد بعد عده دقائق تاركني غارقه به وانا الهث احاول سحب هواء لرئتاي لم يبتعد عن شفتاي سوى انش واحد فقط ليجعلني اتنفس تحدث بعد ذلك ببطء وهو مخدر بالكامل
توم:اللهي انها كالمسكر،،كان على وشك تقبيلي من جديد لكني اوقفته بيداي
ديما:هذا يكفي
توم:لما
ديما:لقد تاخرت علي العوده
توم:ابقي لمزيد من الوقت انا ساوصلك
ديما:كلا لايمكنني
توم:حقا؟
ديما:حقا
توم:حسنا اذاً ساوصلك انا
ديما:كلا لايوجد داعي
توم:بلى انا سافعل،،هيا من دون تذمر....ابتعد عني واقفا ذهب ليحضر مفاتيحه بينما اجمع اغراضي
اعطيته عنواني وقام بايصالي للمنزل لم اتحدث معه بشيء طوال الطريق لقد كنت محرجه بشده لقد بقيت انظر من النافذه اوصلني لامام المنزل كنت على وشك النزول
توم:مهلا،،الن تعطيني قبله اخيره كوداع....رمشت بعيناي مرتان افكر بما يقول ثم استدرت له
ديما:انا لست حبيبتك بعد....خرجت من السياره بسرعه تاركه اياه وفمه على وشك السقوط دخلت للمنزل بسرعه قاصده غرفتي اغلقت الباب خلفي بالمفتاح ثم قفزت على السرير اخذت وسادتي واضعه اياها على فمي ثم قمت بالصراخ اللهي لااصدق اني حصلت على قبلتي الاولىTo be continued...
____________________________
هذا البارت جابلي فراشات الي
احس بجفاف ɵ̷̥̥᷄ˬɵ̷̥̥᷅
أنت تقرأ
My Teacher
Teen Fictionديما فتاه في الثامنه عشر من عمرها تكره المدرسه اكثر من اي شيء اخر في حياتها لكن كل شيء يتغير في سنتها الاخيره في الثانوية بسبب استاذها تومس غروجر ماذا سيحدث ؟