39

3.3K 132 46
                                    

بقيت جالسة ادعي من كل قلبي ان لا اراه ما بال الجرس اليوم لا يرن بحق الجحيم،،ما كان عليه الاستماع لتوم،،ما كان عليه المجيء وحدي،،سمعت رنه اخيراً لم اكن سعيده هكذا من قبل بسماع بدأ الحصص تنهدت براحة قليلاً اخذت اول حصتين و هو لم يأتي هذا جيد ارتاح قلبي قليلاً لا اعتقد انه يحضر،،اجل بالطبع لديه مباريات كيف سيأتي لقد غاب هذا عن فكري،،استطعت هذه المره حقاً ان اتنفس بارتياح اكملت بقيه الحصة بأمتنان حتى رن الجرس بدأت بتوضيب اغراضي،،استدرت لكني فزعت وضعت يدي على صدري كان قلبي على وشك التوقف حقاً متى اتى!؟
زاك:اخيراً اتيتي....استجمعت نفسي و وقفت من مكاني مغادره،،امسك بيدي لكني ابعدته فوراً
ديما:لقد اخبرتك اني لا اود الحديث معك كم مره يجب ان اكررها الا تفهم
زاك:عليكِ سماعي،،عليكِ فهم الامر مني
ديما:سماع ماذا بحق الجحيم!؟لقد اكتفيت من سماعك....اردت الخروج لكنه عاد ممسك بي من جديد لكن هذه المره بغضب
زاك:لدي الحق بأن ادافع عن نفسي،،عليكِ معرفه الامر من وجهة نظري لا تسمعيها من تلك العاهره فحسب
ديما:اخرس،،اياك والتحدث عنها انها افضل منك،،هي على الاقل لم تصل لدنائتك....لقد كان صراخنا يزداد اعلى واعلى فحسب دون ان نشعر
زاك:دنائتي!؟لما بحق الجحيم ما الذي فعلته!؟ماذا اخبرتك تلك اللعينة!؟
ديما:كل شيء لقد اخبرتني بكل شيء حتى ما فعلته هي
زاك:و ستقفين بصفها!؟ اشك انها قالت كل شيء
ديما:اجل سأفعل تعلم لماذا!؟ لانه مهما الذي فعلته هي لا اعتقد انه سيكون اكثر صدمه او يجعلني اشمئز اكثر من اشمئزازي منك
زاك:انتي لا تعرفيها بحق الجحيم
ديما:و ما فائده معرفتها!ها انت لطالما اعتقدت اني اعرفك..لم اكن ارضى بسماع اي شخص يتحدث عنك وانظر،،اشعر بالخجل من نفسي....اطبق على شفتاه بشده وبقي صامت دون ان ينطق بحرف نظرت لعينه تملكني الاختناق فوراً،،لا اريد ان اضعف امامه،،لن افعل،،لن انخدع بكلامه ليس بعد ان علمت كل شيء
زاك:انا لن ابرر لنفسي،،لن افعل،،لن اسألك سوى شيء واحد فحسب،،هل حقاً تعتقدين اني بهذا السوء!؟....لقد خرج صوته بدون اتزان لذلك انا،،انا،،تذكرت ماحدث قبل يومان

<عودة لمنتصف الليل قبل يومان>

اتصلت بأيملي مجدداً لأطمئن عليها،،لقد كانت تبكي بحرقه شديده وهي تتحدث كنت افعل ما بوسعي لأجعلها تهدأ
ديما:ليذهب للجحيم لا تنهكي نفسك من اجل شخص مثله
ايملي:لا استطيع انتي لا تعلمين مقدار الالم الذي اشعر به،،انتي لا تعلمين ما كنت امر به مع ذلك كنت اكذب نفسي كنت اقول لابأس
ديما:ما الذي تقصدينه
ايملي:انا اعلم ان الشك ينتابكِ ألان
ديما:انا،
ايملي:كلا لابأس،،هذا حقُك اعرف كم كنتما مقربان،،لكن ديما انه ليس كذلك ليس كما تعتقدين
ديما:انا لا افهم ما الذي تعنيه
ايملي:انه مخيف طوال الوقت لم يكف عن التحدث بغرور عن كونه سيأخذك و عن كونه يريد الانتقام من الاستاذ لانه يحاول اخذك
ديما:لا اعتقد انه عنا ذلك
ايملي:انتي تقولين هذا لانكِ لم تسمعيه يتحدث فحسب،، لقد كان دوماً يحاول جعلي ادبر مواعيد لكم معاً لكي لا تشكي بأمره
ديما:همم؟
ايملي:هل تذكرين ذالك اليوم عندما اخبرتك انه دعاني للخروج
ديما:اجل
ايملي:انا اسفة لقد كذبت عليكِ لقد اخبرني انه يود الخروج معك و ليس معي طلب مني ان احضرك و ان اتي انا ايضاً كتمويه
ديما:و لما فعلتي هذا!؟لما استمعتي له!!؟
ايملي:انا اسفه حقاً
ديما:ايملي
ايملي:لقد احببته حقاً اعتقدت اني اذا كنت سأجاريه قليلاً قد يحدث شيء،،لكنه تمادا بعد ذلك،،لا اعلم ماذا حدث بتلك الليلة انقلب فجأة بعد عودتي لقد بدأ بتهديدي ان ابتعد عنك لقد كنت مصدومه جداً....تذكرت حديثي معه تلك الليله
ديما:لما
ايملي:لقد قال اني بدأت اقف بطريقه،اني بدأت اخرب خططه و عندما اخبرته اني لن افعل لن اتركك و اني سأمت منه جُن جنونه،،لم استطع لقد انهرت في ذلك الوقت لم يكف عن تهديدي لذلك لقد توقفت حتى عن المجيء للمدرسة....تذكرت حقاً انها تغيبت لقرابة الاسبوع،،عادت تجهش بالبكاء حاولت تهدأتها مازلت لا اصدق ان زاك يفعل هذا اي نوع من الاشخاص هو يا اللهي

My Teacherحيث تعيش القصص. اكتشف الآن