كنت سادفعه مجدداً لكن أمسك بيداي بقوه و نظرلي
زاك:مشكلتي أني أحُبك و اهتمامكِ بي يقتلني فحسب،،،لقد جمدت بِمكاني حقاً لم أكُن أعلم هل علي دفعه أم ماذا أفعل لقد كانت قُبلَته مليئه بالألم لقد توقفت جميع أعضائي عن العمل أولهم عقلي اللعين،،عُدت للخلف قليلاً لأبتعد لكنهُ أمسكَ بي بقوه أكبر و اقترب مني أكثر هو لم يُعطيني مجال للتفكير و لا حتى للتَنفُس...أستجمعت قوتي و قمت بدفعه بشدة بالكاد أستطعتُ تحريكه اللهي لم تكُن أكثر من دقيقتان لكن أشعر أن نَفَسي قُطع أفلت نفسي من قبضته،،هناك الكثير لقوله لكني حقاً لاأعلم مالذي علي أن أبدأ بهِ لكن بقاء كلانا صامتاً سيجعل الأمور اسوء فحسب كُنت على وشك التحدث
زاك:أنا أُحبُك
ديما:زاك..
زاك:كلا أسمعيني،،أنا احبك،،و أنا حقاً لم أعد أهتم إذا كنتي تُبادليني أو لا...من الأساس أنا لاأتوقع أن تُحبيني الأمر لايقتصر عليك لاأحد يفعل على أي حال...توقف عن الحديث لم يستطع الأكمال صوته و اللعنه صوته زاك مالذي يحدث معك،،تنهد بقوة ثم نظر لي بثقة ليس وكأنه كان مكسور مُنذ ثانية
زاك:لكني لن أتوقف،،و سَأبقى أحاول حتى أخر مرة سواء شئتِ هذا أم أبيتِ...لن أغيب عن زاك انا اعلم انه جاد وجداً هذا واضح لكنهُ مُحطم،،،تركني وذهب رائع انا حتى لم اقل حرف مما اريد قوله،،اشعر اني أود الصراخ بقوه لقد تعبت،،لِم هذا يحدثُ لي لقد اشتقت لحياتي القديمه اريد العوده لحياتي الطبيعيه فحسب حياتي الممله...اخذت اغراضي و هربت من المدرسه بأكملها لا يهم اذا تم معاقبتي لم اعد املك طاقه لاي شيء عدتُ للمنزل باكراً
كريتا:ايرينا عزيزتي هل هذه انتِ..استقبلت صوت امي عن دخولي،،لم املك طاقه ايضاً حتى لأجيب
كريتا:ايرينا؟...بقيت واقفه في مكاني من دون اجابه حتى اتت لتتفقد
كريتا:ديما!!،،حبيبتي مابك،؟،مالذي اتى بك الان هل انتي بخير؟...شعرت بغصه في قلبي عند سماع صوتها لم اتحمل لم يكن بوسعي سوى البكاء فحسب انا حتى لااعلم مالسبب الذي يجعلني ابكي بالتحديد اشعر اني متعبه فحسب،،،اتت امي بسرعه نحوي و احتضنتني لقد كنت حقاً بحاجه لهذا العناق
كريتا:لاتُخيفيني،،ماذا حدث اخبريني..اجبتها بصوت مبحوح
ديما:لاشيء،،فقط لااشعر اني بخير،،لدي صداع..اجابت وهي تملئ رأسي بالقبلات
كريتا:لابأس عزيزتي،،اذهبي وغيري ملابسك،،حتى تتناولي شيء واعطيكي دواء
ديما:اريد ان انام...نظرت لي ثم قبلتني من جبيني مره اخرى
كريتا:حسناً اذاً،،ارتاحي الان و سأُيقظكِ عندما تعود اختك...اومأت لها برأسي ثم غادرت لغرفتي،،لم اغير ملابسي حتى،،رميتُ نفسي على السرير فوراً و قطعت نَفسي عن العالم الخارجي...(بعد ساعة تقريباً)
أستيقظتُ على صوت رَج الهاتف فتحت عيناي بألم أشعر بصداع يلتهم رأسي أحتجت لبضع ثواني لكي استوعب الأمر أخذت أبحث عنه حتى وجدته مرمي في الحقيبة اسفل السرير ماذا تفعل الحقيبة في اسفل السرير على أي حال أنها ايملي اللهي لستُ في مزاجاً جيد للتحدُث الآن،،اخرجت ما في صدري من هواء وسَحبت سهم الأتصال
ايملي: إيتُها العاهره
ديما:ماذا!!
ايملي:إينَ كُنتِ بحق الجحيم
ديما:لقد خرجتُ من المدرسة
ايملي:لقد ماذاااااا...أبعدتُ الهاتف عن آُذُني قبل ان افقد السمع رميتهُ جانباً لقد كنت أسمع صوتها من بعيد بقيت هكذا حتى هدء الصوت أعدتُ الهاتف لآذُني ثانياً
ايملي:أنتي لعينه
ديما:أعلم
ايملي:هوووف،،دعينا نهدأ أخبريني ماذا حدث؟....أخذت نفَسٌ عميق هل أخبرها؟؟
ديما:زاك
ايملي:ما بال هذا الأخر
ديما:شُبه تشاجرنا
ايملي:هل الأمر يستحق ان تخرجي من المدرسة
ديما:لا أعلم
ايملي:الأمر لا ينفَع على الهاتف سأتي إليكِ
ديما:كلا،،دعينا نخرج اشعر أني أختنق
ايملي:حسناً،،لنلتقي عند مقهى الزهور
ديما:حسناً،،اراكِ هناك
ايملي:الى اللقاء...اغلقت الخط ورميتُ الهاتف ما زال الصداع يؤلمني،،غيرت ملابسي وَ نزلتُ لأسفل
كريتا:حبيبتي،،هل أستيقظتي
ديما:اجل،،سأخرج قليلاً
كريتا:الى إين؟
ديما:سألتقي بايملي
كريتا:حسناً،،انتبهي على نفسك جيداً...قبلتني على جبيني وغادرت.....من الجيد أني خرجت أشعر بأني أفضل بالأضافة الحديث مع ايملي بما حصل جعلني إرتاح اكثر
ايملي:و ماذا الآن!،،ماذا ستفعلين؟
ديما:لا شيء،،مالذي قد أفعله،،ليفعل ما يشاء اذا كانَ هذا سَيُريحَه
ايملي:امممم،،لقد أتَتني فكره لكنـ..
ديما:ماذا؟
ايملي:كلا،،أنسي الأمر
ديما:لاتقولي هذا وتجعلين فضولي يعمل ثم تتوقفين تحدثي فحسب
ايملي:لكن هذا يبدو عمل شرير بعدَ أعاده التفكير
ديما:ايملي..تحدثي فحسب
ايملي:حسناً،،كُنت أفكر لما لا تستغلي الأمر
ديما:استغله؟...كيف؟
ايملي:انتي تُريدين ان تعلمي ماذا حدثَ لزاك صحيح
ديما:صحيح...أجبتُها بِشك ان افكار ايملي تُخيفُني في بعض الأحيان
ايملي:و في نفس الوقت لقد تَشاجرتُم في الاساس لانكِ أردتي منهُ الأنضمام لنادي السلة
ديما:أجل
ايملي:هووف،،تَذكري لقد أخبرتُكِ أن الأمر يحتوي على بعض من الحقارة قليلاً
ديما:واللعنه هل سَتتحدثين أم ماذا!!
ايملي:لما لاتستغلي زاك
ديما:لم أفهم
ايملي:أخبريه أنكِ تُحبيه و....
ديما:ماااذااا!هل جُننتي هذا مُستحيل
ايملي:اعلم،،انا لم أقصد أن تقولي أنكِ تُحبيه فعلاً فقط تجعلينه يشعر بأنكِ تهتمي لأمره
ديما:كلا،،هذا مستحيل،لن أفعل شيء كهذا،ثم هل نسيتي انا معجبه بالاستاذ توماس عندها سأبدو كعاهره فحسب ليس حقيره
ايملي:معكِ حق،،لقد أخبرتُكِ لقد كُنت أفكر فحسب
ديما:أرحميني ولا تفكري بعد الان
ايملي:سأدفع نصف حياتي مقابل معرفه ما به....سمعتها تتحدث بصوت منخفض،،وضعت الفنجان بفمي ثم لمعت برأسي فكره جميله جداً هيهيهي اذا نجحت سيكون الامر رائع،،لذلك نطقت فوراً بحماس لأجذب انتباه ايملي
ديما:انا لدي فكره
ايملي:ماذا ؟
ديما:انها فكره رائعه،اذا نجحت سنعرف كل هذه الامور بالاضافه الى اننا سنحصل على نهايه جميله...حاولت المماطله لجذب انتبهاها اكثر ويبدو ان الامر نجح فقد اجابتني بحماس
ايملي:ماذا،ماذا،اخبريني
ديما:اذااً،،انتي عازبه صحيح...رفعت عيناها بملل و قاطعتني فوراً
ايملي:محال
ديما:لما
ايملي:فقط لايمكن،لاتحاولي حتى
ديما:اسمعيني فحسب
ايملي:لاريد،،و انها فكره فاشله اخبركِ منذ الان
ديما:هل يمكنكِ سماع ما لدي فحسب
ايملي:حسناً تحدثي بسرعه
ديما:ان زاك فتى لطيف جداً جداً،،انا اعرفهُ منذ زمن،، وانتي فتاه رائعه انتما فحسب تُناسبان بعضكما جداً ستكونان ثنائي ضارب....نظرت لها بحماس انها تنظر لي من وراء أنفها
ايملي:هل انتهيتي
ديما:كلا لم انتهي.،الا تفكرين بالارتباط،،انا لا اصدق ان زاك امامك ستكون خساره اذا قمتِ بتضييعه من بين يديكِ،،الم تقولي بالسابق انه وسيم ورائع انا حتى فكرت انكِ معجبه به،،انه مناسب صدقيني
ايملي:اولاً كلا انا لا افكر بالارتباط،،ثانياً لقد قُلت انهُ وسيم و رائع كما قلت عن جميع الشبان الاخرين و ثالثاً كلا انه ليس مناسب لي نحن لسنا مناسبين لبعضنا أ.بـ.د.اً ابداً...انهت حديثها وهي تؤكد على كلمه ابداً باصابعها،،انها خطه رائعه اقسم سيكونان ثنائي مدهش كلاهما لطيف و احمق و مجنون سيكونان مكس رائع
ديما:ستكون خساره صدقيني
ايملي:انا اوافق على خساره كهذه صدقيني
ديما:حسناً كما تُريدين...بدأت الأحتساء من فنجاني مجدداً مازلتُ مُقتنعه انهُما ثنائي رائع ربما سَتُغير رأيها اذا اقتربا من بعض اكثر سأفكر بما يمكنني فعله فيما بعد...
ايملي:هل حضرتي حقيبتك؟
ديما:أي حقيبه!
ايملي:حقيبه السفر غداً سَنذهب للتخييم هل نسيتي
ديما:اللللهي لقد نَسيت،،لدي الكثير انا لم افعل شيء بعد كيف نسيت هذا
ايملي:لنعد للمنزل اذاً
ديما:مازلت اريد تناول الكعك
ايملي:الا يكفي الغداء و الحلوى و بعدها الشوكولا لاتحزني بعد الان لم يبقى سوى ان تأكليني
ديما:هييي انا جائعه فحسب
ايملي:لنذهب سنأكله فيما بعد...وقَفَت من الطاوله ووقفتُ معها هذا غير عادل اردتُ تذوقها فحسب ان شكلها لذيذ،،،غادرنا المكان وعدت للمنزل بسرعه بدأت بتحضير اغراضي وجمع ما يلزمني بحماس المسكينه والدتي ضنت اني جننت لقد خرجتُ بحاله وعدتُ بحاله اخرى تماما لن اجعل شيء يخرب مزاجي لاشيء يستحق لاحزن عليه في النهايه و فكره ايملي وزاك جعلت الحماس يَدُب في داخلي اكثر،،،جمعت اغراضي كلها واستعرت بعض الاشياء من ايرينا حضرت ملابسي للغد واستحممت و قمت بتشغيل المنبه تنتظرني رحله غدا لقد قررت ان استمتع بكل دقيقه بها لقد استغرقت الكثير من الوقت لكي انام بسبب تفكيري بما سأفعله غدا لكني نمت في النهايه...

أنت تقرأ
My Teacher
Roman pour Adolescentsديما فتاه في الثامنه عشر من عمرها تكره المدرسه اكثر من اي شيء اخر في حياتها لكن كل شيء يتغير في سنتها الاخيره في الثانوية بسبب استاذها تومس غروجر ماذا سيحدث ؟