الغرفه باضائه خافته الغطاء ملتف حولي وانا مُمدده الوجبات الخفيفه الى جانبي والتلفاز يعرض فلمي المفضل هل هناك حياه افضل اتمنى لو استطيع العيش هكذا فحسب لكن صوت رنين هاتفي اخرجني من عالمي الخاص
ايملي:مالذي تفعلينه؟
ديما:البشر يقولون اهلا في البدايه
ايملي:حسنا اسفه لعدم اخبارك بهذا من قبل لكني لستُ بشريه انا كائن فضائي اختبئ لكي لا يغمى عليكم من شده جمالي
ديما:ايملي ارحميني ارجوكي
ايملي:حسنا حسنا اجيبي عن سؤالي مالذي تفعلينه
ديما:اشاهد التلفاز
ايملي:مُــمـــــل
ديما:ومالذي تريدين ان افعله
ايملي: لديكي يومان عطله اخرجي واستمتعي تسوقي اي شيء
ديما:لا أستطيع
ايملي:ولما لا
ديما:والدتي لقد عاقبتني بسبب ما فعلت غير مسموح لي بالخروج من المنزل....اجابتني بشفقه مصطنعه
ايملي:اشعر بالشفقه لأجلك
ديما:اخرسي
ايملي:عليه الذهاب الان حاولي ان تستمتعي بوقتك اراكي بعد يومان
ديما:الى اللقاء
ايملي:الى اللقاء....لقد طار نصف الفلم بسبب هذه الحمقاء حسنا لابأس شعور جميل ان هناك من يسأل عني ووو بوم رن هاتفي من جديد،جدياً هاتفي صامت منذ ان اشتريته والان عندما اريد المشاهده تصلني مكالمات من حيث لا اعلم
ديما:ماذا بحق الجحيم
زاك:احبك
ديما:ماذا
زاك:انا احبك
ديما:زاك مالذي تهذي به
زاك:لقد اردت قولها منذ زمن لذلك قررت قضاء الوقت معك على امل ان تشاركيني المشاعر لكن انت حمقاء جدا ولا اعرف ماذا افعل
ديما:زاك
زاك:ليس عليكي ان تجيبي بشيء الان انا فقط اردت البوح فيما داخلي يمكننا البقاء كاصدقاء
ديما:لكن زاك
زاك:عليه الذهاب الان اراكي لاحقا
ديما:أنتظر لحظه .. زاك....لقد اغلق حسنا ماللعنه التي حدثت الان هل يعقل انه ثمل كلا كلا لا اعتقد ذلك اللللهي ان قلبي ينبض،،اشعر بشعور غريب جداً،اللهي اللهي لا اصدق هل هذا يعني اني حصلت على اعتراف الان ايضاً ااااه لا اعتقد اني سأنام الليلهكريتا:ديما هيا استيقظي لقد تعبت بمحاوله ايقاظك
ديما:امي ارجوك لا اريد الذهاب
كريتا:لق بدأ صبري ينفذ هيا لا تتذمري ستتاخرين عن المدرسه....لقد تجاهلتها هذه المره،،نحن على هذا الحال منذ خمسه عشر دقيقه وهي لاتستسلم،،تحدثت بعدها بصوت حاد
كريتا:ديما استيقظي حالا والا اقسم ساجعلك تتمنين رؤيه كيف يبدو الشارع
ديما:لايهم لا احب الخروج على ايه حال
كريتا:لا وجبات سريعه بعد الان....خمس دقائق وقد كنت اجلس في مقعدي بالصف،،لقد مر يومان بالفعل طوال هذان اليومان انا لم اكف عن الابتسام كالبلهاء بسبب ماقاله زاك لي وانا اتخيل سيناريوهات سخيفه في عقلي لكن الان انا على وشك التبول على نفسي ماذا سافعل بماذا ساجيب مالذي عليه قوله ااااااه واين تلك اللعينه عندما احتاجها لا اجدها
ايملي:صباح الخير
ديما:ايملي اللعنه تعالي الى هنا
ايملي:ديمااا لقد عدتي.... مابك وجهك يبدو شاحب
ديما:حقا!،،اتركي هذا اخبريني ماذا افعل
ايملي:بشأن ماذا
ديما:انا متوتره
ايملي:لماذا
ديما:لان هنالك شخص لا اعلم كيف اتحدث معه
ايملي:اللعنه ديما فقط تحدثي لاتجعليني اسحب الكلام منكي
ديما:حسنا،،في الحقيقة،،في الحقيقة انا
ايملي:تحدثي
ديما:هنالك شخص اعترف لي وانا لا اعرف بما اجيب
ايملي:اوه هل هو زاك
ديما:كيف علمتي
ايملي:بحقك الجميع يعلم انه ربما لايحبك لكن بالتاكيد يكن مشاعر لك
ديما:ماذا لكن انا لم اكن اعلم
ايملي:احيانا حقا اشعر انكي حمقاء بالكامل
ديما:لا يهم اخبريني مالذي علي فعله الان
ايملي:لاشيء فقط اجيبيه بصدق اذا كنت تحبيه اخبريه انكي تبادليه المشاعر واذا لا فقط اخبريه انكي تفضلين بقائكم اصدقاء
ديما:انتي تجعلين الامر يبدو سهل
ايملي: هو كذلك فقط لا تفكري كثيرا في الامر
ديما:حقاً؟....هزت رأسها بخيبه امل
ايملي:هه ان الامر مزعج،،لنذهب فحسب
ديما:حسناً....رن الجرس وعدت لهراء المدرسه هذا جيد على الاقل سانسى زاك لفتره هذا ما اقنعت نفسي به لكن الحقيقه انا فقط بقيت افكر كيف ساتحدث معه ،،انتهت اول حصتين وقت الاستراحه ان قلبي على وشك الانفجار
ايملي:هل لازلتي تفكرين
ديما:الامر ليس بيدي
ايملي:لابأس دعينا نذهب للكافتريا
ديما:ماذا هل جننتي ربما اراه هناك
ايملي:وربما لا ربما هو لم ياتي للمدرسه من الاساس دعينا نذهب الان انا جائعه
ديما:ايييمييي
ايملي:لاتتدللي هيا هيا....لم استطع قول شيء بعد هذا لانها جرتني معها بالفعل نحن بالكافتريا ولا أثر لزاك هذا مطمئن ثــم سمعت صوت خلفي
زاك: اهلا ديما....هل سمعتم،،قلبي سقط للتو،،لا تلتفتي لا تلتفتي،،اللهي سأبكي
ايملي:ديما انظري زاك هنا اهلا زاك
ديما:اللعنه الملعونه عليكي سحبتها بسرعه واخذتها خارج الكافتريا لقد ضل زاك ينادي اسفه لكن ليس الان،،ما زلت غير مستعده
ايملي:توقفي لقد تعبت اين سنذهب
ديما:كل هذا بسببك لما لم تتجاهليه فحسب
ايملي:ولماذا قد اتجاهله
ديما:الللهي
ايملي:لاافهم في النهايه انتي ستتحدثين معه
ديما:اعلم لكن ليس الان
ايملي:ومتى اذاً
ديما:الى ان يذهب توتري على الاقل....لقد رأيتها تقلب عينيها،، عدنا للصف وقد بدأت بقيه الدروس بدأت الاستراحه الثانيه وقد هربت للسطح لا تحكموا علي انا فقط متوتره لااعلم بما اجيب انا حتى لست واثقه مما اشعر،،رن الجرس لم اشعر بالوقت اخذت بقيه الدروس وانتهى اليوم لقد كان مليء بالتوتر كان من الممكن ان يكون اسوء حمداً لله،،كنت في طريقي للخروج
زاك:ديما....ماذا افعل هل اهرب كلا هذا سيكون اسوء
زاك:ديمااا....التفت ببطء
ديما:زاك اهلا كيف حالك
زاك:انا بخير كيف حالكي انتي لقد اشتقت لكِ....اشتاق لي انا اشعر بالاحمرار في وجهي اااه
ديما:اانـا بخير
زاك:كنت اريد الحديث معك بشأن اتصالي....اللهي اللهي انا لستُ مستعده لكن في اللحظه المناسبه تدخل صوت ثالث بيننا
:ديما
ديما:استاذ نعم
توم:اين انتِ اعتقدت انكي هربتي
ديما:كنت على وشك الذهاب للمنزل
توم:انتي معاقبه هل نسيتي يجب ان تاتي معي من اجل بعض الاعمال
زاك:استاذ هل يمكنك تاجيل الامر قليلا انا لم اراها منذ مده اود الحديث معها
توم:اخشى اني لااستطيع اريد انهاء الامر بسرعه لكي نعود للمنزل بسرعه انا لاافكر بالمبيت هنا الليله
زاك:لكن استاذ
توم:اسف ايه الولد ديما هيا.... اشار لي برأسه و اتبعته فوراً ،،اخذني معه انا لا اصدق لقد هربت،، زاك ذهب
ديما:استاذ
توم:نعم
ديما:احبكTo be continued...

أنت تقرأ
My Teacher
Teen Fictionديما فتاه في الثامنه عشر من عمرها تكره المدرسه اكثر من اي شيء اخر في حياتها لكن كل شيء يتغير في سنتها الاخيره في الثانوية بسبب استاذها تومس غروجر ماذا سيحدث ؟